كاتب عبري يزعم أن الأردن قلق من تدهور صحة عباس
هوا الأردن -
زعم الكاتب العبري يوني بن مناحيم، أن الأردن يتابع بقلق بالغ ما يجري في الضفة الغربية بعد وجود نحو 20 جماعة مسلحة في شمال الضفة، وفي نفس الوقت ضعف سلطة السلطة الفلسطينية إضافة إلى الانباء حول التدهور من صحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يبلغ من العمر 88 عاما.
وقال في مقال له نشره في احدى وسائل الاعلام العبرية، "يستعد الأردن لليوم التالي لمحمود عباس في 10 تموز لأن الحالة الصحية لمحمود عباس لا تسمح له بالاستمرار في منصبه لفترة أطول، والولايات المتحدة وإسرائيل قلقتان، بسبب رفض محمود عباس دخوله إلى مستشفى رام الله لإجراء الفحوصات، ووصل أطباء مختلفين إليه في رام الله لإجراء الفحوصات الطبية، وذكر التقرير أن محمود عباس أجرى تحاليل طبية سرًا في الأردن قبل رحلته الأخيرة إلى الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف، "في حركة فتح، يعتبر مسؤولان كبيران نفسيهما خلفاء محمود عباس، أحدهما حسين الشيخ، أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والآخر ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنه ومع ذلك في المستوى المتوسط للحركة، يريد نشطاء فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في سجن إسرائيلي، كبديل لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويتصدر البرغوثي استطلاعات الرأي العام الفلسطيني باعتباره المرشح المفضل، ليكون الخليفة، أولئك الذين يعملون على نسف احتمال أن يكون حسين الشيخ خليفة لمحمود عباس هم رئيس السلطة الفلسطينية نفسه وكبار مسؤولي فتح ، جبريل الرجوب ومحمود العالول وماجد فرج.
كما زعم أن الأردن يخشى من احتمال أن تتحول معركة الخلافة العنيفة بين الجهات المختلفة في الضفة الغربية إلى حرب أهلية تزعزع استقرار الضفة الشرقية، وقلق من عدم وجود أفق سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ونمو الجماعات المسلحة في الضفة الغربية، وإصرار رئيس السلطة الفلسطينية على عدم إعداد خليفة له أو تعيينه نائباً.
وبحسب الكاتب "الخوف الأكبر لدى الأردن هو أن الحكومة اليمينية في إسرائيل قد تستغل الفوضى الأمنية في مناطق الضفة الغربية، بعد خروج محمود عباس من المسرح السياسي، لتشجيع هجرة الفلسطينيين من مناطق الضفة الغربية إلى أراضيها. الأردن وإعلان الأردن “فلسطين” وتقام الدولة الفلسطينية المستقبلية على أراضيه".
كما زعم الكاتب "أن مصر قلقة للغاية من حالة السلطة الفلسطينية وعواقب انهيار السلطة الفلسطينية على استقرار النظام في مصر ، وقد أصبحت هذه القضية قضية إقليمية عاجلة يجب معالجتها في ظل الأخبار المتعلقة بالحالة الصحية لمحمود عباس.
وأشار إلى أن "محمود عباس نفسه يرفض كل المخاوف والمنشورات المتعلقة بصحته، ويدعي أن هذه تدور إعلاميًا وأن صحته جيدة، هذا الأسبوع يغادر في زيارة للصين تستغرق 3 أيام".
تابعوا هوا الأردن على