حقيقة تفاصيل الاتفاق الأولي لوقف النار في غزة

هوا الأردن -
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الاسرائيلي رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة .
وأضاف في مقابلة لـ"العربي الجديد"، إن مسودة الاتفاق لم يتم الاتفاق عليها في باريس، والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال.
وأشار إلى أن مسودة باريس مقترح أميركي وهدفها إعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد، وهدفها حفظ ماء الوجه لــ"إسرائيل".
وأكد نريد وقف العدوان، وإنهاء الحصار، وإطلاق برنامج لإعمار غزة دون قيود إسرائيلية، والأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقا
ونوه: "هناك مراوغة إسرائيلية للخروج من كل الالتزامات".
وأكد أن الترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد.
وأضاف في مقابلة لـ"العربي الجديد"، إن مسودة الاتفاق لم يتم الاتفاق عليها في باريس، والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال.
وأشار إلى أن مسودة باريس مقترح أميركي وهدفها إعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد، وهدفها حفظ ماء الوجه لــ"إسرائيل".
وأكد نريد وقف العدوان، وإنهاء الحصار، وإطلاق برنامج لإعمار غزة دون قيود إسرائيلية، والأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقا
ونوه: "هناك مراوغة إسرائيلية للخروج من كل الالتزامات".
وأكد أن الترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن بنود الإطار الأولي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه إسرائيل في باريس مؤخرا.
وبحسب ما نقلت الجزيرة فإن إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وذكرت المصادر ان تل أبيب قبلت طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة، كما ان إسرائيل طرحت إعادة تموضع قواتها خارج المناطق المكتظة ووقف الاستطلاع الجوي 8 ساعات يوميا.
وبينت المصادر ان إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، سيقابل ذلك الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.