يوم إعلامي مفتوح في معهد الإعلام الأردني

استضاف معهد الإعلام الأردني عدداً من طلبة كليات الإعلام في جامعات الزرقاء والبتراء والشرق الأوسط، ضمن اليوم الإعلامي المفتوح الذي نظمه المعهد بالتعاون مع مؤسسة "دويتشة فيله" الألمانية وذلك بمناسبة مرور 65 عاماً على تأسيس وكالة الأنباء الألمانية DPA.

واشتمل برنامج اليوم المفتوح على تعريف الطلبة الزوار بالمعهد والخدمات التي يقدمها، ومشاريع المعهد الإعلامية مثل مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" ومشروع "التربية الإعلامية"، كما تعرف الزوار على وكالة الأنباء الألمانية وخدمة الأخبار فيها، وقدمت الوكالة اشتراكات مجانية للطلبة لمدة عام واحد.

وأشارت مسؤولة التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في "دويتشة فيله" "مريم كليمنت" إلى ان اليوم المفتوح جاء لتعزيز الشراكة بين المؤسسة وطلبة الإعلام من مختلف الجامعات، وتعريفهم بوكالة الأنباء الألمانية كأحد المصادر المهمة للأخبار.

وتحدث مدير التحرير في مرصد "أكيد" أسامة الرواجفة حول آليات عمل المرصد في متابعة المحتوى الإعلامي والمعايير التي يطبقها "أكيد"، في إعداد التقارير الخاصة في المواد المنشورة بشكل مخالف، مؤكداً أن المرصد ينطلق في عمله من مبدأ حسن النية في التعاطي مع المحتوى الإعلامي، بحيث لا يركز على الوسيلة الإعلامية أو الكاتب بقدر اهتمامه بأي محتوى قد يخالف المعايير الأخلاقية والمهنية الصحفية.

كما اشتمل العرض على المبادئ الأساسية فيما يخص التربية الإعلامية وأهميتها في توعية المتلقي بنوعية المحتوى الإعلامي الجيد، مع استعراض عدد من النماذج لمخالفات تم ارتكابها بواسطة النشر.

من جانبه أشار الطالب في جامعة الزرقاء "نسيم مصلح" إلى أن معرفته بمرصد "أكيد" كانت محدودة، وأثناء الجولة والمحاضرة اطلع على عدد من التقارير التي أعدها المرصد والتي جاءت متسقة مع الأخبار المحلية في الفترة الأخيرة، وكيف تعامل المرصد معها، وبيّن أماكن الخلل المهني فيها.

فيما تحدثت الطالبة في جامعة البتراء "بان الغصين" عن أن اليوم المفتوح ساعدها في التعرف أكثر على معهد الإعلام الأردني وشجعها على متابعة دراساتها العليا في المعهد، خاصة وأن المعهد يُقدم منحاً دراسية لطلبته، عدا عن التجهيزات الإعلامية الحديثة التي يضعها المعهد في خدمة العملية التعليمية.

يشار إلى أن المعهد يتعاون بشكل دائم مع مختلف المؤسسات التعليمية والإعلامية وكليات الإعلام بهدف تعزيز مكانة الصحافة العربية وبناء الثقة بوسائل الإعلام المختلفة.