آخر الأخبار
ticker وزارة الشباب تبحث تعزيز التعاون مع والوكالة الأميركية للتنمية ticker بحث التعاون بين اللجنة الأولمبية ووحدة أمن الملاعب ticker العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ticker منتخب سباحة الزعانف يحقق المركز الأول ببطولة كأس العالم للناشئين ticker "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ticker لقاء لتعزيز جهود المؤسسات المعنية بتنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ticker البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ticker الجمارك تضبط 60 ألف عبوة من "جوس" و10طن من التبغ والمعسل منتهي الصلاحية و 10 آلاف سيجارة إلكترونية ticker السفارة النمساوية تكرم المعهد الملكي للدراسات الدينية ticker الأوقاف تنظم ندوة عن مواجهة المخدرات في الجامعة الأردنية ticker ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ticker الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية ticker الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ticker بن غفير : الإتفاق مع حزب الله "موقع على الجليد" ticker التربية والتعليم تؤكد على الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء ticker تقارير إعلامية تكشف خسائر "إسرائيل" الكبيرة على الجبهة اللبنانية ticker جلسة مشتركة بين نواب الحزب الوطني الإسلامي ومكتبه السياسي ticker الوزاري العربي يلتئم في البحر الميت لبحث الأمن المائي ticker ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة ticker الخيرية الأردنية تسير قافلة مساعدات جديدة لغزة الأربعاء

أثر اللامركزية الإدارية على وحدة الدولة رسالة ماجستير في " الشرق الأوسط "

{title}
هوا الأردن -

نوقشت في جامعة الشرق الأوسط رسالة ماجستير في تخصص القانون العام في كلية الحقوق بعنوان" أثر اللامركزية الإدارية على وحدة الدولة "للباحث ياسر رشيد مهنه.

هدفت الدراسة إلى التعريف بنظام اللامركزية الإدارية وأركانها ومزاياها، وبيان مستوى تأثير اللامركزية على وحدة الدولة وقوتها وقدرتها على ممارسة دورها، وبيان تأثير اللامركزية على ممارسة الدولة لوظائفها وشكل العلاقة بين الأقاليم والإدارة المركزية في الدولة، وعرض لنماذج تطبيق اللامركزية الإدارية في دول العالم.

 واستخدم الباحث  المنهج الوصفي التحليلي وحتى تقترب هذه الدراسة في صياغتها من النظريات العامة والتطبيقات العملية اعتمدت على الجمع بين طريقتين للبحث وهما الدراسة التحليلية.

وخلصت الدراسة الى أن إنتهاج الدولة ذات النظام الفدرالي منهج الديمقراطية في الحياة السياسية سيترتب عليه الحفاظ على وحدة الدولة وتماسكها، أما منع الحكومة المركزية في العاصمة من التدخل في عمل الولايات الأعضاء عن طريق حصر الاختصاصات في يدها دون السماح لهم بمزاولة أي اختصاص يدخل في صلب ولاياتهم، أو مصادرة الحقوق والحريات وعدم تقبل الرأي والرأي الآخر، أو إنتهاج سياسة الحزب الواحد دون السماح بوجود أحزاب  للمعارضة، أو أن تكون الأحزاب صورية، أو اشتراط الدولة أن يكون المرشح للبرلمان من الحزبيين أو ضرورة موافقة الحزب على ترشيحه؛ فإن الاضطرابات والفتن والتفكك والاستقلال والانقسام هو مصير هذه الدولة، وتستثنى من هذا الاعتبارات السياسية على الساحة  الدولية، وتدخل الأيدي الأجنبية في دعم بعض الولايات لنيل استقلالها فهذا سبب جوهري في تفكك هذه الدول، وأن اللامركزية الإدارية التي تتعلق بإعطاء بعض السلطات قرار متعلق بالنشاط الإداري إلى هيئة معينة، لا تتسلل بالهرم الوظيفي للسطلة المركزية، فاللامركزية هنا يقصد بها توزيع الوظيفة الإدارية بين السلطة المركزية في العاصمة وهيئات محلية أو مرافقية تتمتع بالشخصية المعنوية مع بقايا شخصية إدارية.

وأوصت الدراسة بضرورة القيام بتحديد وتوضيح الاختصاص بين الحكومة المركزية وحكومة الكيانات الأعضاء دون لبس فيه، وإسناد السلطة التشريعية إلى مجلس واحد يكون ممثلاً لشعب الدولة برمته، واللجوء إلى إعتماد الانتخاب بالقائمة النسبية حتى لا يستأثر حزب معين, وأن تكون مدة النيابة فيه ثلاث سنوات حتى يتسنى للمواطنين إعمال رقابتهم على نوابهم، وضرورة إتباع الحكومة المركزية أسلوب الإدارة المختلطة عند تنفيذ القوانين والقرارات المهمة.

وتألفت لجنة المناقشة من  الأستاذ الدكتور نزار العنبكي  رئيسا، والدكتور محمد الشباطات مشرفا ومن جامعة  إربد الأهلية الأستاذ الدكتور ماهر علاوي  عضوا خارجيا.

تابعوا هوا الأردن على