الدكتور سلامة يدعو الجامعات العربية لايجاد مجتمع علمي يقدم حلولا لمشاكل المجتمع
هوا الأردن -
ولفت الامين العام المساعد الدكتور عبدالرحيم الحنيطي الى ان عالم الغد والذي تسود فيه فضاءات الثورة التكنولوجية يقتضي منا في العمل الجامعي عبر الانترنت والتعليم المفتوح والتعليم عن بعد وعبر الموبايل والتعليم الافتراضي يتطلب عدم حضور الطالب للحرم الجامعي بحلول عام 2030 مما يقتضي ذلك منا الاعداد لمسايرة التطورات العالمية في هذا المجال والتفكير بما يفكر به الاخرون .
دعا الامين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت موسى الى ايجاد مجتمع علمي يقدم حلولا علمية وعملية لمشكلات المجتمع ليس في الاردن فقط وانما في كل دول الوطن العربي ويدعم في نفس الوقت خطط التنمية باقتصاد مبني على المعرفة .
كما دعا خلال مؤتمر صحفي عقده الامين العام اليوم في مقر الاتحاد بعمان للاعلان عن روية جديدة للاتحاد الجامعات العربية الى حصر ودارسة المعايير الدولية الرائدة في مجال التصنيفات العالمية للجامعات المختلفة ودعم هذه الجامعات للوصول الى مستويات وتصنيفات متقدمة على المستوى العالمي.
ولفت الى اهمية استقلال الجامعات استقلالا اكاديميا لان ذلك يعطيها الفرصة في خدمة المجتمع بشكل اكبر مؤكدا على اهمية الدعم السياسي من اجل تطوير منظومة التعليم التي لايمكن تطويرها الا بدعم وقرار سياسي.
وبين ان عدد الجامعات في الوطن العربي بين حكومية وخاصة يبلغ 682 جامعة ويبلغ عدد الطلبة بها احد عشر مليون ومائتين وتسع وسبعون واربع مائة وسبع وستوت فيما يبلغ عدد اعضاء هيئة التدريس فيها اربع ميه واحد واربعين وسبعمائة واثنين وستون .
وقال الدكتور سلامه الذي شغل منصب وزير التعليم العالي المصري لمده ثلاث دورات سابقا ان الاتحاد تواصل مع جامعات الوطن العربي في الخيلج العربي وجمهورية مصر العربية ودول المغرب العربي والمشرق العربي وعقد العديد من المؤتمرات العربية الروسية والعربية الاوربية والعربية التركية والعربية الصينية والعربية الماليزية ومع الاتحادات العالمية وببرامج مشتركة مع الاتحادات العالمية الاخرى.
واستعرض التحديات التي تواجه التعليم في الوطن العربي وهي العولمة والمنافسة مع الاخر والاستقلالية وعدم التوازن والتخطيط مع سوق العمل وتمكين منظومة المعلومات والاتصالات والتمويل والقدرة الاستيعابية والبنية الاساسية والقوانين والتشريعات وهجرة العقول والكفاءات ومعادلة الشهادات وتنقل الطلبة والاساتذة بين جامعات الوطن العربي .
واكد ان البعد الاجتماعي للتعليم العالي والبحث العلمي يتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية فيما ان البعد الاقتصادي والتنموي للتعليم يقتضي احداث تغير وتطور في بناء المجتمع واقتصاد المعرفة وبالتالي فان ذلك يعد محورا هاما من محاور التقدم التكنولوجي .
واشاد بانجازات التي تحققت في عهد الامين السابق الدكتور سلطان ابو عرابي العدوان ومساعديه المرحوم الدكتور محمد رافت محمود والدكتور مصطفى البشر على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال فترة عملهم .
واوضح الامين العام المساعد الدكتور خميسي حميدي الى ان الاتحاد لايعيش بمعزل عن بيئتة اذ يهدف الى بناء الانسان العربي في خلق كفاءات علمية مؤهلة ومدربة من خلال ورش العمل والمؤتمرات واليات العمل الداعمة لانتاج مخرجات جديدة تشكل مستقبل للامة .
ولفت الامين العام المساعد الدكتور عبدالرحيم الحنيطي الى ان عالم الغد والذي تسود فيه فضاءات الثورة التكنولوجية يقتضي منا في العمل الجامعي عبر الانترنت والتعليم المفتوح والتعليم عن بعد وعبر الموبايل والتعليم الافتراضي يتطلب عدم حضور الطالب للحرم الجامعي بحلول عام 2030 مما يقتضي ذلك منا الاعداد لمسايرة التطورات العالمية في هذا المجال والتفكير بما يفكر به الاخرون .
وكان المستشار الصحفي للاتحاد الدكتور حسن محاسنه الذي ادار المؤتمر قد رحب بالمشاركين مبينا ان ان فقد حرية التعبير وعدم الحصول على المعلومات يقفان وراء الكثير من بطئ التنمية لان حرية التعبير والابداع شرط لازم يدفع للتقدم والازدهار مؤكدا دعائم التشارك مع الاعلام في نشر رسالة التعليم والتعليم العالي في الوطن العربي برؤية جديدة في العمل على بناء الانسان العربي علميا وعقليا وثقافيا وبدنيا .
وفي نهاية المؤتمر جرى حوار واستفسارات حول معادلة الشهادات الجامعية بين الدول العربية ودعم المناهج وادوار المجالس والمراكز العلمية والجمعيات للكليات المتناظره في الوطن العربي وتخصيص التمويل اللازم للبحث العلمي وغيرها والتي اجاب عليها الامين العام والمساعدين .
وحضر المؤتمر ممثلا للنقابة الصحفيين الاردنيين امين سر النقابة الزميل علي فريحات و ومسؤول العلاقات العامة وهيب كراجه وعدد من الصحفيين والاعلامين ومراسلي المحطات والمواقع الاخبارية والفضائية العربية والدولية .