تأكيد أردني ونفي عراقي
نفت محامية المواطن الأردني عدنان عبد الرحيم قاسم المعلومات التي أفادت بقيام السلطات العراقية بإعدام موكلها صباح الأربعاء في سجن الكاظمية، المخصص لتنفيذ أحكام الإعدام.
جاء ذلك على لسان بشير قاسم شقيق عدنان، حيث أكد أنه تحدث مع المحامية الثلاثاء التي نفت له تنفيذ حكم الإعدام بحق شقيقه، مؤكدة له أنها قامت باستئناف القرار؛ للمطالبة بتخفيف الحكم على شقيقه.
وقال قاسم إن شقيقه البالغ من العمر 34 عاما، متزوج من امرأة عراقية ولديه ثلاثة أطفال، وغادر الأردن في عام 2004، حيث تم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية لمدة سنة ونصف السنة دون توجيه أي تهمة له ثم أُفرج عنه، لتأتي السلطات العراقية وتعتقله مرة ثانية في عام 2006، بتهمة تزوير أوراق رسمية، ثم توجه له تهمة ثانية هي "الإرهاب".
وبين أن شقيقه تنقل ما بين سجون بغداد المركزي والناصرية والكاظمية، إلى ان صدر بحقه حكم الإعدام في عام 2011، لافتًا إلى ان الاتصالات مقطوعة ما بينهم وبين شقيقه، مشيرًا إلى انه قام بالاتصال مع السفارة الأردنية في بغداد التي نفت علمها بأي تطورات في قضية شقيقه .
فيما نفت وزارة الخارجية علمها بتنفيذ حكم الاعدام بشقيقه، مشيرًا إلى أنه قدم طلبًا للسفارة العراقية منذ شهر لأجل الحصول على فيزا لزيارة شقيقه، ولكنه لم يحصل على الموافقة حتى اليوم.
وكان المحامي موسى العبد اللات صرح أن المواطن عدنان قاسم اتصل به، وأخبره بعزم السلطات العراقية تنفيذ حكم الاعدام به صباح الأربعاء.