شقيق المتوفين في اربد يكشف تفاصيل الجريمة
روى سامر الحموري شقيق المتوفين اثر حادثة الطعن في محافظة اربد مساء الاثنين تامر ورامي.
وقال سامر خلال فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ما يتم نشره حول وجود خلافات سابقة بين شقيقيه والقاتل او أن الجريمة وقعت بخلاف على أموال او مخدرات وما الى ذلك، غير صحيح بالمطلق، "بشهادة الناس والأصدقاء بأننا عائلة محترمة وليس لدينا مشاكل"، مطالبا الجميع بتوخي الدقة خلال نشر او تناقل اي معلومة قد يكون فيها تجني ومغالطة كبيرة.
وأوضح سامر تفاصيل الحادثة، حيث جاء أخيه تامر "35 سنة" وزوجته وإبنته "4 سنوات"، من عمان لزيارة اهله في اربد ولقضاء بعض الأعمال مع أخيه الأكبر رامي، وبعد وصوله بنصف ساعة كان ابو رامي "والدهم 64 سنة" يحضر القهوة وينزل بها من الدرج لتقديمها لأبنائه وخلال ذلك تعرض القاتل اليه وقام بضربه وطعنه ببطنه ويده، حيث قام بالصراخ والإستغاثة بتامر الذي ركض خلف القاتل ليتعرض هو الآخر الى طعنة قاتلة أصابته في قلبه مباشرة، وخلال ذلك جاء أخوه الأكبر رامي الذي تعرض هو الآخر للطعن ودخل المنزل مدرج بدمائه وإستلقى على "الكنباية"، مؤكدا أن جميع سكان المنطقة شاهدوا ما حصل وقاموا بصوير الحادثة من شبابيك منازلهم دون تدخل أو محاولة منع القاتل من الاستمرار بإعتدائه.
وبين شقيق المجني عليهما، أنه يعيش في عمان وكذلك اخيه تامر وأسرته، بالإضافة الى أن شقيقه الأكبر كان يعمل في الإمارات وعاد الى البلد خلال أزمة كورونا، ولديه أخ اسمه قاسم يعيش في مصر وآخر اسمه محمد "أسير"، وجميعهم لا تربطهم صلة مباشرة بالجاني الذي يسكن في نفس المنطقة وكانت عائلته تقدم أحيانا بعض المساعدات لعائلة الجاني بحكم الجيرة وطلبا للأجر والثواب، وزيارتهم لمنزل العائلة مرة كل شهر، منوها الى أن من قام بالقاء القبض على القاتل هم جماعة من عائلة الحلواني، حيث قاموا بمسكه وضربه ووضعه في سيارة وتسليمه لمركز الشرطة.
وطالب سامر بإعدام الجاني تحقيقا للقصاص العادل، قائلا "لا شيء يعوض عن فقدناهم ولو كنت أنا موجود خلال المشاجرة لتعرضت للقتل أيضا"، مناشدا الجهات الأمنية بالتشديد على أصحاب الأسبقيات والأتوات والزعران.