حقائق وأرقام "كريم" إنجازات استثنائية متحققة في 2018 وطموحات واسعة في 2019
● استثمرت "كريم" بالموارد البشرية الوطنية موفرة الآلاف من الفرص المرنة المدرة للدخل المجزي للشباب الأردني
● توظف "كريم" أكثر من 435 موظفاً وموظفة موزعين على مقرها الإداري ومركز الاتصالات الخاص بها في إربد
● نقلت "كريم" أكثر من مليون مستخدم في الأردن براحة وأمان
● سجلت "كريم" في العام 2018 إنجازها التاريخي بالحصول كأول شركة في المملكة على الترخيص الكامل لتقديم خدمات نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية
● نفذت "كريم" برامج فعالة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية مع استراتيجية شاملة، حظيت ضمنها قطاعات الصحة، والثقافة والفنون، والرياضة والبيئة، والقطاع النسائي والطلبة والأطفال والفئات الأقل حظً ، بدعم الشركة المركز والمنظم خلال العام 2018.
هوا الأردن - في الوقت الذي لا يزال فيه قطاع النقل البري حتى اليوم غير مدرج ضمن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة لمستقبل أفضل وأكثر استدامة، بالرغم من دوره في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، قدمت شركة "كريم"، منذ دخولها السوق الأردنية في العام 2015 عدة التزامات أسهمت في وضع أولى اللبنات لمنظومة النقل البري المنشودة، متمكنة من إرساء أسس خدمات نقل ركاب متطورة وموثوقة وآمنة جديدة كلياً، إلى جانب خدمة العديد من الأهداف الإنمائية بشكل غير مباشر عبر نموذج عملها المتسم بالعصرية لاعتماده على الابتكار والتكنولوجيا المتطورة، والذي تم نقله للمملكة، معيداً الاعتبار لمهنة "نقل الركاب"، ومجتذباً الآلاف من أبناء المجتمع لمزاولة هذه المهنة بنموذجها الجديد.
بدايات ناجحة
لم تكتفِ "كريم" بهذا القدر من الإنجاز الذي حققت معه أهدافها الأساسية ونجاحاتها الأولية؛ ذلك أنها أسست قاعدة متنامية من العملاء الذين وضعوا جُلّ ثقتهم بها؛ لخدماتها التي ارتقت للمستوى المطلوب خاصة في ظل تطويرها لمفهوم رعاية العملاء وتنويعها للخدمات والحلول المتاحة مع خيارات سداد متنوعة، مقلصة فترات الانتظار والحصول على الخدمة عما كانت عليه مع النماذج التقليدية السائدة، بل أنها واصلت تكريس الجهود خلال الأعوام التالية لتعزيز مسيرتها وإثراء سجلها.
إنجازات متواصلة وغير مسبوقة
العام 2018، كان امتداداً لهذا الإنجاز؛ حيث واصلت الشركة بذل ذروة جهودها، متمكنة من جعله استثنائياً؛ حيث كان النجاح حليفاً لها في تسجيل الإنجازات المؤسسية التي لم يسبقها لها غيرها، وفي تقديم المزيد من الإسهامات النوعية التي تجاوزت حدود الحلول والخدمات والعروض المتخصصة في عالم نقل الركاب، ملامسةً الحياة اليومية لمختلف الفئات المجتمعية ضمن مختلف القطاعات، وموفرة العديد من المزايا ذات القيمة المضافة.
بفضل اعتمادها على العديد من أدوات التغيير التي يعتبر من أهمها التعاون مع الجهات التنظيمية والتشريعية لإحداث النقلة النوعية المنشودة في مجال نقل الركاب من خلال تحقيق التكامل اللازم في الأدوار، تمكنت "كريم" خلال العام وكأول شركة في المملكة من الحصول على الترخيص الكامل لتقديم خدمات نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية إثر استيفائها لجميع الشروط اللازمة للمزاولة وفقاً لمتطلبات القوانين والتعليمات الجديدة المعمول بها، ما فتح لها آفاقاً أرحب لتعزيز حضورها.
