آخر الأخبار
ticker 16 فريقاً طلابياً من نخبة جامعات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى يتأهبون لنهائيات مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الصين ticker هل ما تزال مهنة التعليم محل تقدير ..؟؟ .. حوارية في شومان ticker أبرز رواد التسويق يجتمعون في "ترايب – ملتقى الرؤساء التنفيذيين للتسويق 2025" في دبي ticker "أرامكس" تتعاون مع "سبرينكلر" للارتقاء بتجربة العملاء في أكثر من 65 دولة ticker "آيكوم دبي 2025" يُطلق برنامج مِنَح المشاركة الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ticker ستارزبلاي تبث حصرياً المواجهة التاريخية بين فريقين عريقين على لقب كأس إيطاليا ticker خلال لقاءه فعاليات شبابية وثقافية .. العيسوي: الملك يقود تحديثًا يعزز منعة الدولة ويوازن بين الأمن والعدالة ticker بنك صفوة الإسلامي يقدم الرعاية لاجتماعي الهيئة العامة لصندوق ادخار الموظفين الأطباء وغير الأطباء في مركز الحسين للسرطان ticker زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع "أبراج بوابة الأردن" ticker عمّان الأهلية تفوز بالمركز الثالث بمسابقة قصتي مع الصين ticker أ.د. حمدان بمؤتمر التعليم العالي : عمان الأهلية قصة نجاح تعليمية وطنية بامتياز ticker مجتمعات تعلم مهنية لمشرفي الثقافة المالية حول استراتيجيات تطبيق التعليم الدامج في منهاج الثقافة المالية ticker "سردية الاستقلال" .. ندوة السبت المقبل في "منتدى الحموري الثقافي" والرئيس الرفاعي متحدثاً ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطاونة ticker العيسوي: الملك يقود مرحلة تحديث نوعية تعزز الأمن وتدفع التنمية المستدامة ticker منتخب السلة يترقب هوية منافسيه في تصفيات كأس العالم 2027 ticker كيف ستنفذ إستراتيجية الحماية الاجتماعية أهداف محور "تمكين" للسنوات المقبلة؟ ticker "معدل القيادات الحكومية".. هل يعزز حوكمة إجراءات التعيين؟ ticker الليمون المتوفر يغطي 30% من حاجة السوق ticker هل تؤثر إزالة الغابات في الشمال على تحولات هطول الأمطار؟

شخصيات معانية: غياب التنمية والخيار الأمني تسببت بأزمة معان

{title}
هوا الأردن -

 رغم استنكار شخصيات معانية لخروج عدد من أبناء معان على القانون بغض النظر عن عدالة قضاياهم، الا ان هذه الشخصيات أكدت أن غياب التنمية وحالة التهميش والاقصاء التي تعيشها معان، اضافة الى عدم تقديم الحكومة لأي حلول مقنعة للشباب المتعطل عن العمل، وانتهاجها للخيار الأمني دفع بالكثير من أبناء المدينة إلى الوقوف في خندق واحد وارتكاب ردود أفعال عفوية في الشارع.

وأشاروا الى أن "أبناء المؤسسات الأمنية الذين تعرضوا للهجوم بالرصاص هم جزء من أبناء الوطن، وأن الاخطاء المرتكبة من قبلهم لا تبرر الهجوم عليهم، فالخطأ لا يعالج بخطأ مثله".

وأكدوا أن الكثير من أبناء المجتمع المحلي سارعوا الى فتح قنوات الحوار مع الأجهزة الرسمية للتعبير عن قضاياهم بطريقة سلمية وقانونية من خلال اللقاءات المتكررة والمكثفة في بلدية معان "الممثل الشرعي لأبناء المدينة" لاحتواء الأزمة وعدم تفاقمها.

واوضح القيادي في الحراك الشعبي الدكتور أكرم كريشان أن المسؤولين في الحكومة لم يقدموا لابناء معان حلولا مقنعة، وسط غياب قنوات الحوار والاتصال لديهم، ما اضطر البعض من المواطنين الذين يحملون هموما وقضايا أمنية او مطلبية الى اللجوء الى ردود فعل عفوية وغير مسؤولة في الشارع.

