مؤتمر الوعي الإستراتيجي والحوكمة يرفع رسالة تأييد لمواقف جلالة الملك

رفع المؤتمر الدولي الثاني للوعي الإستراتيجي والحوكمة رسالة تأييد لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للمواقف التي يتخذها بشأن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، والوصاية الهاشمية عليها ، وخاصة الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك ، والدور الذي يقوم به لتحقيق الأمن والسلام الإقليمي والدولي .
وأشار المؤتمر الذي اختتم أعماله التي استمرت يومين وشارك فيها باحثون من جامعات أردنية وعربية وأجنبية إلى أن جلالة الملك يمثل رمزا للتعايش والسلام والوئام العالمي ، ومدافعا قويا عن الإسلام والقضايا العربية العادلة ، وعن قرارات الشرعية الدولية ، ومناديا إلى التضامن العربي في مواجهة التحديات .
وأكد المؤتمر أن الرؤى الملكية السامية لتطوير التعليم العالي في الأردن والبلاد العربية ، والانفتاح على التجارب العالمية والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية شكلت إلهاما لهذا المؤتمر الذي سعى نحو تعميق الوعي الإستراتيجي لدى الحكومات ومنظمات الأعمال والمؤسسات العامة والخاصة ، وتشجيعها على اعتماد معايير الحوكمة التي تقوم على التشاركية والشفافية والمساءلة في جميع أعمالها .
وكان المؤتمر الذي انعقد بتعاون مشترك بين كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط والأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية ، والأمانة العامة لمجلس حوكمة الجامعات العربية قد ناقش على مدى يومين، اثنين وأربعين بحثا تناولت نماذج من تطبيقات الوعي الإستراتيجي والحوكمة في مؤسسات أردنية وعربية وأجنبية ، من أجل وضع قياسات لمدى قوة ونجاعة تلك المؤسسات في تحقيق أهدافها ، وتلبية احتياجات الفئات المستهدفة منها .
وأوصى المؤتمر بأهمية وضع الإستراتيجيات والخطط لزيادة فاعلية برامج الحكومة الإلكترونية حتى يتلمسها المواطنون في جميع قطاعات الدولة ، وضرورة توفير القيادة والتوجيه الإستراتيجي والحوكمة في إدارة أعمال المؤسسات جميعها ، حتى تتمكن من تحقيق أهدافها على الوجه الأكمل ، بما ينعكس إيجابا على الدولة وإستراتيجياتها وخططها التنموية والاستثمارية .