الحياري: الطلبة سفراء للمهارة
أكّد الناطق الإعلامي لجمعية المدربين الأردنيين، المستشار عيسى الحياري، أن المؤتمر العربي التاسع للتدريب الاحترافي الذي اختتم أعماله مساء الأربعاء 19 تشرين الثاني قد شكّل محطة عربية مهمة في تطوير التعليم والتدريب المهني والتقني، بوصفه منصة جمعت نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والمؤسسات التعليمية من مختلف الدول لمناقشة مستقبل المهارات والتأهيل في العالم العربي بحضور أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية و رعاية وزير التربية والتعليم و وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الحياري إن أهمية المؤتمر تتجلى في قدرته على توحيد الرؤى العربية حول تحديث منظومة التدريب المهني، وربطها بأطر المؤهلات الوطنية والدولية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين قطاع التعليم وقطاعات الأعمال والصناعة، وهي خطوة ضرورية لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل المتجددة.
وأضاف أن المؤتمر تمخّض عن مجموعة من النتائج العملية أبرزها:
ـ تعزيز التوافق العربي على أهمية التعليم المهني كمسار رئيسي للتوظيف وريادة الأعمال.
ـ إطلاق مبادرات داعمة للمهارات والابتكار، من بينها برامج نوعية أعلنها اتحاد المدربين العرب لتعزيز الاعتماد المهني وتطوير المهارات الرقمية.
ـ التأكيد على دور الجامعات والمدارس والمصانع في تشكيل منظومة تدريب متكاملة.
ـ خروج توصيات تركّز على المناهج، وتطوير مسارات التعليم ، ودعم التدريب الميداني لطلبة الجامعات.
ـ توسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية وقطاعات الأعمال عبر المعرض التعليمي المصاحب.
وأشار الحياري إلى أن أحد أبرز مخرجات المؤتمر كان تكريم الطلبة المبدعين المشاركين في المعرض المصاحب، ومنحهم لقب "سفراء للمهارة" اعترافًا بقدراتهم الابتكارية، مؤكدًا أن الجيل الشاب يمثّل اليوم طاقة عربية حقيقية يجب الاستثمار فيها لقيادة مستقبل المهارات.
وختم الحياري تصريحه بأن المؤتمر انعكس بصورة إيجابية على سمعة الأردن الإقليمية في قيادة قطاع التدريب المهني والتقني، وأن مخرجاته ستسهم في تشكيل مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك في مجال تطوير المهارات وبناء الكفاءات.














































