24 دولة و 13 ألف جندي يشاركون في الأسد المتأهب
تنفذ القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية بالتعاون مع الجانب الاميركي وبمشاركة حوالي 24 دولة شقيقة وصديقة التمرين المشترك الاسد المتاهب لهذا العام وذلك في الفترة الواقعة بين 25 ايار و10 حزيران.
وياتي التمرين في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة وعدد من مدارس ومراكز التدريب وبمشاركة واسعة من مختلف صنوف الاسلحة البرية والجوية والبحرية والتي من المتوقع ان يتجاوز عددها 13 الف جندي، اضافة لالاف المشاركين من المؤسسات المدنية الحكومية والخاصة والمعنية الازمات والوزارات والاجهزة الامنية.
ويهدف التمرين الذي تنفذه القوات المسلحة الاردنية للعام الرابع على التوالي الى تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدولية وبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والوزارات في ظل بيئة عمليات غير تقليدية وتبادل الخبرات العسكرية وتحسين المواءمة العملياتية بين الدول المشاركة.
كما يهدف التمرين الذي تشارك فيه كل من ( الكويت، البحرين، قطر، السعودية، مصر، العراق، الامارات، لبنان، تركيا، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا، طاجكستان، كازخستان، الباكستان، امريكا، بروناي، كندا، بلجيكا، بولندا، استراليا، حلف الناتو، إضافة للمملكة الاردنية الهاشمية) الى مكافحة الارهاب والتمرد وفرض النظام وعمليات الاخلاء والعمليات النفسية والاتصالات الاستراتيجية والتخطيط للعمليات المستقبلية وعمليات البحث والانقاذ والعمليات المدنية العسكرية وحماية المنشآت الحيوية ومكافحة الارهاب الالكتروني وتنفيذ عمليات الاسناد اللوجستي المشترك وغيرها من الاهداف التي تتوافق مع استراتيجية القوات المسلحة في تطوير قدراتها العملياتية والتدريبية واللوجستية والانسانية، وتعزيز خبرات منتسبيها من خلال الاطلاع على افضل واحدث اساليب التخطيط والتدريب والتنفيذ لدى مختلف جيوش العالم خصوصا في مجال الاسلحة والتقنيات ووسائل الاتصال والعمل المشترك بين مختلف صنوف القوات المسلحة.
يشار الى ان القوات المسلحة الاردنية وعلى مدار العام التدريبي نفذت مجموعة من التمارين المشتركة بشكل ثنائي وعلى مستوى الجماعات والوحدات والتشكيلات مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة للقوات البرية والبحرية والجوية ،وتربطها علاقات قوية ومتميزة مع مختلف دول العالم التي ترغب في تمتين علاقاتها الثنائية مع القوات البرية والبحرية والجوية من خلال التمارين المشتركة وتبادل البعثات التدريبية والاستفادة من تجربة القوات المسلحة الاردنية في التعامل مع ملف اللاجئين السوريين على مدار الاعوام السابقة، وكذلك تجربتها الغنية مع قوات حفظ السلام الدولية والمهام الانسانية التي تجاوزت 25 عاما.