وحمل كريشان المسؤولية للأجهزة الرسمية التي قال انها "لم تستوعب هموم هذه الفئة وأثارت مشاعر الاحتقان لديهم من خلال معاملة ابناء المدينة بطريقة غير مسؤولة". ولفت كريشان الى أن السواد الاعظم من أهالي المدينة متمسكون بسلمية حراكهم وعدالة قضاياهم، مؤكدا أن العديد من أفراد المجتمع المحلي ومؤسساته المدنية ومنها التيار السلفي الجهادي قاموا بدور فاعل في التهدئة وضبط النفس.

أما رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب فاعتبر أن الحكومة فشلت بادارة الازمة مع سكان المدينة، مبينا أنه لا بد من عدم السكوت على ما يحدث في المدينة وتوضيح الحقائق.

وأكد آل خطاب أن المدينة تعيش تهميشا وإقصاء من قبل الحكومات المتعاقبة، حيث انعدام التنمية وفشل المشاريع فيها.

واشار الى حالة الفراغ الأمني وسط المدينة منذ سنوات، والتي تجلت في مظاهر ابرزها "عدم تواجد الامن وعدم قيام الامن بالدور المناط به، خاصة مع ترحيل مركز أمن المدينة من وسط البلدة وعدم قيامها بتنفيذ الاحكام القضائية والقاء القبض على المطلوبين بأسلوب الأمن الاستخباري".

وانتقد آل خطاب قيام الحكومة بانتهاج سياسة مرفوضة قانونيا وشعبيا من خلال إجراءات "غير مسؤولة في الملاحقة والانتهاء بالقتل، مما ولد الاحتقان لبعض المطلوبين أمنيا وسرعة مشاركتهم بأعمال التخريب والشغب عند تنظيم اي موقف احتجاجي.

وطالب آل خطاب "بمحاسبة بعض المسؤولين ممن ساهموا في الوضع المحتقن داخل المدينة، الى جانب مناقشة قضايا المدينة العالقة منذ سنوات للخروج من الازمة المتفاقمة والمتراكمة، حتى يتم تجاوز السلبيات والبدء بمشروع وطني مشترك مع الحكومة لايجاد حلول تساهم في إنهاء الأزمة من جذورها".

من جهته أكد الناشط السياسي الدكتور محمد ابوصالح ان "الطريقة التي تتصرف بها الاجهزة الامنية ومنها مؤسسة الحكم المحلي في المحافظة، من خلال وضع الجميع في ميزان التمرد والخروج عن القانون والإساءات اللفظية التي يتعرض لها البعض في مراكز التوقيف الامنية والتشويه الإعلامي لصورة المدينة من قبل أجهزة الحكومة واعتقال عدد من الأبرياء ووفاة البعض منهم، كما حدث مع الشاب قصي الإمامي فجر الأحداث وجعل جميع أبناء المدينة في خندق واحد ضد الإساءة والتصرف غير المسؤول من قبل الأجهزة الرسمية".

فيما بين المحامي ماهر كريشان أن اللجوء لـ"الحل الأمني" بحق أبناء المدينة من المطلوبين والتي كان ضحيتها حوالي 9 أشخاص في أقل من عام ونصف، وكان بالإمكان القبض عليهم وتقديمهم الى محاكمة عادلة، اوصل المطلوبين الى حالة الانفجار ودفع بهم الى الخروج على القانون والنزول المسلح للشارع.

أما رئيس لجنة المتعطلين عن العمل راشد آل خطاب فرأى أن سد جميع الطرق القانونية في أوجه المحتجين في التعبير عن قضاياهم بشكل قانوني وسلمي وحضاري بهدف ترحيل الأزمات كما حدث في اعتصام المتعطلين عن العمل أمام مبنى المحافظة وفض احتجاجهم بالقوة المفرطة سهل على البعض منهم اللجوء للاحتجاج المسلح في الشوارع.

تابعوا هوا الأردن على