الصناعة والتجارة عن أسعار الزيت: نتدخل اذا كان الارتفاع غير مبرر
قالت وزارة الصناعة والتجارة والتموين إن أسعار الزيوت النباتية بدأت بالارتفاع عالميا منذ شهر تشرين أول الماضي بسبب ارتفاع الأسعار وكلف الإنتاج في بلدان المنشأ وزيادة الطلب العالمي وانحسار المعروض.
وأضافت في بيان الخميس، أنه ومن خلال عمليات الرصد الدوري التي تقوم بها لأسعار السلع التموينية فقد تبين وجود ارتفاع على أسعار الزيوت بشكل متدرج منذ تشرين أول الماضي انعكست على السوق المحلي وبنسبة حوالي 5% إلى 6% شهريا.
وبينت أن أسعار الزيوت المستوردة الى المملكة بالإضافة الى المواد الخام المستخدمة من قبل الصناعة المحلية للزيوت النباتية تأثرت بارتفاع أسعارها عالميا، وحسب تقرير منظمة الأغذية والزراعية الدولية ( الفاو) بلغ متوسط ارتفاع أسعار الزيوت النباتية اعلى مستوى له منذ نيسان 2012 خلال شهر شباط من العام الحالي.
ولفتت إلى أن ارتفاع أسعار الزيوت النباتية يعود إلى نقص المعروض من الزيوت في ظل توقع انخفاض الإنتاج وزيادة الطلب لزيت النخيل والصويا واللفت ودوار الشمس وانحسار المعروض من دول امريكا الجنوبية وتراجع الانتاج في الاتحاد الأوروبي، كما انخفض العرض بالبلدان المنتجة الرئيسة إضافة الى الرسوم المفروضة على التصدير بإندونيسيا.
واكدت الوزارة حرصها على المتابعة الحثيثة لأسعار السلع الأساسية والتدخل من خلال فرض سقوف سعرية في حال كان ارتفاع على الأسعار هذه السلع غير مبرر او كان هناك ممارسات مخلة بأسس المنافسة على مستوى البيع بالجملة والتجزئة.
وأشارت إلى استقرار أسعار هذه السلع دون عكس الارتفاعات العالمية في أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية.