آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

" هيومن رايتس ووتش" : الأردن قيد حريات التعبير

{title}
هوا الأردن -
قالت "هيومن رايتس ووتش" ، الخميس، في تقريرها العالمي 2018، إن السلطات الأردنية أقرت إصلاحات تاريخية لنظام العدالة، الأشخاص ذوي الإعاقة، والمرأة، لكنها قيدت الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والتجمع.
 
 
وبينت المنظمة في تقريرها ان البرلمان اقر في حزيران قانونا جديدا للإعاقة يتضمن مفهوم "الموافقة المستنيرة" الذي يحظر التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة ، وفي اب، ألغى المشرّعون الأردنيون المادة 308 من قانون العقوبات للعام 1960، وهي مادة سيئة السمعة تسمح للأشخاص الذين نفذوا اعتداءات جنسية بتجنب العقاب إذا تزوجوا من الضحية.
 
 
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "أوفى الأردن بوعود قديمة لتحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة ووضع حد للإفلات من العقاب على الاغتصاب.
 
 
على السلطات أن تبني على هذا الزخم وتوقف التعديات الحكومية المتزايدة على المجتمع المدني وحرية التعبير".
 
 
واضاف التقرير : أجرى المشرعون الأردنيون خلال العام 2017 إصلاحا لقانون أصول المحاكمات الجزائية، مما أحدث تغييرات إيجابية تضمن لجميع المشتبه فيهم الحق في الاستعانة بمحام منذ وقت الاعتقال وأثناء الاستجوابات، وإنشاء صندوق للمساعدة القانونية لتوفير محامين للمشتبه بهم الذين لا يستطيعون تحمل نفقاتهم.
 
 
بموجب القانون المعدل، يُعتبر الاحتجاز السابق للمحاكمة "تدبيرا استثنائيا" وليس القاعدة، ولا يُسمح به إلا في ظروف محدودة.
 
 
وتابع التقرير : مع ذلك، نفذت السلطات أكثر من 12 اعتقالا بسبب التعبير عن الرأي خلال 2017، ففي 12 كانون الثاني، اعتقلت السلطات الأردنية 8 رجال، منهم عضو سابق في مجلس النواب، وضابط استخبارات متقاعد رفيع المستوى، على ما يبدو ردا على تعليقات انتقادية على الإنترنت، ودعوات لمكافحة الفساد.
 
 
واضافت : في تطور مثير للقلق، اقترحت السلطات إدخال تعديلات على قانون الجرائم الإلكترونية للعام 2015 الذي يجرم خطاب الكراهية، ويحدده بطريقة غامضة بطريقة يمكن أن تؤدي إلى الاعتقال لمجرد "التحريض على الفتنة" عبر الإنترنت تتطلب التعديلات موافقة البرلمان ومصادقة الملك لتصبح قانونا.
 
 
وبينت انه أيلول، هددت السلطات "مركز حماية حرية الصحفيين"، وهو منظمة إقليمية لحرية الإعلام، لتلقيها تمويلا أجنبيا، رغم أن المنظمة تعمل دون أي مشاكل أو شكاوى رسمية منذ 19 عاما.
 
 
ورغم أن الأردنيين لم يعودوا بحاجة إلى إذن حكومي لعقد اجتماعات عامة أو مظاهرات، إلا أن وزارة الداخلية ألغت في بعض الحالات أحداثا عامة نظمتها منظمة غير حكومية دون إبداء الأسباب.واتهم التقرير الاردن بترحّيل مئات اللاجئين السوريين - بما في ذلك حالات طرد جماعي لأسر كبيرة - دون منحهم فرصة حقيقية للطعن في ترحيلهم وعدم النظر في حاجتهم إلى الحماية الدولية.
 
 
وبحسب التقرير خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2017، رحّلت السلطات الأردنية نحو 400 لاجئ سوري مسجل شهريا، فيما عاد نحو 300 لاجئ مسجل آخر إلى سوريا كل شهر خلال تلك الفترة في ظل ظروف تبدو طوعية، في حين يقدر أن 500 آخرين عادوا في ظل ظروف غير واضحة.
تابعوا هوا الأردن على