بالصور .. نقابة المقاولين تستضيف مبادرة "همتنا" لدعم مرضى السرطان
هوا الأردن - إسلام العياصرة
استضافت نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين مبادرة حملة (همتنا) لدعم مرضى السرطان في مستشفى البشير، مساء امس الاحد في جلسة تعريفية نقاشية بحضور نخبة من رجالات الدولة ونشطاء العمل الإجتماعي والتطوعي وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقال نقيب المقاولين الأردنيين المهندس أحمد اليعقوب ان الدور المجتمعي الذي يتم تأطيره تحت مظلة مبادرات وطنية مؤسسية هو مثال يحتذى لمثال الشراكة بين القطاعات الرسمية والشعبية وهو ما يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحدا لدعم هذه الجهود لمواجهة التحديات التي تقع على عاتق مصابي هذا المرض وذويهم ، خاصة في ظل تنامي ارقام اكتشاف الحالات المصابة بهذا المرض على اختلاف انواعه والذي يشكل استنزافاً للبشرية ومأساة إنسانية كبيرة يجب وضعها في سلم أولويات الحكومات ومؤسسات الرعاية الصحية ورواد العمل الإجتماعي في وطننا العزيز.
واضاف اليعقوب ان نقابة مقاولي الإنشاءات اخذت على عاتقها ان تكون من السباقين لتبني اي مبادرة في هذا الصدد وتقديم كافة اشكال الدعم من من خلال اعادة تاهيل وتجهيز عدد من اقسام العناية الطبية والتمريضية في عدة مستشفيات حكومية واخرها مستشفى البشير بالتعاون مع مبادرة "همتنا" لما لهذا الصرح الطبي من خصوصية كبيرة وملامسته للطبقة الأشد فقراً في مجتمعنا الأردني .
وبين ان نقابة المقاولين قد طلبت في وقت سابق تخصيص قطعه ارض لتنفيذ برنامج تبرعات وطني بهدف اقامة مبنى خاص في مستشفى البشير لمرضى اورام الدم والسرطان بدعم من النقابة واهل الخير من المحسنين .
ودعا اليعقوب الى ضرورة دعم مبادرة "همتنا" للمساهمة بمشروع اعادة تأهيل قسم مرضى السرطان في مستشفى البشير لمساعدة المرضى الأقل حظا والأشد فقراً في الأردن .
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمباردة همتنا، الدكتورة فادية سمارة، إن المبادرة تستند إلى محورين أساسيين الأول دعم المنشآت المتخصصة في علاج مرضى السرطان بالادوات والهندسة الطبية اللازمة من جهة، الى جانب السعي لتقديم الك وادر المؤهلة والمدربة على تسلسل علاج التشخيص لوضع الخطة العلاجية المناسبة وتخفيف الأعراض المصاحبة لرحلة العلاج وصولا إلى الشفاء بإذن الله.
حيث استعرضت الجهود التي تقوم بها المبادرة بدعم من اهل الخير لتوفير المكان الملائم لعلاج مرضى السرطان الأقل حظا من خلال البدء باعادة تأهيل قسم اورام الدم والسرطان في مستشفى البشير الحكومي .
من جهتها استعرضت العين هيفاء النجار، الجهود التشريعية في مجلسي الأعيان والنواب الداعمة لمرضى السرطان، مؤكدة حق مريض السرطان الحصول على أعلى درجات الرعاية الصحية في مخلتف المؤسسات الطبية.
ودعت النجار المؤسسات الاهلية والأفراد المقتدرين للوقوف إلى جانب مرضى السرطان وتهيئة مختلف الظروف الصحية والعلاجية لهم، مشيرة إلى أن هذا المرض ومايتبعه من معاناة كبيرة للمريض وذويه يستدعي من الجميع المساهمة في التخفيف من تلك المعاناة.
كما رؤت أستاذة نظم المعلومات الحاسوبية في جامعة الشرق الاوسط الدكتورة هبة ناصر الدين رحلة المعاناة مع المرض واخطاء التشخيص والذي حول حياتها الى جحيم لا يطاق ، معتبرة أنه بالعزيمة والإصرار والإيمان وجهود الداعمين يمكن التغلّب على المرض ليتسطر منها رحلة كافح ونجاح في التغلب على اي معيقات نحو استمكال الحياة.
وكانت عضوتا ومؤسستا المبادرة ليلى عطالله وأريج الخطيب، عرضتا مراحل العمل والإنجاز التي تمت في قسم السرطان بمستشفى البشير بدأ من اعمال الهدم والبناء الى اعادة التصمم والتنفيذ لرفع جاهزية واهلية القسم وصولا الى توفير المسلزمات الطبية والعلاجية وتأثيث القسم وفق احد المواصفات العالمية لضمان ديمومة العمل فيه وتقديم افضل الخدمات الطبية والتمريضية في مستشفى البشير .
شاهدوا الصور :