رئيس الوزراء العراق الاسبق مصطفى الكاظمي : جثة صدام حسين رميت امام بيتي !
قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي انه راى الرئيس العراقي صدام حسين مرة في اول محاكمته والثانية شاهد جثته.
وحين ساله رئيس تحرير الشرق الاوسط في مقابلة لصحيفته : هل رأيت صدام حسين اجاب :
- رأيت صدام حسين في أول جلسة لمحاكمته.
وحينما ساله : لماذا ذهبت؟ قال :
ذهبت لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق، لكن مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية. كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام حسين) وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين.
وهل هذه المرة الوحيدة التي راى فيها صدام حسين قال :
- المرة الثانية عندما رموا جثته بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت.
وساله هل أحضروا الجثة إلى قرب منزل المالكي؟
اجاب :
نعم أحضروها، والمالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء. دُفن في تكريت. وبعد 2012 عندما سيطر «داعش» (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن. وتم العبث بقبور أولاده.