عام على حكومة الخصاونة .. 77% من الأردنيين يرون الأمور لا تسير بالاتجاه الإيجابي
أظهرت نتائج نتائج استطلاع الرأي العام حول اداء حكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد عام على تشكيلها، أن 67% من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة لم تكن قادرة على تمحل مسؤوليات المرحلة الماضية.
ووفق استطلاع الرأي الذي اصدر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء، فإن 67% من الأردنيين لا يثقون بحكومة بشر الخصاونة بعد عام على تشكيلها.
ويرى 71% من الأردنيين أنهم غير متفائلين بالحكومة، فيما قيم 52% من الأردنيين الأداء الإعلامي لحكومة الخصاونة بالسيئ.
ويعتقد 77% من الأردنيين أن الامور لا تسير بالاتجاه الإيجابي، وتصدرت البطالة والفقر وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردنيين.
ويعتقد 87% من الأردنيين أن الفساد المالي والإداري منتشر في الأردن، وترى الغالبية أن الوزراء وكبار موظفي الدولة هم الفئة الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد.
وتاليا أبرز نتائج الاستطلاع:
* الغالبية العظمى من الأردنيين يعتقدون ان الحكومة نجحت في توفير الأمن والاستقرار الداخلي (72%) وفي السياسية الخارجية الأردنية (68%) فيما كانت قضايا التعليم والتعليم العالي (42%)، والمنظومة الصحية (46%)، والحفاظ على الامن المائي (46%) الأدنى تقييماً في أداء الحكومة.
* اما بالنظر الى تقييم المواطنين لأداء الحكومة في انجاز المهام التي أوكلت لها في كتاب التكليف السامي، فقد تفاوت هذه التقييمات بشكل ملحوظ، حيث ترى غالبية الأردنيين وأكثر من 50% انها نجحت في ملفات: دعم الفلسطينيين، ودعم القوات المسلحة، ويرى حوالي (40%) انها نجحت في: تحسين النظام الصحي وزيادة المشمولين به، وتطوير منظومة المراكز الصحية، وترسيخ مبدأ سيادة القانون.
* مازالت الحكومة تحافظ على ثقة ثلث الأردنيين بعد مرور عام على تشكيلها، حيث يثق (33%) من الأردنيين بالحكومة. وبالمقارنة مع (33%) بحكومة الرزاز بعد عام على تشكيلها.
* أقل من نصف الأردنيين (42%) يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها وحتى الآن، مقارنة بـ (89%) من عينة قادة الرأي تابعوا/يتابعون ما قامت/تقوم به الحكومة.
* أكثر من نصف الأردنيين (52%) قيموا الأداء الإعلامي لحكومة الدكتور بشر الخصاونة بالسيء، و(57%) من افراد عينة قادة الرأي قيموا أدائها الإعلامي بالسيء ايضاً.
* ثلث الأردنيين فقط (33%) يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية. و42% من افراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية.
* يثق الاردنيون بقدرة الرئيس على تحمل مسؤولياته أكثر من ثقتهم بقدرة الفريق الوزاري على تحمل مسؤولياته، حيث يثق بقدرته (34%) من العينة الوطنية و(44%) من افراد عينة قادة الرأي. فيما يثق بقدرة الفريق الوزاري (31%) من افراد العينة الوطنية و(40%) من افراد عينة قادة الرأي.
* خلال الفترة التي تم فيها تنفيذ الاستطلاع، رأى أكثر من نصف الأردنيين (56%) وغالبية افراد عينة قادة الرأي (65%) أن هنالك حاجة الى اجراء تعديل على الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
* 29% فقط متفائلون بالحكومة بعد مرور عام على تشكيلها، وثلث عينة قادة الرأي (33%) متفائلون بالحكومة اليوم.
اتجاه سير الأمور
* اقل من ربع الأردنيين (23%) يعتقدون أن الامور تسير بالاتجاه الإيجابي، مقارنة بـ(39%) في حكومة الدكتور عمر الرزاز بعد مرور عام على تشكييها، و(41%) في حكومة الدكتور هاني الملقي بعد مرور عام على تشكييها.
* البطالة والفقر، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب مازالت تتصدر قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري، بالإضافة الى تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، تداعيات جائحة كورونا وما نتج عنها، وتدني مستوى الخدمات بصفة عامة.
