عدوى الانقلابات تتفشى في إفريقيا .. الغابون عقب النيجر
هوا الأردن -
أعلن ضباط في الجيش الغابوني انقلابهم على السلطة الأربعاء، ويضاف هذا إلى سلسة انقلابات شهدتها القارة الإفريقية خلال الفترة الماضية.
خلال العامين الماضيين وقعت 7 انقلابات عسكرية؛ فإضافة إلى الانقلاب الحالي في الغابون:
استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة في مالي في مايو 2021، وبعدها بخمسة أشهر وقع انقلاب في السودان، تلاه انقلاب آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا، ثم انقلاب آخر في الأسبوع الأخير من يناير 2022 في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري زامبيا، وتلاه انقلاب في غينيا بيساو، تلاه انقلاب النيجر في 26 يوليو 2023.
عزا خبراء في الشأن الأفريقي تكرار ظاهرة الانقلابات في القارة الأفريقية إلى:
-ضعف اقتصادات القارة.
-البيئة الأمنية المضطربة.
-عدم احترام المواثيق الديمقراطية.
-لجوء العديد من الحكام المدنيين لتمديد فترات حكمهم.
أين وقعت أكثر الانقلابات في أفريقيا؟
تعد بوركينا فاسو من البلدان التي شهدت أكبر سلسلة من الانقلابات العسكرية بلغ في مجملها 10 محاولات كان آخرها في يناير.
شهدت أوغندا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962 أكثر من 6 انقلابات عسكرية.
خبر السودان منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 نحو 20 محاولة نجحت منها 5 محاولات.
وفي الجانب الآخر شهدت منطقة جنوب إفريقيا عددا أقل من انقلابات شرق وغرب القارة السمراء، وعزا محللون ذلك إلى المؤسسات القوية في تلك الدول والتزامها بالحكم الديمقراطي، إذ شهدت دولة ليسوتو حتى الآن انقلابين اثنين، وزيمبابوي انقلاباً واحداً نفذه الجيش على روبرت موغابي في نوفمبر 2017.
"سكاي نيوز"