آخر الأخبار
ticker المئات يستفيدون من عيادات وفعاليات اليوم الطبي المجاني في جمعية اللد الخيرية ticker أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد ticker بالأسماء .. تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين ticker إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة ticker ولي العهد يهنئ المسيحيين ويشارك بإضاءة شجرة الميلاد في مادبا ticker نتنياهو يقتحم موقع حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى ticker الأردن يدين مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" ticker الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون ticker التربية: تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان ticker الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا ticker الملك ووزيرة الخارجية السويدية يبحثان العمل المشترك وتبادل الخبرات ticker ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي ticker مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار ticker تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع العلاقات الاقتصادية مع الهند ticker الذهب يرتفع محلياً وعيار 21 يبلغ 87.2 ديناراً بالتسعيرة الثانية الثلاثاء ticker النفط الأميركي دون الـ55 دولاراً لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ticker الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025 ticker البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

النائب حمزة أخو ارشيده يكتب الاجهزة الامنية شمعه مضيئة في ظلام دامس

{title}
هوا الأردن -

تبعد الحدود السوريه عن محافظتي الفدين ( المفرق) وعن بلدتي ( رحاب بني حسن) بضع من الكيلومترات، وعلى تلك الحدود تسمع (برهبة) دوي أنفجارات القنابل والاشتباكات المستمره بين التنظيمات والمليشيات المسلحة وازلام النظام السوري ومؤيديه من القطعات العسكرية ،ولا يكاد الشخص يطبق جفنيه ليرقد للنوم الا بصعوبة كبرى، مستبيحة للنفس بالبقاء مستيقظاً لنعرف ما يدور في دار الجوار من أحداث، و يرابط على هذا الشريط الحدودي أشبال الاجهزة الامنية بحزم وصيرورة لحمايه بلدنا الاردن من دخول اي أرجل غير نظيفه الى المملكه الحبيبه، فصوت القنابل الرهيب والانفجارات المتتاليه لن تثني الاشاوس عن القيام بواجبهم تجاه وطنهم الحبيب.

ان الاجهزة الامنية أعطت مثالاً لا يمكن ان يمحى من الذاكره، سواء ما عاصرناه او ما روي لنا من الاباء والاجداد، ممن نال شرف الخدمة في هذه التشكيلات الشجاعه .

وفي هذه المرحلة تحديداً وبالضبط المقلقة تمكنت القوات المسلحة من تجاوز الصعوبات التي يمر بها الاردن بثبات وحزم، بالرغم من التهاب المنطقه كاملة ووصول الامر في دول الجوار بأمر لا يليق بها بتاتاً، والتي آثرت ان تصدع بالاردن وببنيته التحتيه،بسبب التدفق الهائل للاجئين السوريين، والتعامل معهم وأستقبالهم وحفظ وجودهم وحمايتهم، بالاضافة الى الواجب الخطير والدقيق هو منع تسلل الارهابيين وأحباط جميع المحاولات، والتي تم التخطيط لها بدقة بضرب مواقع حيويه في العمق الاردني وزعزعة الامن الداخلي.

والموضوع لم ولا يقتصر على هذه النقطة فحسب، فهناك السلبيين الذين يحاولون أحباط المجتمع وبضع من جمهورهم الذي يصفق لهم مما ينتجونه في الاستديوهات السياسيه وأفلامهم بالابيض والاسود، فتارةً ترأهم يشيعون الاحباط بالحديث عن الفساد وتضخيمه واعطاؤه وجه كبير والتصيد للاخطاء ،وتارةً أخرى يحاولون نشر اشاعات هدفها التشكيك في الوضع الامني داخل البلاد، فهولاء قلوبهم ملوثة وصل تلويثها الى عمق الصحراء يملها الحقد على الوطن والامن الذي نعيش، وايضاً لا شان لهم ولا عمل لهم الا كما ذكرنا وأزيد من ذلك، فمتابعتهم والانتباه لهم ولتحليلاتهم مضيعة للوقت وأفساد للعقول والافكار، وكل السيناريوهات المقترحة منهم وحوارهم في مزبلة التاريخ.

نقول بحق أن الاجهزة الامنية ترفع المعنوية وتنير الدروب المظلمة ،حقاً لقد ضرب هذا الجيش مثالاً قائماً لا يثنى وفي هذه المرحلة خاصةً بتجاوزه كل هذه المعضلات الكبيره، أن الجيش الاردني يعتبر من الجيوش المميزه والمحترفه جداً عربياً وعالمياً فهو يصنف بالمرتبه الثانيه بعد الجيش المصري بالتنظيم والتدريب والهيبه، والى هذا الوقت منقوش على أكتف الضباط والافراد والشعار الذي يحملون كلمة الجيش العربي للدلالة أن الجيش مستعد لحماية الاراضي العربية وجيش مكون من جميع أبناء العروبة ككل، بقيادة الملك الشاب الملك عبدالله الثاني بن الحسين المقدر الاول لرفعة هذه المؤسسة العريقة وصيانة كينونتها
فتحية للقوات المسلحة كلما طلعت شمس الاردن وتكحل غروبها.

 
 
تابعوا هوا الأردن على