* تعتقد غالبية الأردنيين ان القضية الفلسطينية، واللاجئين، وغياب الاستقرار في الدول المجاورة هي أبرز المشكلات الإقليمية التي تواجه المنطقة وعلى الحكومة التعامل معها.
التعديل الوزاري الأخير الذي اجري بتاريخ 11/10/2021 على حكومة الدكتور بشر الخصاونة
* غالبية الأردنيين (58%) عرفوا/سمعوا عن التعديل الأخير الذي أجري على حكومة الدكتور بشر الخصاونة.
* يعتقد (41%) من الأردنيين أن الحكومة بعد التعديل ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة، وتعتقد النسبة نفسها (41%) أن رئيس الوزراء سيكون قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة بعد التعديل الذي تم اجراءه، ويعتقد ايضاً (41%) أن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) -بعد التعديل- سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة.
/ غالبية الأردنيين (46%) لا تعتقد أن التعديلات الوزارية التي تجرى على الحكومات لها أثر على أداء هذه الحكومات، فيما يعتقد ربعهم (26%) أن لها أثر ايجابي.
الثقة بمؤسسات الدولة: أزمة "فجوة الثقة" باقية وتتوسع
توسعت وتعمقت ازمة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة المختلفة، حيث تراجعت ثقة الأردنيين بمعظم مؤسسات الدولة وعلى النحو التالي مقارنة باستطلاع التشكيل:
• تراجع الثقة بالقضاء من (64%) الى (53%)
• تراجع الثقة بالنقابات المهنية من (49%) الى (42%)
• تراجع الثقة بالنقابات العمالية من (46%) الى (36%)
• تراجع الثقة بوسائل الاعلام الأردنية من (48%) الى (39%)
• تراجع الثقة بالأحزاب السياسية من (22%) الى (12%)
• تراجع الثقة بمجلس النواب من (20%) الى (15%)
وبالمقارنة مع حكومة الدكتور عمر الرزاز بعد مرور عام حيث كانت على النحو التالي:
• القضاء (53%).
• وسائل الاعلام (39%).
• الأحزاب السياسية (12%).
• مجلس النواب (16%).
الأوضاع المعيشية: تفاؤل فردي وتشاؤم على المستوى العام
* ارتفاع نسبة المتفائلين بتحسن أوضاعهم الاقتصادية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة الى (29%) بعد مرور عام على تشكيل الحكومة مقارنة بـ (20%) في استطلاع التشكيل.
* وبالمقابل، تراجع تفاؤل الأردنيين بالاقتصاد الأردني حيث أن حوالي نصف الأردنيين (51%) غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين مقارنة بـ 30% غير متفائلين في استطلاع التشكيل، و46% متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين مقارنة بـ 69% كانوا متفائلين في استطلاع التشكيل.
الفساد والاقتصاد الأردني: نجاحات تستوجب المزيد من البناء
* الغالبية العظمى من الأردنيين (87%) يعتقدون أن الفساد المالي والإداري منتشر في الأردن، مقارنة بـ(94%) في استطلاع 200 يوم. كما يعتقد غالبية عينة قادة الرأي (81%) أن الفساد المالي والإداري منتشر في الأردن.
* غالبية الأردنيين تقريباً يعتقدون بأن الوزراء وكبار موظفي الدولة هم الفئة الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد بنسبة 49%. كما يعتقد 27% من الأردنيين ان فئة رجال الأعمال وكبار التجار هم الفئة الثانية الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد. بالمقابل يعتقد (40%) من عينة قادة الرأي بأن الوزراء وكبار موظفي الدولة هم الفئة الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد، و (20%) منهم يعتقدون أن رجال الأعمال وكبار التجار هي الفئة الأكثر إسهاماً في انتشار الفساد، ويعتقد 15% أن صغار موظفي القطاع العام هم الأكثر اسمهاً.
* يعتقد (35%) من الأردنيين ان الحل الأنسب لمعالجة الفساد المالي والإداري في الأردن هو تشديد الرقابة ووضع قوانين صارمة للحد من الفساد والواسطة والمحسوبية، والعمل على محاسبة ومحاكمة الذين تثبت عليهم قضايا فساد (21%)، واختيار الاشخاص النزيهين والاكفاء في المناصب الحكومية (17%).
