آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من (700) شاب وشابة من "فرسان التغيير" ticker الحاج محمود أبو زيتون في ذمة الله ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي المساعدة والقيّام ticker "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك ticker أورنج الأردن تستضيف وفداً من وزارتي الشباب والثقافة والتواصل المغربية والشباب الأردنية في ملتقى الابتكار ticker بالصور .. افتتاح بازار الصناعات البيتية الخيري لملتقى "همم" في مدينة الحسن للشباب ticker طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية ticker التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية ticker محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري ticker وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية ticker اكتشاف نقص بنحو 250 طنا من الشعير و27 طنا من النخالة بوزارة الصناعة والتجارة ticker التخليص على 529 مركبة كهربائية الأربعاء في "حرة الزرقاء" ticker جريمة طعن في شرق عمان تنهي حياة ثلاثيني ticker 4711 شاحنة مساعدات أردنية دخلت قطاع غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي ticker 3 وفيات بحادث تصادم تريلا ومركبتين في الموقر ticker تسليم مجمع دوائر وزارة المالية قريباً ticker 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار ticker نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024 ticker بالفيديو .. لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى

كمال يستحضر في الرواد الكبار "ذاكرة إنسان"

{title}
هوا الأردن -

 

قالت رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير أن تخصيص «ذاكرة إنسان» لسيرة د.مروان كمال في مثابة «يوم فرح ومسرّة لتكريم قامة أكاديمية وإنسانية ، هو د.مروان كمال، الأنموذج الذي يحتذى علما وأداء وتعاملا وسلوكا وإنجازات».

وكان منتدى الرواد الكبار أقام في إطار برنامجه «ذاكرة إنسان»، مائدة مستديرة استضاف فيها د.مروان كمال، الذي قدم شهادة بعنوان «لمحات خاطفة من دفتر سيرتي الذاتية»، في ندوة أدارها المدير التنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان الذي أستعرض السير الذاتية للمحتفى به، وللمشاركين بشهادات قدمها أصدقاء د.كمال: د. محمد حمدان، د.عصام زعبلاوي، د.عبدالرحيم الحنيطي، د.طالب الصريع، د. سلطان المعاني، والندوة يصار إلى تفريغ الندوة ونشرها في كتاب يوثق التجربة، في إطار مطبوعات المنتدى.

قال د.كمال: في مستهل شهادته لا أظن أن هناك امتحاناً في الدنيا، يفوق هذا الامتحان؛ أن تؤشّر على ما تعتقد أنه المحطات الأبرز في حياتك، لكن ما يدفعني للاطمئنان، وجود ثلة من رفاق الدرب الذين سيتكفلون بالتأشير على ما قد أغفل عنه».

كمال الذي أستهل هذه اللمحات الخاطفة من سيرته الذاتية، بتذكر وجه والده الذي كان فلاّحا ملاّكاً، لكنه ككل الفلسطينيين الذين نكبوا باغتصاب فلسطين عام 1948، وأستحضر وجه أمه الصبورة قليلة الكلام، التي حملت ب14 جنيناً، فأبصر الحياة منهم 7 ذكور و4 إناث.مستعرضا مسيرته العلمية بعد إنهاء الدراسة الثانوية، واستكمال دراسته رغم صعوبة الأحوال في الجامعة الأميركية ببيروت التي كانت تعجّ بالمنظرين السياسيين القوميين واليساريين، أساتذة وطلاباً. ومن ثم السفر للعمل في البحرين، وإلى أميركا لدراسة الهندسة الكيماوية ثم الكيمياء، لأنه لم يحب الرسم الهندسي.

وقال د.كمال أنه لو أتيح له تلخّيص التجارب والدروس والعبر التي هيأتها له الثمانون من الأعوام التي عاشها، لكثفها في عبارات: «الزوجة المثقفة العاقلة هي المحرّك الأكبر لطموح الزوج. والأبناء هم زينة الحياة الدنيا فعلاً، والقوة بوصفها القيمة الأعلى في هذا العصر، وقد أتيح لي أن أتأكد من ذلك بنفسي في عام 1967، فحتى ذلك الوقت كان المجتمع الأميركي يكن قدراً كبيراً من التعاطف مع العرب، لكنه تخلى عن هذا التعاطف في ضوء انهزام كل الدول العربية أمام دولة صغيرة محدودة العدد.

وعد كمال الحائز على عدد من الأوسمة أن «الثروة الحقيقية في الحياة هي الصداقات الطويلة الممتدة»، و»احترام الناس، مسؤولين وأفراداً عاديين، لا يتأتّى بالضجيج وانما بالأداء الهادئ»، وأن «الجامعات لها رسالتان؛ رسالة تعليمية تدريبية وتنتهي بتخرّج الطالب من الجامعة، ورسالة نهضوية تنويرية اجتماعية لا تنتهي أبداً. منها إبراز العلم بوصفه رأس المال الحقيقي، وإطلاق طاقات الأساتذة والطلاب، والإسهام في تشكيل وتطوير المؤسسات الثقافية، والأهم من كل ما تقدم هو تجسيد نموذج الجامعة المنتجة والمستقلة مالياً»، مبينا أن «الإدارة الجامعية هي

إدارة ميدانية في المقام الأول، وقد مثّل لي د. عبد السلام المجالي النموذج الأعلى بهذا الخصوص، فقد كان يؤمن بأهمية التواصل اليومي المباشر مع الطلبة ودون حرّاس، كما كان يؤمن بضرورة تبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر بين عمداء الكليات، خلال الاجتماع الأسبوعي».

مؤكدا أنه ما كان ليبلغ الثمانين، بصحة جيدة ومزاج رائق، لولا أتمسّكه على الدوام باربعة من الثوابت: « التفكير بإيجابية مهما كان الأفق معتماً، التفكير بالحل بدلاً من الاستغراق في المشكلة، حسن الظن بالآخرين حتى يثبت العكس، العطاء للعائلة بلا حدود كما أعطت وقدمت له بلا حدود».

 

تابعوا هوا الأردن على