عجلون: طوافون يشتكون تهديدات "مافيات" التحطيب
هوا الأردن -
اشتكى طوافون ومراقبو حراج من التهديدات المتكررة لهم، من قبل أشخاص امتهنوا التعدي على الثروة الحرجية في محافظة عجلون.
وطالبوا بتعزيز وسائل الحماية للغابات، واتخاذ أشد العقوبات بحق مافيات التحطيب، مؤكدين أن طبيعة عملهم تعرضهم بشكل شخصي لمخاطر عديدة من قبل هؤلاء الأشخاص.
واكد الطوافون ومأمورو الحماية عدنان المومني ومحمد المومني ورامي الربضي، تعرضهم للتعدي والتهديد من قبل المعتدين، مطالبين بتعزيز وسائل الحماية، واتخاذ إجراءات رادعة بحق هؤلاء الأشخاص.
واضافوا ان المعتدين يأتون الى الغابات في ساعات متأخرة من الليل على شكل جماعات، ويحاولون منع الطوافين من القيام بعملهم، تحت التهديد والوعيد.
من جانبه بين مدير حراج عجلون المهندس عاطف زريقات، أن كوادر الزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة، وبالتعاون مع مديرية شرطة عجلون ضبطت أول من أمس، اعتداءين منفصلين على الثروة الحرجية في منطقتي راسون وقرب مثلث ارحابا، حيث تم ضبط مايقارب 900 كلغم من الاحطاب والتحفظ عليها في محطة حراج اشتفينا.
وأشار إلى أنه جرى تحويل الأشخاص المضبوطين للمحكمة والجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، سيما وأنهم حاولوا التعدي على الطوافين وتهديدهم.
وأكد المحافظ سلمان انجادا خلال زيارته لمحطة حراج اشتفينا عقب الاعتداء، أنه لن يتم التهاون بحق الاعتداءات على الثروة الحرجية وعلى موظفي الزراعة والحراج في محافظة عجلون، مشيرا الى انه سيتم اتخاذ أشد الاجراءات القانونية بحق الأشخاص الذين يثبت تورطهم في هذه الاعتداءات.
وبين خلال زيارته للمحطة عقب الاعتداء، يرافقه مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان، ومدير الحراج ورئيس فرع الشرطة البيئية، أن المحافظة على القطاع الحرجي هو مسؤولية مشتركة ما بين كافة الجهات الحكومية والمواطنين في سبيل الحفاظ على الغابات والأشجار الحرجية التي تغطي ثلث مساحة المحافظة، ما يكسب عجلون بيئة متميزة وجمالية وسياحية، ويسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتنموية من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها والتي من شأنها توفير فرص العمل للشباب وزيادة دخل الاسرة.
من جانبه، بين مدير زراعة المحافظة المهندس رائد الشرمان، ان كوادر مديرية الزراعة وبالتعاون مع مديرية شرطة عجلون والإدارة الملكية لحماية البيئة لا تدخر جهدا في متابعة كافة الاعتداءات على الثروة الحرجية، مشيرا إلى ضرورة تعاون المواطن مع الجهات المختصة لحماية الغابات والحد من هذه الاعتداءات بمختلف أشكالها.