حضور أوسع وتغطية أكبر بالخدمات
وعلى ذلك، سارعت "كريم" لتعزيز حضورها الجغرافي الذي امتد رسمياً لمدن الفحيص، والسلط، ومادبا التي انضمت ثلاثتها لقائمة المدن الأردنية المغطاة بخدماتها والتي تضم عمّان، والزرقاء، وإربد، في الوقت الذي بادر فيه أعضاء شبكة كباتنها لاستصدار التصاريح الخاصة بالمزاولة وفقاً لما نصت عليه اتفاقية الترخيص، وهو ما أسهم برفد القطاع وخزينة الدولة بعائدات رسوم الرخص والتصاريح.
سلسلة أكبر من الشراكات والتحالفات المؤسسية الفعالة
وعلى طريق توسيع نطاق تقديم خدماتها وتسهيل الحصول عليها، وانطلاقاً من مبدأ التحالفات الفعالة الذي تنتهجه، أبرمت "كريم" العديد من اتفاقيات التعاون المؤسسي التي أضيفت لسلسلة تعاوناتها وشراكاتها.
ومن أبرز الشراكات التي وقعتها "كريم" خلال العام 2018، شراكتها مع هيئة تنشيط السياحة التي رفعت عبرها سوية القطاع وما يقدمه من خدمات للسياح عبر تمكينهم من التخطيط لتنقلاتهم وجولاتهم على المواقع السياحية حتى قبل وصولهم للمملكة، إلى جانب شراكتها مع مجموعة من كبرى المؤسسات العاملة في مختلف القطاعات، والتي قدمت بموجبها عروضاً وباقات خاصة لموظفي هذه المؤسسات ومنتسبيها والمستفيدين من خدماتها كشراكتها على سبيل المثال لا الحصر، مع مستشفى ومركز الخالدي الطبي، وشراكتها مع مشغل الاتصالات "أمنية"، والتي استهدفت تعزيز مزايا برنامجها "UMNICOIN" الموجه لمكافأة عملائها.
رحلات منفذة أكثر وقاعدة متنامية من العملاء والكباتن
ومع هذا التوسع، تمكنت "كريم" خلال العام 2018 من خدمة أكثر من 1 مليون مستخدم، وذلك بالتعاون مع آلاف الكباتن المسجلين على منصتها ومنهم عدد من سائقي التاكسي الأصفر والمميز الذين انضموا لأسطولها، ما يعني عدداً أكبر بكثير من الأفراد الذين تحسنت حياتهم الاقتصادية والاجتماعية؛ ذلك أن فرصة واحدة مدرة للدخل الإضافي للكابتن، تشير لتأمين دخل مستدام لعائلة كاملة بمعدل عدد أفراد متوسط يبلغ 4.82 فرد للأسرة الواحدة وفقاً لإحصائيات التعداد العام الأخير للسكان والمساكن. وفي سياق متصل، وفرت "كريم" حتى نهاية عام 2018 وظائف عمل دائمة وثابتة لـ 435 موظفاً وموظفة موزعين على مقرها الإداري ومركز الاتصالات الخاص بها في إربد.
مكافأة تميز وولاء ممتدة
وبالحديث عن كباتنها، فقد كان لهم نصيب كبير من اهتمام الشركة المتزايد بهم خلال العام 2018، الأمر الذي وقف وراء تعاونها مع العديد من المؤسسات لإطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التحفيزية الرامية للحث على مواصلة الأداء المميز، ولمكافأة التميز والولاء مع العديد من التسهيلات والجوائز النقدية والعينية.