تحالف الشام الجديد: بارقة أمل عند الأردنيين
خلافاً لنسب درجات الثقة والتفاؤل في الحكومة والمؤسسات والاقتصاد، وبالرغم من هيمنة " السوداوية والتشاؤم وانعدام الثقة" على آراء المواطنين، فإن بوادر أمل كبير عند الأردنيين واستعادة ثقتهم تلوح في الأفق عندما يرون سياسات وإجراءات من الدولة والحكومة تبعث على الرضا والثقة والتفاؤل.
* ثلث الأردنيين (32%) سمعوا/عرفوا عن التعاون المشترك الذي حصل بين الأردن ومصر والعراق (تحالف الشام الجديد)، و (78%) من الذين سمعوا عنه يعتقدون أن هذا التحالف سيكون مفيداً للأردن من الناحية الاقتصادية.
* ثلثا الأردنيين (65%) متفائلون بالتعاون المشترك بين الأردن ومصر والعراق (تحالف الشام الجديد)، والغالبية (71%) يعتقدون أن هذا التحالف سينجح في تحقيق أهدافه الاقتصادية للأردن ومصر والعراق. ويعتقد (44%) أن الاستفادة من هذا التحالف ستكون بنفس المستوى لجميع الدول، فيما يعتقد 27% أن الأردن هو المستفيد الأكبر من هذا التحالف.
* غالبية الأردنيين الذين عرفوا عن تحالف الشام، يعتقدون انه مبني على مصالح اقتصادية مشتركة (66%)، ويعتقد نصف الأردنيين (49%) ان اهم المبررات لإنشاء هذا التحالف هو العمل على تعزيز الاستثمار وتحسين الوضع الاقتصادي لدول تحالف الشام الجديد، ويعتقد (21%) أن مبرراته هي العمل على تبادل المصالح وزيادتها بين الدول.
اتفاق نقل الغاز الى لبنان: رضى أردني كبير
* حوالي نصف الأردنيين (48%) سمعوا عن الاتفاق الذي حصل بين الأردن ومصر وسورية ولبنان لنقل الغاز المصري عن طريق الأردن وسورية إلى لبنان لحل مشكلة الكهرباء في لبنان، ويؤيد هذا الاتفاق (81%). ويعتقد الغالبية العظمى منهم (82%) أن هذا الاتفاق سوف يساهم في حل مشكلة الكهرباء في لبنان.
الثقة المجتمعية: استمرار لفقدان الثقة بين الأردنيين
* الغالبية العظمى من الأردنيين لا تثق بأغلبية الناس في الأردن (72%) اليوم، مقارنة بـ (71%) في استطلاع التشكيل، الأمر الذي يعني أن الأردنيين والمقيمين بالأردن لا يثقون بعضهم ببعض وهذا مؤشر خطير على استقرار المجتمع ونذير خطرٍ لبناء سياسات اندماج اجتماعي ونمو اقتصادي وإصلاح سياسي.
* بالمقابل، فإن ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 95% بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى جيرانهم (66%) وإلى معارفهم واصدقائهم (67%).
* تجلى انعدام الثقة المجتمعية في الأردن في ثقة الأردنيين بأسعار السلع والخدمات والتنزيلات على هذه الأسعار، حيث أن الغالبية العظمى من الأردنيين لا يثقون لا بأسعار السلع والخدمات (28% فقط يثقون) مقارنة بـ (33% يثقون في استطلاع التشكيل)، ولا بالتنزيلات على أسعار السلع في الأردن (29% فقط يثقون) مقارنة بـ (32% فقط يثقون) في استطلاع التشكيل؛ وهو مؤشر هام لقياس الثقة المجتمعية.
* تراجع نسبة من يثقون بأن المجتمع أو/الحي أو /الأقارب أو /العشيرة حريص على دعمهم اقتصادياً إذا تطلب الأمر لتصبح 37% مقارنة بـ 43% في استطلاع أيار 2021.
السعادة في الأردن: افراد سعيدون ... ومجتمع غير سعيد!!
* غالبية الأردنيين (74%) لا يعتقدون أن الأردنيين مجتمع سعيد، بينما 65% من الأردنيين يصفون أنفسهم بالسعداء! الأمر الذي قد يعني أن حكم الأردنيين على سعادة غيرهم أو على سعادتهم تحتاج إلى مراجعة.
* يعتقد الأردنيون أن دولة الامارات هي الأكثر سعادة من بين دول الوطن العربي، وأن الولايات المتحدة الامريكية هي الدولة الأكثر سعادة في العالم.