آخر الأخبار
ticker بالصور .. زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك بمسيرة دراجات ضخمة ticker تزامنا مع احتفالات المملكة بمناسبة عيد ميلاد الملك .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة ticker شركة البوتاس العربية تهنئ بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ticker شركة زين تهنئ الملك بذكرى ميلاده ticker روضة إطلالة العلم النموذجية تهنىء بعيد ميلاد الملك ticker أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون ticker خلال لقائه فعاليات شعبية وشبابية .. العيسوي: الرؤية الطموحة والسياسة الحكيمة للملك جعلت الأردن نموذجا في التقدم والاستقرار ticker احتفالاً بعيد ميلاد الملك .. مسيرة دراجات ضخمة تنطلق من زين وتجوب شوارع عمّان ticker نقابة الصحفيين تحتج على إسقاط المهنة من المتخصصة في تقييم وظائف الحكومة ticker الفراية يوعز بالإفراج عن 404 موقوفين إداريا ticker الأردن يرشح السفير محمود الحمود لعضوية محكمة العدل الدولية ticker العجارمة: منع وزير المالية من الحديث تحت القبة مخالف للدستور ticker البكار والمري يبحثان تشغيل المزيد من الأردنيين في قطر ticker متعطلون يعتصمون داخل بلدية معان ورئيسها يدعو القطاع الخاص لتشغيلهم ticker لجنة فنية لإنشاء منصتين لتشغيل الأردنيين في السعودية ticker 3 مليارات يورو .. الملك يشهد توقيع اتفاقية شراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي ticker الملك يلتقي مسؤولين بالاتحاد الأوروبي في بروكسل ticker الملك يلتقي العاهل البلجيكي في بروكسل ticker ولي العهد: الشراكة الاستراتيجية خطوة للارتقاء بمستوى العلاقات مع الاتحاد الاوروبي ticker عمان الأهلية تتصدر الجامعات الخاصة محلياً والمرتبة 41 عربيا بتصنيف "ويبومتركس" 2025

جلسة حوارية حول كتاب "أنا سلفي" للدكتور أبو رمان في المكتبة الوطنية

{title}
هوا الأردن -

عقد في دائرة المكتبة الوطنية مساء يوم أمس السبت الموافق 6/4/2019 وبالتعاون مع نادي سيدات عمان جلسة حوارية مع معالي الدكتور محمد أبو رمان وزير الثقافة ووزير الشباب للحديث عن كتابه "أنا سلفي"، وقدم دراسة نقدية للكتاب الدكتورة رزان إبراهيم رئيس قسم اللغة العربية في جامعة البترا وأدار الحوار السيدة ربى أبو غوش.

في بداية الجلسة قالت الدكتورة رزان أنها انخرطت في الكتابة عن الشخصية الإسلامية عندما كانت تقوم بعمل مشترك حول الرواية العربية في اطار العنف والإرهاب، حيث كانت تبحث عن كتب فكرية تتناول هذا الجانب وفي الدوافع النفسية والاجتماعية التي تجعل الشخصيات تتجه الى التطرف وهو ما وجدته في هذا الكتاب.

وبينت أن عنوان الكتاب يحيل الى الهوية الواقعة ما بين قطبين الواقعي والمتخيل وأن الكتاب يعتمد على مراجع متخصصة في علم الاجتماع للتدليل على الموضوع الرئيسي. كما وأن التعريف بالسلفية جاء في الكتاب بشكل متدرج وتعتبر مصطلح اشكالي فضفاض انطلقت منه الكثير من التيارات المتنوعة وهو ظاهرة تحاول ان تستعيد الإسلام بصورته النقية كما كان في القرون الثلاثة الأولى من الحضارة الإسلامية والعودة الى السلف الصالح، كما وجاءت كرد على تهديد الهوية الإسلامية.

وقالت بأن هناك ثلاثة أنواع رئيسية للسلفية منها السلفية التقليدية التي ترفض العمل السياسي وتدعو الى وجوب طاعة أولي الأمر والسلفية الجهادية التي جاءت بتكفير الحكومات العلمانية وتتبنى التغيير الجذري المسلح، والسلفية الحركية وهي شخصية انتقالية غير مستقرة، فهي على وأقل وضوحًا، وأكثر ارتباكًا وقلقًا من التقليديين والجهاديين. ارتباكها هذا ناتج عن “تذبذب” مواقفها من العمل السياسي ومن مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان التي ظهر من خلالها جيل من الأكاديميين خرجوا من التيار السلفي وكانوا على خلاف مع التيار التقليدي وكان لهم موقف في الربيع العربي وتوجه بالعودة الى العمل المدني ومن دون استخدام السلاح.

أما الدكتور أبو رمان فقال انه قام بتأليف هذا الكتاب كباحث وخبير في الحركات الإسلامية، كبحث في الهوية الواقعية والمتخيلة لدى السلفيين حيث أن التيار السلفي هو أكثر تيار يتمدد ويتوسع ويكتسب أرضية بألوانه المختلفة، ولأن الكثير من الأوساط الاجتماعية والسياسية لديهم تأطير لهذا التيار الموجود في المجتمع وله تاريخه وحضوره. كما وقال إن الكتاب يحاول تجسير الانفصال ما بين النخب المثقفة وهذا التيار الواسع. وانه أراد من خلال هذا الكتاب أن يجعل السلفي يتحدث عن نفسه: كيف يتخيل السلفي نفسه وكيف ينظر له المجتمع في الواقع.

وبين بأنه خلال عمله على الكتاب وجد أن التيار تطغى لديه فكرة الدفاع عن الهوية النقية، وأن أفضل فكرة لدراسته هي مقاربته لسوسيولوجيا الهوية وهي البناء الاجتماعي للهوية بوصفها هويات غير ثابتة، متحولة حسب السياقات، تمثل رديفًا للانتماء إلى فئة اجتماعية معينة وتماثل الهوية كعملية تكيف للفرد داخل المجموعة من جهة، وعملية تمايز يتميز أو يميز بها الفرد نفسه عن الآخرين متخلقَا صفات خاصة به، محاولًا التأثير في محيطه الاجتماع، التي تم أخذها من خمسة مدارس اجتماعية أمريكية وأوروبية، حيث وجد أن في كل فكرة في هذه المدارس ما يوضح هوية السلفيين، وأن هذه التجربة تكررت في كتب أخرى له مثل عاشقات الشهادة والذي تمحور حول النساء الجهاديات، وسوسيولوجيا التطرف والارهاب في الأردن.

كما ووضح نقاط التشابه والاختلاف ما بين الأنواع الثلاثة للسلفية التقليدية والجهادية والحركية وانهم يتفقون سياسيًا على تعريف الدولة الإسلامية بأنها الدولة التي تحكم بشرع الله، يضيف بعض الحركيين إليها الالتزام بمعايير العدالة والنزاهة، والجهاديين إعلانها الجهاد والنفير العام. وينقسمون في الموقف من العمل السياسي الحزبي البرلماني ومفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. فالتقليديون والجهاديون يميلون غالبًا لرفض العمل السياسي، والحراكيون منقسمون تجاه هذا العمل وإن كان بعضهم يقبل به بشروط.

وأكد أن كتابه لا يخرج عن الفقه الإسلامي وآراء العلماء والفقهاء، وأن السلفية أكثر تعقيداً من التسطيح الاجتماعي وهي مدرسة كبيرة وممتدة والأقوى انتشاراً وحضوراً في العالم العربي وجاءت رداً على الحركات التي كانت تشكل خطراً على نقاء الإسلام مثل الصوفية والمعتزلة والفلسفة اليونانية.

تابعوا هوا الأردن على