شركة الأهلي للتكنولوجيا المالية (AHLI FINTECH) تقود الاستثمار وبالمشاركة مع شركة الصندوق الأردني للريادة (ISSF) في منصة وايز (Whyise)
قامت شركة الأهلي للتكنولوجيا المالية (AHLI FINETCH)، مسارع أعمال التكنولوجيا المالية والابتكار والذراع الاستثماري المملوك بالكامل من قبل البنك الأهلي الأردني، خلال شهر تشرين الأول من العام 2019باختيار شركة وايز (Whyise Inc.) من بين عدد قليل من الشركات الناشئة للمشاركة في الفوج الأولى من برنامج مسارع أعمال شركات التكنولوجيا المالية الناشئة (AHLI FINTECH Seed Accelerator).
وفي شهر نيسان من العام 2020 استثمرت شركة الأهلي للتكنولوجيا المالية بما مجموعه 200,000 دولار أميركي في شركة وايز، كما قامت شركة الصندوق الأردني للريادة (ISSF) بالاستثمار بنفس المبلغ في الشركة وذلك نظراً للإيمان الكبير من قبل كل من الأهلي للتكنولوجيا المالية وصندوق الريادة بقيمة الشركة وفرصها الاستثمارية في السوق. وخلال الفترة السابقة تمكنت شركة وايز من التحقق من ملاءمة نموذج عملها لإحتياجات السوق ووجود اقبال من السوق للحصول على خدمات ومنتجات الشركة بشكل مستدام، وقد أثبتت قدرتها على النمو المتسارع من حيث الإيرادات وعدد العملاء والمحتوى والمعايير المتوفرة عبر المنصة وامكانية وقابلية تصدير خدماتها لخارج الأردن.
تقوم منصة وايز بمساعدة الشركات في تحليل بياناتها بشكل فوري، وبالتالي مساعدتها باتخاذ قراراتها ذات الأثر بشكل حكيم، حيث تسهم المنصة في تمكين المؤسسات من تجميع بياناتها وتحليلها بدرجة عالية من الشفافية للاستغلال الأمثل للموارد المتاحة ومعرفة مدى توافقها مع المعايير المعتمدة بالأطر الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يحقق عوائد مالية واقتصادية واجتماعية وبيئية أعلى. وقد قام فريق من المبرمجين الأردنيين بتطوير برنامج تحليلي بتقنيات متقدمة حيث يعمل على الاستفادة من التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتوضيح العلاقة ما بين التنمية المستدامة والعائد الاستثماري المالي ، وبفضل استخدام التقنيات التكنولوجية المتطورة المقدمة من قبل المنصة، وستتمكن المؤسسات من جمع بياناتها في وقت فوري وتحليلها ومطابقتها مع المعايير الدولية لصنع قرارات قائمة على أدلة واضحة وثابتة، كما وستتمكن من إعادة هيكلة بياناتها بنظرة أوسع وأكثر شمولية، لتصبح أكثر فعالية وتأثيراً من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما يمكن للمؤسسات من استخدام المنصة التي تضم أكثر من 2000 من المؤشرات الدولية ضمن عدد من الصناعات والموضوعات لقياس أداء أعمالها، مثل مبادرة إعداد التقارير العالمية (GRI) والتي تغطي المعايير الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDG) لتتبع المساهمات نحو أهداف التنمية العالمية والبيئة، ومعايير مؤسسة التمويل الدولية البيئية والاجتماعية والحكومة (IFC ESG) وغيرها.
وصرح السيد رامي الكرمي، الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي للتكنولوجيا المالية: "تقوم شركة وايز بإتاحة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لجميع المؤسسات المهتمة بقياس مدى تأثير أعمالها على أصحاب المصالح وتحليل بياناتها بهدف صنع قرارات متينة وقوية قائمة على الأدلة ووقائع العمل، وبجانب تلك الحلول التقنية وبفضل فريق العمل المبدع اتُخذ قرار الاستثمار مع الشركة لدعمهم و مساعدتهم على تحقيق مزيد من التطور والنمو من خلال البرنامج المسارع أعمال التكنولوجيا المالية، مما جعلها متوافقة مع معايير الاستثمار لدينا، وستُسهم هذه الشركة بمساعدتنا لوضع الأردن على خارطة الابتكارات وجعلها مركزاً إقليمياً في مجال ابتكار حلول التكنولوجيا المالية ذات الصلة والأهمية العالمية."
ومن جهته صرح السيد ليث القاسم، الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة على هذا الاستثمار المشترك والذي جاء ما بين (ISSF) وشركة الأهلي للتكنولوجيا المالية (AHLI FINTECH) قائلاً: "نحن في الصندوق الأردني للريادة نؤمن بتبني نهج قائم على البيانات لتعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال في الأردن، وقد جاء استثمارنا في شركة وايز Whyise نتيجة حتمية لما تقدمه من حل مرتبط بمستقبل اقتصادنا المحلي والعالمي واستدامتهما بعد جائحة كورونا، وبالأعمال المستدامة نبني اقتصادات مرنة."
بدورها أعربت السيدة ريم الخوري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وايز عن سعادتها بانضمام كل من شركة الأهلي للتكنولوجيا المالية وشركة الصندوق الأردني للريادة لقائمة المساهمين الداعمين للشركة، الأمر الذي يدعوها للتفاؤل بقدرة الشركة على النمو وقدرة فريقها المبدع للاستمرار بتطوير منصة وايز والتوسع بقائمة العملاء لتمكين هذه المؤسسات على مضاعفة أثر أعمالها من خلال تحليل بياناتها باستخدام المنصة.
هذا وقد أسست شركة Whyise من قبل السيدة ريم الخوري واياد الطاهر في عام 2018، وفي العام 2019 تم اختيار الشركة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) من ضمن 100 شركة عربية ناشئة تساهم في الثورة الصناعية الرابعة.
