آخر الأخبار
ticker البنك الأهلي الأردني يحصد جائزة مرموقة في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ticker اختتام مشروع بناء وتطوير القدرات المالية للمرأة في الأردن بمشاركة فاعلة من البنك الأهلي الأردني ticker إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة للبنك الأردني الكويتي تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة في عبدون ticker انتهاء مهلة نقابة الصحفيين .. وإجراءات قانونية بحق منتحلي الصفة الإعلامية ticker اندماج حزبي الأرض المباركة والشباب الأردني مع الاتحاد الوطني ticker العودات: الشباب ركيزة التحديث السياسي وبناء الأردن الحديث ticker "الصحفيين" تقر تعليمات سجل الصحفيين المؤازرين ticker تشغيل تجريبي لخط الكرك - عمان وتوسّع قريب يشمل السلط ticker مجلس محافظة المفرق يخصص 415 ألف دينار لإنارة طريق جابر الدولي ticker وزيرة التنمية تلتقي الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد العام للجمعيات الخيرية ticker الأمير الحسن: العلم استثمار استراتيجي وليس تكلفة إضافية ticker سويسرا تبدأ إجراءات إغلاق مكتب مؤسسة غزة الانسانية في جنيف ticker "نفديكم بدمائنا" .. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي ticker المقاصد: معالجة 270 مريضا خلال يوم طبي مجاني في عجلون ticker العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وأكاديمية ticker الصفدي يبحث التنسيق المشترك مع وزيرة الخارجية الفلسطينية الجديدة ticker معسكر النشاط البدني والرياضي ينطلق في مركز شابات مليح النموذجي ticker ضبط مركبات تنقل البازلت من مواقع غير مرخصة بدون التزام بالسلامة العامة ticker بخطوة مثيرة للجدل .. مجلس الشيوخ يمرر مشروع ترامب للضرائب ticker 18365 شهادة منشأ أصدرتها تجارة عمّان في النصف الأول من 2025

ذبحتونا: نسب النجاح في التوجيهي لم تتجاوز الـ 27%

{title}
هوا الأردن -

أكدت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا' أن نتائج التوجيهي لهذا العام تؤكد ما كانت قد أشارت إليه الحملة عند ظهور نتائج الدورة الشتوية في شباط من هذا العام سواء من ناحية النسب المتدنية للنجاح أو ضعف المدارس الحكومية.

وأشارت 'ّذبحتونا' إلى أن نسب النجاح المتدنية والتي تجنبت وزارة التربية الاعتراف بها في الدورة الشتوية، تكشفت بشكل جلي في الدورة الصيفية التي لا تستطيع الوزارة إخفاء نسب النجاح فيها.
نسب النجاح والاستنكاف:

واستغربت الحملة أن يقوم وزير التربية بالمرور مرور الكرام على عدد الطلبة المستنكفين لهذا العام فيما تجاوز عددهم الأربعين ألف طالب وطالبة من أصل 126 ألف طالب وطالبة وبنسبة تزيد على ال 31% !!!. وهذه الأرقام الفلكية للمستنكفين هي أرقام لم تحدث في تاريخ التوجيهي، بل إن عدد الطلبة المستنكفين للسنوات الخمس الأخيرة لم يتجاوز الأربعة آلاف طالب وطالبة.

وأشارت الحملة إلى أن الوزير لم يقم باعتبار المستنكفين جزءاً من الطلبة الراسبين لأن ذلك سيؤدي إلى كشف حقيقة مستوى مخرجات العملية التعليمية حيث يظهر الجدول أدناه أن نسب النجاح في الفروع الأكاديمية (العلمي والأدبي والمعلوماتية والصحي والشرعي) لم تتجاوز ال27.5%، وتنخفض هذه النسبة لتصل إلى 6.5% في الفرع الأدبي وهي نسبة تعتبر الأدنى في العشرين عاماً الماضية.

ورأت الحملة أن النسب العالية للمستنكفين والتي قاربت ثلث الطلبة في الفروع الأكاديمية ووصلت إلى 52% في الفرع الأدبي و59% في الفرع الشرعي، هذه النسب تدلل على أن عملية ضبط الغش وتسريب الامتحانات قطعت الطريق على آلاف الطلبة الذين 'استسهلوا' امتحان التوجيهي نتيجة لنتائج السنوات السابقة، ليتفاجؤوا في الفصل الأول بحجم الضبط في الامتحانات المر الذي أدى لاستنكافهم وبأعداد ضخمة في الفصل الثاني.

معدلات الطلبة:
كما توقفت الحملة أمام معدلات الطلبة لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، فعلى سبيل المثال وصل عدد الطلبة الحاصلين على معدل 99% فما فوق في العام الماضي (72) طالب وطالبة فيما لم يحصل سوى طالب واحد فقط على هذه النسبة لهذا العام في ظل عمليات الضبط للغش وتسريب الامتحانات والتشدد في التصحيح. كما تجاوز عدد الطلبة الحاصلين على معدل 95% فما فوق ال3000 طالب وطالبة للعام 2013، فيما انخفض هذا العدد للعام الحالي إلى 768.

ويؤكد البون الشاسع في هذه الأرقام حجم التساهل الكبير في التصحيح وحجم الغش وتسريب الامتحانات الذي كان مستشرياً في العام الماضي والذي أدى إلى ضرب سمعة التوجيهي وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

إن هذا الأمر يستدعي فتح تحقيق في نتائج العام الماضي ومحاسبة كافة المسؤولين عن تشويه سمعة التوجيهي وضرب العملية التعليمية وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

المدارس الحكومية:
لقد أظهرت النتائج حجم الضعف في المدارس الحكومية، فوفقاً لتصريح وزير التربية وصل عدد المدارس التي لم ينجح بها أحد 342 مدرسة حكومية، وهو رقم غير مسبوق، إضافة إلى أن كافة أوائل الفرع العلمي (باستثناء طالبة واحدة) هم من المدارس الخاصة .

إن هذا المستوى المتدني للمدارس الحكومية ناتج عن عدم وجود الميزانية الكافية للارتقاء بهذه المدارس سواء من حيث البنية التحتية أو الكادر الأكاديمي، الأمر الذي يتطلب وضع أولوية قصوى في ميزانية الدولة لقطاع التعليم وتطويره والذي بدونه لا يمكن لأي بلد أن ينهض أو يتطور.

في الختام، إن المطلوب هو وضع استراتيجية وطنية للتوجيهي يتم من خلالها حماية هذا الملف من كل محاولات إفساده ووضع آليات علمية واضحة ليكون هذا الامتحان انعكاساً حقيقياً لمستوى الطلبة، كما يجب إعادة النظر في جدوى 'التنجيح التلقائي' وأساليب التدريس المتبعة خصوصاً في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات لكافة الصفوف. 

تابعوا هوا الأردن على