آخر الأخبار
ticker الصحفي أحمد العياصره "أبو إسلام" على سرير الشفاء ticker البحث عن 40 مفقودا بعد غرق قارب في نيجيريا ticker شرطة الاحتلال تعتقل 4 متظاهرين قبالة مقر حزب الليكود ticker جيش الاحتلال يعلن سقوط طائرة مسيّرة ticker زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب الجزائر ticker اهتمام روسي بمباراة "النشامى" وسلامي يعود لاستئناف المهمة ticker يحدث في دوري المحترفين .. 3 جولات تقصي 3 مدربين ticker رانا يحمل نفسه مسؤولية الإخفاق الآسيوي وأبو الطيب يؤكد استقالة الهناندة ticker الجزيرة الإماراتي يعلن إقالة المدرب الحسين عموتة ticker الأردن: خطط عمل تهدف لتعزيز استدامة وذكاء وشمولية مدنه ticker تعديلات "كاتب العدل".. تواكب التحول الرقمي بالمعاملات القانونية ticker 23.2 مليار دينار المدفوعات الرقمية للأردنيين في 7 أشهر ticker القطاع السياحي يطالب بـ"خطة إنقاذ" لمواجهة الركود ticker ملامح التهجير تتضح في غزة .. "هندسة إبادة" تعيد إنتاج النكبة ticker الأغذية العالمي : نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة ticker الحرارة تنخفض الاثنين وتحذير من الضباب فوق المرتفعات صباحًا ticker وزير النقل يوجه بتسريع تشغيل مطار عمان المدني ticker مئات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب .. ومسؤولون أميركيون معجبون بالصور ticker البطريرك ثيوفيلوس: الأردن السند الأكبر لكنيستنا ومسيحيي الأرض المقدسة ticker الأردن يعزي بضحايا سقوط حافلة في الجزائر

الاعدام شنقا لقاتل والد وشقيق طالبة في جامعة ال البيت

{title}
هوا الأردن -

أسدلت محكمة التمييز الستار على جريمة مقتل والد وشقيق طالبة في جامعة ال البيت على يد شاب كان تقدم لخطبتها، حيث قضت بتأييد حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق القاتل.

وفي تفاصيل الجريمة التي اثارت الرأي العام حين وقوعها بان المتهم تعرف على فتاة وهي طالبة في جامعة ال البيت عن طريق الهاتف واخذ يذهب الى الجامعة واصبح لديه امل بالزواج منها.

ولأجل ذلك بدأ يتقرب من اهلها وتعرف على والدها وحاول بناء علاقات ودية مع اهلها بحيث حضر حفل تخريج شقيقي الفتاة من دار القرآن الكريم ،وكان يقوم بتقديم مساعدات مالية للمجني عليها اثناء دراستها حيث قام بفتح حساب بنكي باسمها بعلم والدها وكان يودع مبالغ مالية في هذا الحساب، وبعدها ارسلت له رسالة طلبت منه التقدم لخطبتها فبادر الى زيارة اهلها وتقدم لخطبتها من ابينا الا ان اهلها رفضوا قبول طلبه كونه متزوجا ولديه اطفال.

وعلى اثر ذلك تغير سلوكه مع الفتاة واهلها وطالب والدها بإعادة المبالغ التي انفقها على ابنته اثناء دراستها الا ان الاخير رفض.

وبعدها علم ان احد الاشخاص ينوي التقدم لخطبتها فتوصل اليه واطلعه على ما بحوزته من رسائل بينه وبين الفتاة وصور تعود لها على جهازه الخلوي ما ادى الى عدول الشاب عن خطبتها ،ثم قام بنشر صورها على الفيسبوك وقام بتهديدها ووالدها، فتقدم الاخير بشكوى الى محافظ العاصمة عام 2012 ،ووقع على تعهد بعدم نشر صورها وعدم التعرض لها او تهديدها او التشهير بها.

ثم خطبت الفتاة لاحد الاشخاص فذهب لخطيبها واطلعه على الرسائل والصور بينهما وعاود تهديده لوالدها الذي توجه لأهله لحل المشكلة وعدم تشويه سمعتها ،وتقدمت الفتاة بدعوى امام محكمة صلح جزاء عمان موضوعها الذم والقدح والتحقير وافساد الرابطة الزوجية ،فتولدت لديه الرغبة في الانتقام منها وفضح امرها وعزم على الذهاب لمنزل اهلها وأعد العدة والادوات وقام بشراء مرابط بلاستيكية تستخدم لتربيط الاشخاص وحربة سوداء وعصا كهربائية وسترة وكشاف كهربائي ولواصق تستخدم لتكميم الافواه بالإضافة لسلاح ناري بمباكشن وتوجه لمنزل ذويها في منطقة جبل الامير حمزة في الزرقاء وقام بإنزال قاطع الكهرباء للبيت لضمان خروج احد منهم وفتح الباب، فخرج والدها المغدور، وما ان فتح الباب دخل المتهم عنوة ودفع والدها بالبندقية واطلق النار عليه وعلى ابنه الحدث فارداهما قتيلين ثم اطلق النار على شقيقها الاخر الذي اصيب بإصابات خطيرة في حين كانت الفتاة ووالدتها تصرخان وخرجتا من المنزل من هول المشهد لطلب النجدة من المجاورين وحاول بعدها اطلاق النار على الفتاة الا ان البندقية لم تطلق النار لنفاد الطلقات منها ولاذ بالفرار ولحق به احد الجيران.

وكانت محكمة الجنايات الكبرى جرمته بجناية القتل العمد مكررة مرتين بالنسبة لقتله والدها وشقيقها الحدث والشروع بالقتل بالنسبة للمجني عليه الشقيق الثاني.
وقررت الحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت والزامه بدفع تعويض مالي بدل ادعاء بالحق الشخصي 108 الاف دينار لورثة المتوفيين.

وتوصلت المحكمة ان المتهم توفرت لديه النية والاصرار السابق على الحاق الاذى بعائلة الفتاة فيما لو قام اي منهم بمقاومته او افشال تنفيذ ما نوى عليه بدليل اخذه معه سلاحا ناريا وشرائه للطلقات.

وقالت محكمة التمييز ان حكم محكمة الجنايات الكبرى جاء مستوفيا لكافة الشروط القانونية واقعا وتسبيبا وعقوبة ولا يشوبه اي عيب.

ويعتبر الحكم بذلك مكتسبا للدرجة القطعية حيث يصار بعدها للسير بالأطر القانونية .

تابعوا هوا الأردن على