آخر الأخبار
ticker وزير المياه: قضية الحصاد المائي في الأردن جوهرية وتمس مستقبل الأجيال ticker الإعلام النيابية : مستعدون لبحث أزمة الصحف وإيجاد حلول عملية لها ticker في سابقة حزبية ولأول مرة .. النائب الجراح يطعن بقرار فصله من حزب العمال أمام المحكمة الإدارية ticker الأردن استورد 480 ألف هاتف محمول في الثلث الأول من العام 2025 ticker وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية ticker الحنيفات يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة ticker السيطرة على حريقين للأشجار والأعشاب في لواء الكورة ticker الدفاع المدني يتعامل مع 1701 حادث خلال 24 ساعة ticker الأردن إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية ticker "اليرموك" تنظم حوارية نيابية طلابية حول تمكين الشباب سياسيا وحزبيا ticker يديرها عامل في مطار هيثرو مع زوجته .. منظمة بريطانية مرتبطة بـ"حزب الله" جمعت 399 ألف دولار تبرعات ticker الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل ticker مصر ترفض تعيين السفير الإسرائيلي ticker مركز السينما العربية يناقش الإنتاج العربي المشترك في مهرجان كان ticker العبكل وصيف الناشئين في بطولة العرب للجولف ticker أميركا والصين تتوصلان لاتفاق لوقف "حرب الرسوم الجمركية" ticker زيلينسكي: سألتقي بوتين في تركيا وننتظر وقف إطلاق النار ticker الصفدي يبحث مع نظيره الإماراتي الأوضاع في المنطقة ticker المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون العقبة الاقتصادية الخاصة ticker ورثة الشيخ دخيل الخصاونة يمنحون بيته كمتحف أثري لمدة 99 عامًا

قصة رجل أصبح مليونيراً بسبب ابن لادن

{title}
هوا الأردن -

 تمكن رجل يمني يدعى أسامة صالح من كسب 4.7 مليون دولار أميركي بعد أن رفع دعوى قضائية في الولايات المتحدة، يطالب فيها بالتعويض، نتيجة أن الشركة التي كان يعمل بها طردته من عمله بعد أن اشتهر باسم "بن لادن" اختصاراً، نتيجة أن اسمه الأول أسامة.

وكان اليمني أسامة صالح يعمل في محل لبيع الملابس النسائية في منطقة بروكلين الشهيرة بمدينة نيويورك عندما تعرض للاضطهاد والهجوم من قبل زملائه في العمل الذين وصفوه بأنه "إرهابي"، بسبب أن اسمه أسامة ويشبه في ذلك "أسامة بن لادن"، ومن ثم أطلقوا عليه اختصاراً اسم "بن لادن".

وأصدرت محكمة فيدرالية في نيويورك قراراً، يوم الجمعة الماضي، بتعويض أسامة صالح مبلغ 4.7 مليون دولار نتيجة الأضرار التي لحقت به.

وفي تفاصيل الدعوى، فإن أسامة صالح، المولود في اليمن، تعرض للضرب والتخويف والطرد من متجر الملابس الذي يعمل به من قبل زميل له في العمل كان دائماً ما يطلق عليه اسم "بن لادن"، ويصفه دوماً بأنه "إرهابي".

وكان أسامة صالح يعمل كاتباً في المتجر الذي يحمل اسم (Pretty Girl) في بروكلين، ويتقاضى 7.15 دولار فقط عن كل ساعة يعملها، ليتحول الآن إلى مليونير بفضل التعويض الكبير الذي أمرت به المحكمة، واستقر إليه ضمير هيئة المحلفين فيها.

ورغم أن أسامة تعرض للضرب والتخويف والإهانة من قبل أحد زملائه، فإن المحكمة أدانت إدارة المتجر بأنها لم تفعل شيئاً لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشاب، ومنع وصفه بأنه "أسامة بن لادن".

وتبين أن الإدارة تجاهلت الشكاوى التي كان يتقدم بها صالح بشأن ما يتعرض له، وكانت تعتبر أن ما يجري ليس سوى مجرد ممازحات بين الموظفين ولا يستدعي اتخاذ أي إجراء.

وقال صالح لوسائل إعلام أميركية إن "وصفي بأنني إرهابي وإنني بن لادن يمثل إهانة وافتراء ضدي وضد العرق الذي أنتمي اليه".

أما الرجل الذي كان يتعمد إهانة أسامة صالح ومهاجمته فيُدعى جيمس روبنسون، الذي يعمل حارس أمن في المتجر، وهو معروف أيضاً بأنه يكره العرب، ويصفهم بأنهم "قذرين"، ويقول إنه يتوجب على أسامة صالح أن يعود إلى اليمن.

وأدانت المحكمة روبنسون بالإساءة وارتكاب انتهاك بحق أسامة صالح، كما أدانت إدارة المتجر بأنها لم تفعل شيئاً من أجل وقف هذه الانتهاكات.

وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها شخص على تعويض مالي بسبب وصفه بـ"الإرهابي"، ويتم تشبيهه بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

تابعوا هوا الأردن على