عباس : تنسيق مع الأردن للتصدي للانتهاكات بحق مقدسات القدس
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، عن تنسيق أردني فلسطيني للتحرك على صعيد المحافل الدولية والإقليمية؛ لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
وقال عباس، إن الشعب الفلسطيني سيواصل الثبات وحماية المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأشار الرئيس إلى وجود تنسيق مع جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكذلك مع "المجموعات الشقيقة والصديقة" بالتحرك على صعيد المحافل الدولية والإقليمية وعلى رأسها مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء؛ من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
وقال الرئيس لدى مشاركته بمأدبة العشاء الميلادي، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي: "سنواجه وبكل حزم الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية الجديدة والمجموعات الاستيطانية المتطرفة، سواء على صعيد استباحة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسحية، أو على صعيد سن القوانين العنصرية، وبرامج هذه الحكومة المنافية للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة".
ورفض عباس بشكل كامل الاعتداءات المتكررة على ممتلكات الكنائس في القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك جبل الزيتون وباب الخليل وسلوان ومار إلياس والعبث في مقبرة الكنيسة الأسقفية الإنجيلية في القدس.