وكانت هذه التسهيلات والجوائز قد شملت تسهيلات مالية لتمكين الكباتن من اقتناء مركبات بشروط ميسرة ومزايا غير مسبوقة. وقد تنوعت الجوائز ما بين سيارات كيا، ودنانير من الذهب، وهواتف ذكية، وشاشات عرض، وأيام عطلة مدفوعة، وجوائز خاصة للمقبلين على الزواج، ودعوات خاصة لمطاعم ومقاهي الكباتن المفضلة، بالإضافة لرحلات مدفوعة لأداء مناسك العمرة، وفحوصات مجانية للسيارات، وقسائم تعبئة وقود مجانية، علاوةً على منح دراسية جامعية للطلبة من أبناء وبنات الكباتن، وغيرها الكثير.
انخراط وتفاعل أعمق مع العملاء وأبناء المجتمع
هذا ولم تقف "كريم" في توسعاتها خلال العام 2018 عند الحدود الجغرافية للمدن وقاعدة الكباتن والعملاء لديها، إنما حرصت على التوسع أيضاً في التفاعل مع العملاء الذين تعتبرهم شركاء لها في إنجازاتها ونجاحاتها، ما كان السبب في تعزيز حضورها في حياتهم اليومية ومناسباتهم المختلفة مع الحملات التي تراوحت ما بين حملات ترويجية، وأخرى تكافئ الثقة بعلامتها والولاء لها، والتي نفذت بعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفذت البعض الآخر منها بشكل مباشر وفي أماكن تواجد العديد من الفئات المستهدفة من العملاء.
ومن أبرز ما نفذته "كريم" في هذا السياق، حملتها الإلكترونية الخاصة ببطولة كأس العالم روسيا 2018 والتي قدمت ضمنها فرصة السفر إلى 10 بلدان من التي شاركت منتخباتها في هذا الحدث، وبرنامج المكافآت الموجه للشباب الجامعيين من مشتركي خط "الشلة" من مشغل الاتصالات "زين" والذي قدم رحلات مجانية وخصومات مميزة، فضلاً عن الحملة الخاصة بإحياء ذكرى ميلاد جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، وحملة "جولة الشتاء" الترويجية التي وزعت عبرها قسائم مجانية على موظفي العديد من الشركات بمناسبة حلول العام الجديد 2019، إلى جانب حملة موسم الأعياد التي تضمنت تنفيذ والمشاركة في العديد من الفعاليات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، وحملة مكافأة العملاء التي قدمت عبرها تجربة تذوق مع وجبات المأكولات والمشروبات الساخنة المتنوعة بالمجان أو مع خصومات مميزة لدى عدد من الشركاء من أصحاب المطاعم والمقاهي في كل من عمّان وإربد.
خدمة مجتمع أكثر استدامة وكفاءة
أما على صعيد عملها التنموي والإنساني المسؤول، حرصت "كريم" خلال العام 2018 على مواصلة تعزيز أثر عملياتها الإيجابي في المملكة، من خلال الاستمرار في الإيفاء بالتزاماتها التضامنية والوطنية، فضلاً عن التزاماتها المهنية، عاملة إلى جانب الارتقاء بقطاع نقل الركاب على خدمة المجتمع عبر البرامج والمبادرات المجتمعية التي نفذتها إما منفردة أو بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وقد عملت "كريم" على محورين، تمثل الأول في البناء على البصمات التي صبغت بها المجتمع والاقتصاد، عبر البناء على مجموعة من البرامج السابقة، هادفة لخلق برامج تنموية مستدامة تلامس محاور وأولويات الأجندة الوطنية للتنمية بأبعادها المتنوعة، فيما تمثل الثاني في تنفيذ برامج تلتفت للقضايا والتحديات الملحة وتسهم في معالجتها.
