النسور في مأزق بعد رد "المتحدة القابضة"
ما زال ملف المتحدة القابضة عالقاً دون اكتراث الحكومة لأي مطالب دعت إليها الشركة منذ شهور طويلة .
ويواجه النسور مأزقاً بعد كشف رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة القابضة العميد المتقاعد بسام روبين عدم صحة ما جاء في رد الحكومة وعرضه لوثائق تدين هيئة الاوراق المالية التي استعان بها النسور بدلاً من تشكيل لجنة محايدة لدراسة مطالب المتحدة القابضة .
والخلاف قائم على قرار هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان بإلغاء الشهرة من التحفظات والبالغ قيمتها خمسة وعشرون مليون دينار أردني وعكسها على البيانات المالية وإجراء فحص التدني لها مما سيتسبب في ضياع مبلغ خمسة وعشرون مليون دينار أردني وزيادة نسبة الخسائر لما يزيد عن خمسين بالمئة.
ولا يُعرف حتى اللحظة، ، الأسباب التي دفعت الحكومة إلى التزام الصمت في ملف القابضة وما إن كان هناك متنفذون او متكسبون من بقاء أزمة القابضة كما هي.
وتتخذ المجموعة المتحدة سلسلة من الاجراءات التصعيدية وذلك من أجل الضغط على الحكومة لتلبية مطالبة الشركة وسط تعنت الحكومة في ايجاد حل للأزمة التي بلغت مرحلة حرجة .