الملك يفتتح المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش
هوا الأردن -
افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارة إلى محافظة جرش اليوم الثلاثاء، رافقه فيها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، المركز الإقليمي للصيانة والترميم، الذي يهدف لتعزيز القدرات المحلية بمجال صيانة القطع الأثرية وترميمها، وتم تجهيزه وتأهيله بدعم من الحكومة الإيطالية بقيمة 3 مليون يورو.
وأشار سمو ولي العهد، خلال الافتتاح، إلى أن المركز سيستقطب طلبة من الأردن والدول المجاورة، وهو نتاج الشراكة بين وزارة السياحة والآثار وأصدقاء الأردن في إيطاليا، مبينا أهمية استدامة عمل المركز ليكون على قدر التطلعات والطموح.
وخلال جولة في مختبرات وقاعات المركز، استمع جلالته إلى شرح قدمه وزير السياحة والآثار في حكومة تصريف الأعمال مكرم القيسي، تحدث فيه عن البرامج التدريبية للمركز، إذ انتهت في حزيران المرحلة الأولى من التدريب على ترميم القطع الأثرية، ومن المقرر أن تبدأ في تشرين الأول مرحلة التدريب الميداني في المواقع السياحية.
وأشار القيسي إلى خطط ربط المركز مع مراكز مشابهة في المملكة، ليصار إلى تبادل الخبرات فيما بينها.
كما استمع جلالته إلى شرح قدمه المساعد الفني لمدير المركز بلال البوريني حول العلوم والتجارب التي يكتسبها المتدربون في مختبر الكيمياء، ومختبر التوثيق، وغرفة تنظيف القطع الأثرية بالليزر، ومشغل التطبيق العملي.
افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارة إلى محافظة جرش اليوم الثلاثاء، رافقه فيها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، المركز الإقليمي للصيانة والترميم، الذي يهدف لتعزيز القدرات المحلية بمجال صيانة القطع الأثرية وترميمها، وتم تجهيزه وتأهيله بدعم من الحكومة الإيطالية بقيمة 3 مليون يورو.
وأشار سمو ولي العهد، خلال الافتتاح، إلى أن المركز سيستقطب طلبة من الأردن والدول المجاورة، وهو نتاج الشراكة بين وزارة السياحة والآثار وأصدقاء الأردن في إيطاليا، مبينا أهمية استدامة عمل المركز ليكون على قدر التطلعات والطموح.
وخلال جولة في مختبرات وقاعات المركز، استمع جلالته إلى شرح قدمه وزير السياحة والآثار في حكومة تصريف الأعمال مكرم القيسي، تحدث فيه عن البرامج التدريبية للمركز، إذ انتهت في حزيران المرحلة الأولى من التدريب على ترميم القطع الأثرية، ومن المقرر أن تبدأ في تشرين الأول مرحلة التدريب الميداني في المواقع السياحية.
وأشار القيسي إلى خطط ربط المركز مع مراكز مشابهة في المملكة، ليصار إلى تبادل الخبرات فيما بينها.
كما استمع جلالته إلى شرح قدمه المساعد الفني لمدير المركز بلال البوريني حول العلوم والتجارب التي يكتسبها المتدربون في مختبر الكيمياء، ومختبر التوثيق، وغرفة تنظيف القطع الأثرية بالليزر، ومشغل التطبيق العملي.