وفي هذا المضمار، كان لمختلف قطاعات المجتمع وشرائح أبنائه والمقيمين على أرض الوطن حصة من عملها الذي استأثر الشباب بالحصة الأكبر منه نظراً لكونه يشكلون النسيج الأكبر من المجتمع، وباعتبارهم روح علامتها التجارية؛ ذلك أنها استكملت وضمن المحور الأول برنامجها الريادي "سفراء كريم"؛ محتفية بتخريج الدفعة الأولى من المشاركين فيه بعد عام كامل من التدريب الهادف لتمكينهم من ختراق آفاق جديدة على الصعيد المهني، ومستقبلة عدداً أكبر من المشاركين في النسخة الثانية التي انطوت خلال العام على مجموعة من البرامج التدريبية والبرامج التطوعية التي تم إشراكهم فيها، والتي ستتواصل على مدار العام 2019.
قطاعات الصحة، والثقافة والفنون، والرياضة والبيئة، كذلك القطاع النسائي والطلبة والأطفال والفئات الأقل حظاً وغيرها، جميعها حظيت بدعم "كريم" المركز والمنظم خلال العام 2018 مع حملات كالتبرع بجزء من قيمة الرحلات لصالح السيدات الأقل حظاً من المصابات بسرطان الثدي، وتنظيم حملات ورحلات التبرع بالدم المجانية، ورعاية النسخة السابعة والعشرين من مهرجان الفحيص، ورعاية الاتحاد الأردني لكرة السلة، إلى جانب زراعة الأشجار في مجمع الملك الحسين للأعمال، ورعاية فريق نادي شباب الفحيص للسيدات لكرة السلة ضمن منافسات دوري كرة السلة الأردني والبطولة العربية لكرة السلة في إطار رعايتها للفريق لمدة عام كامل، فضلاً عن دعم طلبة الجامعات بالخصومات المتنوعة والمشاركة في كرنفال "زين" لطلاب الجامعات، بالإضافة لمساندة اللاجئين العراقيين والسوريين بجمع التبرعات لهم ، وتقديم كسوة العيد لمجموعة من الأيتام الصغار، وتوزيع تبرعات فصل الشتاء للأسر العفيفة بالتعاون مع راديو Bliss 104.3، وتوزيع كسوة الشتاء على أطفال مخيم البقعة.
تطوير مستمر مع تطلعات طموحة
وإذ تجسد شركة "كريم" قصة نجاح امتدت لما هو أبعد من قطاعها الرئيس، فإنها ومع مواصلة تقدمها الذي باتت معه أنموذجاً للعمل الاقتصادي والاجتماعي الجاد والمستدام، تعتزم الاستمرار في تطوير القطاع والتوسع في ما تقدمه بما لا يقتصر على حجز الرحلات فقط، طامحة لمرافقة المزيد من الأفراد من مختلف الأجيال في حياتهم على طريق تحسينها أكثراً فأكثر.
وفي ظل هذه التوجهات، تتعهد "كريم" بالتوجه نحو التوسع في قطاعات جديدة وإدخال المزيد من الخدمات للأردن اتباعاً لخطى الشركة الأم، بالاستفادة من سعيها الحالي لتسريع نمو منصة الإنترنت الخاصة بها في المنطقة، هذا فضلاً عن توجه نيتها لطرح المزيد من الباقات والعروض الجديدة.
وحيث أنها لا تهدف للاستثمار التجاري فقط، فإنها لن تتوانى عن مساندة المجتمع المحلي من خلال اغتنام التحديات وتحويلها لفرص، في ظل استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي تقوم بتجديدها سنوياً لتتألف من مجموعة من المبادرات والنشاطات التي تدمجها مع التحديات المحلية الفعلية بما يتماشى مع معاييرها للاستدامة والتزاماتها.
وتعتبر "كريم" سلسلة إنجازاتها المتحققة في الأردن بمثابة حافز لها لبذل المزيد من الجهود وإضفاء المساهمات النوعية القيمة تحقيقاً لرسالتها الرامية لتسهيل وتبسيط حياة الناس، وإحداث التأثيرات الإيجابية على الاقتصادات المحلية، فضلاً عن تمكين أبناء المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها.
