آخر الأخبار
ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟ ticker إنزلاق مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل كبير

قوات حفظ السلام أحدث خطط إدارة غزة بعد الحرب

لها 3 مهام تبدأ من تأمين الرصيف البحري الأميركي وحفظ القانون وتسهيل دخول السلطة الفلسطينية المتجددة

{title}
هوا الأردن -

في خطوة تمهد لمرحلة اليوم التالي للحرب على غزة، ناقشت إسرائيل مع الولايات المتحدة خطة نشر قوات لحفظ السلام في القطاع، ويعد هذا المقترح آخر الأفكار المطروحة في شأن إدارة غزة مستقبلاً.



تبنتها الولايات المتحدة

 

تعد إسرائيل صاحبة فكرة نشر قوات حفظ السلام، إذ عرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هذا الطرح على نظيره الأميركي لويد أوستن، عندما سافر، الأسبوع الماضي، إلى الولايات المتحدة بإذن وتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووافقت الولايات المتحدة على نشر قوات لحفظ السلام، واعتبرت أن الخطة الإسرائيلية المقترحة قابلة للتطبيق، وبدأت واشنطن في إجراء اتصالات في شأن الموضوع، بحسب المعلومات المتوافرة فإنها حققت تقدماً ملحوظاً.

حمل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخطة معه في آخر زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط، وعرضها على وزراء خارجية مجموعة الدول العربية الست أثناء اللقاء الذي جمعهم في القاهرة العاصمة المصرية.



عناصر قوات حفظ السلام

وفقاً للخطة فإن قوات حفظ السلام التي ستعمل في غزة، لن تكون تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة "يونتسو"، التي تأسست عام 1949 للمساعدة في تنفيذ اتفاقات الهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكذلك لا تتبع إلى الناتو.

وتقترح إسرائيل في خطتها أن تكون قوة حفظ السلام إما من جهات فلسطينية أو قوة تتشكل من قوات ثلاث دول عربية مختلفة، لم يتم تسميتها بعد.

وإذا كانت قوة حفظ السلام من الجهات الفلسطينية، فإنه سيتم اختيار عناصرها من بين 20 ألف موظف عسكري يتبعون للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيتم إعادة تأهيلهم ثم نشرهم، لأغراض الحفاظ على الأمن.

أما إذا كانت قوة حفظ السلام من دول عربية، فإن الولايات المتحدة ستتولى تدريب وتمويل وإدارة القوة، وهدفها الحفاظ على القانون والنظام، وستعمل مع سكان غزة الذين ليس لهم أي ارتباط مع "حماس".



مهام قوات حفظ السلام

وبحسب الخطة، فإن لقوات حفظ السلام ثلاث مهام، الأولى تبدأ حتى في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتمثل في تأمين قوافل المساعدات وتوزيع الغذاء والدواء على سكان غزة بدلاً من الجيش الإسرائيلي، وكذلك عوضاً عن أمن "حماس" أو المسلحين من العائلات.

 


ويبدو أن الحاجة ملحة حالياً لهذه القوات، خصوصاً في ظل اقتراب أميركا من الانتهاء منتدشين الرصيف البحريالذي لا بد من جهات أمنية لحمايته من أعمال النهب، كما أن غياب الشرطة عن الساحة يجعل من الضروري وجود أي قوات مثل قوات حفظ السلام.


أما المهمة الثانية، فتتمثل في حفظ القانون وضمان عدم حدوث فراغ أمني وفوضى بعد انتهاء الحرب، وكذلك تمكين حكومة التكنوقراط الفلسطينية من بناء نظام حكومي بديل لنظام "حماس" في غزة.


وتتمثل المهمة الثالثة لقوات حفظ السلام في تسهيل دخول السلطة الفلسطينية المتجددة بعد تجهيزها إلى قطاع غزة، والمساعدة في عملية إعادة الإعمار، وتقديم المساعدات المتعلقة بالأمن، وكذلك تقديم المشورة في ذلك الملف من خلال منسق الأمن الأميركي.



تنقذ إسرائيل من وحل غزة

يفهم من المقترح الإسرائيلي الذي بدأ العمل على تطبيقه، أن وجود قوات حفظ السلام سيكون موقتاً، ولكن خلال وجودها ستحتفظ إسرائيل بسيطرتها العسكرية الكاملة على غزة بغرض القضاء على جيوب الفصائل الفلسطينية فقط، وليس لإدارة حياة سكان القطاع أو شؤونهم الأمنية والمدنية.


وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي فإنه أبلغ نتنياهو بأنه أحرز تقدماً في شأن قوات حفظ السلام في غزة. وقال لرئيس الحكومة "خطوة كهذه ستؤدي إلى إنشاء هيئة حكم في المنطقة غير حماس، وستحل لإسرائيل مشكلة متنامية مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة".



أفضل الحلول

يعتقد المراقبون السياسيون أن خطة نشر قوات لحفظ السلام في القطاع الفكرة الأقرب إلى التنفيذ. ويقول الباحث في الشؤون السياسية رأفت الديراوي "هذا المخطط يعد طوق نجاة للحكومة الإسرائيلية للخروج من فكرة احتلال غزة مجدداً، يضمن حفظ الأمن وعدم حدوث فوضى".


ويضيف "الخطة تضمن إحباط مخطط نتنياهو، في الإشراف الأمني على القطاع، وفرض مناطق عازلة، وحواجز تعمق من وجود الجيش، وهذا ما تريده الولايات المتحدة، لأن حدوث ذلك سيؤدي في نهاية المطاف لوجود مسار سياسي مستقبلي لإقامة دولة فلسطينية".


وبحسب الديراوي فإن السداسي العربي الذي قدم مبادرة إنهاء الحرب على غزة يتفق في الخطوط العامة في كيفية الانتقال من هذه الحرب إلى مسار سياسي وما يتطلبه ذلك من اتخاذ إجراءات مناسبة لما بعد الحرب، وهذا ما شملته خطة إسرائيل لقوات حفظ السلام.



رفض فلسطيني

الفلسطينيون جميعهم رفضوا فكرة نشر قوات حفظ السلام في قطاع غزة، واهتم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالأمر بنفسه وقال "دولة فلسطين يجب أن تتسلم مهامها في غزة على غرار الضفة الغربية، على المجتمع الدولي أن يتدخل من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية، وسحب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، وتسلم دولة فلسطين مهامها".


ويقول عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمد نزال "لن نقبل بفرض أي مشاريع سياسية لإدارة القطاع، ونستطيع ترتيب البيت الفلسطيني بجميع جوانبه على قاعدة الشراكة السياسية والوطنية، المؤامرات التي تنسج وتحاك في شأن مستقبل غزة وإخراج حركة حماس من المشهد السياسي، لن يكتب لها النجاح".


ويضيف "قوات حفظ السلام غير مقبولة، وسيجري التعامل معها بوصفها قوة احتلال، أي قوة تدخل لقطاع غزة هي مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية، وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف". اندبندنت عربية

تابعوا هوا الأردن على