الجهاد الإسلامي: سلاحنا بأيدينا ومقاتلونا بالميدان
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة زياد النخالة في كلمة له :” نعلن اليوم انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني، معركة “ثأر الأحرار”.
وأضاف قائلا : “إن شعباً فيه أمثال قادة سرايا القدس الشهداء، لن يُهزم أبداً وسيبقى رافعاً راية القدس ومجاهداً لتحريرها مهما طال الزمن”.
وتابع : “أرادوا أن يغرقونا بدمائنا ونشتري حياتنا بالذل والقهر، فخرج لهم مجاهدو شعبنا من سرايا القدس المظفرة يرفضون ابتلاع الدم..فقدنا أعز أبنائنا من القادة الشهداء الذين كانوا بحضورهم قيمة كبرى لحركة الجهاد الإسلامي، ولسراياها الباسلة..كان يجب أن تكون رسالة شعبنا كما كانت عليه في الأيام الـ5 الماضية”.
وقال ايضا : “شعبنا رغم الألم يخرج مرفوع الرأس في كل مكان في غزة والضفة وعلى امتداد العالم مؤيداً ومسانداً..إنها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار.. كانت سرايا القدس في هذه المعركة رأس حربة المقاومة وعنوانها، وكانت فصائل المقاومة جداراً قوياً يستند إليه مقاتلونا..فوتنا الفرصة على العدو أن يفرقنا وتحملنا ما تحملنا من أجل أن يبقى الموقف موحداً وقوياً وثابتاً..أتقدم بالشكر لكل الذين وقفوا بجانبنا وعلى رأسهم إيران و حزب الله وقطر ومصر التي بذلت جهوداً كبيرة في كبح العدوان”.
وأضاف :”ها نحن نخرج من هذه المعركة، وسلاحنا بأيدينا، ومقاتلونا ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان.. كانت كل مدنهم تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، وجميعكم شاهد جموعهم وهي تختبئ في الملاجئ، وتختبئ تحت محطات الباصات هلعاً ورعباً.. إن مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تُستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم، لهو مثار فخر وعز لنا، ودرس لأمتنا.
وقال :”صمد شعبنا ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته”.