عدد جديد من «فيلادلفيا الثقافية» يحتفي بالعلامة محمد عصفور
أصدرت جامعة فيلادلفيا العدد الخامس عشر من مجلّتها الثقافية التي يرأس تحريرها د. غسان عبد الخالق، وقد اشتمل العدد على افتتاحية بقلم رئيس التحرير عنوانها: (التحدّيات التي تصنع الفرص!)، وعلى باب حافل بالدراسات والمقالات، حيث كتب الباحث فاتح عساف عن (حقوق الإنسان بين المحليّة والعالميّة) وتناول الكاتب يوسف يوسف (التوراة وطقوس الجنس المقدّس) وكتب الدكتور محمد بوفلاقة عن (تاريخ البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس) وكتب الدكتور ماجد الزبيدي عن (الصحافة العربية في العهد العثماني) وكتب الدكتور محمد الخوالدة عن (الازدواجية الفكرية) والكاتب عبد المجيد جرادات عن (منهجية البحث ومصادر المعرفة) والدكتور فواز ذنون عن (الأمية في العالم العربي) وكتب الدكتور عماد الحلواني عن (العنف الجامعي: دوافعه، وأسبابه، الحلول). وقد عالجت الباحثة نور بنات في قضية العدد (مشكلة العزوف عن القراءة في الأردن).
ملف العدد الذي أفردته هيئة التحرير لـ»محمد عصفور؛ الأكاديمي والمثقّف والإنسان» ضمّ ست شهادات؛ فقد كتب الدكتور خليل نوفل عن (محمد عصفور: موسوعة تمشي على قدمين) وكتب الدكتور إبراهيم السعافين عن (محمد صفور؛ العالم الذي لا يخذل صاحبه) وكتب الدكتور محمد شاهين عن (محمد عصفور؛ أيقونة الصداقة) وكتبت الدكتورة دعاء سلامة عن (محمد عصفور أستاذًا) ووجّهت الدكتورة سلمى الحسن (كلمة وفاء ومحبة) وتحدّث الدكتور محمد الجيوسي عن (العابر بين عالمين).وأما في باب الأدب والنقد فقد تناول الدكتور عمر الكفاوين (نظرية الجمال الشعري عند فلاسفة الأندلس) وتناول الدكتور محمد بكاي (شعرية الفلسفي وفلسفة الشعر عند هيلين سكسو) وتناول الدكتور غسان عبد الخالق (شعر المتنبي في «دلائل الإعجاز» لعبد القاهر الجرجاني) وتناولت الباحثة نور بغدادي (الاستشراق الألماني المعاصر والشعر الجاهلي) وتناول الدكتور رشيد وديجي (رهان الكتابة الروائية) وتناول الكاتب سمير الشريف (الدهشة وتخصيب النص عند مخلد بركات) كما تناول الكاتب محمد درويش (فدوى طوقان: شاعرة فلسطين وزيتونتها المباركة).
وأما في باب الترجمة، فقد نقل الدكتور سيف الدين الغماز مقالة بعنوان (فرجينا وولف تتحدث عن جين أوستن) لفرجينيا وولف، وترجم الكاتب موفق ملكاوي مقالة (الرواية البولندية بعد انهيار الشيوعية) لمارتا فيغلرويتش.
وكان للنصوص القصصية حظها المعتاد في هذا العدد فكتبت القاصة أماني سليمان (كأنني سهرت)، والقاصة رائدة زقوت (صهيل مكتوم) والقاص عاصف الخالدي (ابتسامة سلوى) والقاص حمزة النادي (المقامة العمّانية) والقاص محمد السنباطي (المطر المتأخر).
كما نالت النصوص الشعرية حظها أيضًا في هذا العدد فسطَّر الشاعر راشد عيسى (معطف أرنب) وسطَّر الشاعر أسامة زقزوق (سجدة الانعتاق) وسطَّر أحمد تمساح (طقوس لا بد منها). وختمت مواد المجلة بكلمة لمدير التحرير الدكتور عمر الكفاوين بعنوان (من وحي التحرير).ويذكر أن هيئة تحرير المجلة تضم كلاً من: د. رامي الطويل، د. إيناس قطيشات، د. مروان أبو حلاوة، د. محمد الدهنون، د. محمد مقابلة، د. محمد قوقزة، د. مها العطعوط (أعضاء هيئة التحرير)، ود. عمر الكفاوين (مديرًا للتحرير)، ود. فيصل العمري (سكرتيرًا فنيًا). والمجلة التي يساهم فيها نخبة من الكتّاب والأكاديميين الأردنيين والعرب، تنشر مقالات ودراسات في شتى حقول المعرفة، سواء أكان في مجال العلوم الإنسانية المتنوعة (التاريخ، والآداب، والفنون، والترجمة، والرحلات، والدراسات الثقافية والنقدية واللسانية والسردية والشعرية والنسوية والإثنية) أم في مجال العلوم الطبيعية والتكنولوجيا. كما تنشر نصوصًا إبداعية ومراجعات للكتب.