شفاء 75 % من مرضى الصدفيه بمركز البحر الميت العلاجي

عقدت في فندق البحر الميت العلاجي ورشة عمل لاطباء الامراض الجلدية بمشاركة ما يزيد على 100 طبيب اخصائي في الامراض الجلدية عرض خلالها مدير المركز الطبي في فندق البحر الميت العلاجي الدكتورق زهير بشارات القدرة العلاجية التي تتمتع بها مياه واملاح البحر الميت وخاصة امراض الصدفية التي يستغرق علاجها ثلاثة اسابيع.
وقال بشارات ان مياه البحر الميت تتمتع بخصائص علاجية لامثيل لها في العالم من خلال الموقع الجغرافي مشيرا الى ان نسبة شفاء مرضى الصدفية زادت عن 75 من المحولين وطراء تحسن ملحوظ على حالة جميع المحولين .
واضاف بشارات ا ن اشعة الشمس ومياه البحر الميت والصلصال (الطين ) يؤدي الى نتائج ممتازة اذا ماتم استخدامها باشراف طبي كما ان انخفاض البحر الميت 425 م عن سطح البحر يؤدي الى زيادة نسبة الاكسجين بنسبة غير متوفرة في اي مكان في العالم.
وبين بشارات ان نسبة المصابين بامراض الصدفية من سكان العالم بلغت 3% وان نسبة الاملاح تبلغ 290 ملغم في كل لتر في الحوض الشمالي للبحر الميت مشيرا الى كلفة المعالجة في مركز البحر الميت اقل كلفة من المعالجات في العيادات الطبية .
وقال اخصائي الامراض الجلدية الدكتور يوسف البلبيسي ان البحر الميت يتمتع بقدرة فائقة على معالجة الامراض الجلدية خصوصا الصدفية دون ظهور اعراض جانبية للمعالجة محذرا من استخدام الكرتوزون في معالجة الامراض الجلدية لما له من تاثيرات جانبة على صحة المريض.
من جانبه قال العين السابق ورئيس جمعية الفنادق الاردنية ورئيس هيئة المديرية لشركة فنادق البحر الميت مشيل نزال ان فكرة انشاء المركز العلاجي بدأت من عام 1982 بادوات بسيطة وخدمات متواضعة الى ان تحقق الامل بانشاء المركز العلاجي الذي يعتبر من اهم المراكز في علاج الامراض الجلدية وبكلفة بسيطة ووقت قصير والشواهد على ذلك كثيرة من دول العالم والوطن العربي .
واشار نزال الى ان السياحة قادرة على استيعاب الشباب الاردني العاطلين عن العمل مبينا انه يدخل الى سوق العمل 2 مليون باحث عن عمل خلال 10 سنوات قد يستوعب منهم 500 الف مكان المتقاعدين و500 الف في وظائف مستحدثة وبذلك يبقى مليون عاطل عن العمل تستطيع السياحة ان تستوعب اعداد كبيرة منهم سيما وان لدينا 28 الف موقع اثري في الاردن وعلى القطاع السياحي مضاعفة الغرف الفندقية لاستيعاب الباحثين عن العمل.
وجرى حوار موسع بين اطباء الاختصاص حول خصائص مياه البحر الميت وقدرتها على معالجة العديد من الامراض الجلدية.