آخر الأخبار
ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة ticker الأسواق الحرة الاردنية تقدم عروضاً كبيره لزوار المملكة

ذبحتونا: نسب النجاح في التوجيهي لم تتجاوز الـ 27%

{title}
هوا الأردن -

أكدت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا' أن نتائج التوجيهي لهذا العام تؤكد ما كانت قد أشارت إليه الحملة عند ظهور نتائج الدورة الشتوية في شباط من هذا العام سواء من ناحية النسب المتدنية للنجاح أو ضعف المدارس الحكومية.

وأشارت 'ّذبحتونا' إلى أن نسب النجاح المتدنية والتي تجنبت وزارة التربية الاعتراف بها في الدورة الشتوية، تكشفت بشكل جلي في الدورة الصيفية التي لا تستطيع الوزارة إخفاء نسب النجاح فيها.
نسب النجاح والاستنكاف:

واستغربت الحملة أن يقوم وزير التربية بالمرور مرور الكرام على عدد الطلبة المستنكفين لهذا العام فيما تجاوز عددهم الأربعين ألف طالب وطالبة من أصل 126 ألف طالب وطالبة وبنسبة تزيد على ال 31% !!!. وهذه الأرقام الفلكية للمستنكفين هي أرقام لم تحدث في تاريخ التوجيهي، بل إن عدد الطلبة المستنكفين للسنوات الخمس الأخيرة لم يتجاوز الأربعة آلاف طالب وطالبة.

وأشارت الحملة إلى أن الوزير لم يقم باعتبار المستنكفين جزءاً من الطلبة الراسبين لأن ذلك سيؤدي إلى كشف حقيقة مستوى مخرجات العملية التعليمية حيث يظهر الجدول أدناه أن نسب النجاح في الفروع الأكاديمية (العلمي والأدبي والمعلوماتية والصحي والشرعي) لم تتجاوز ال27.5%، وتنخفض هذه النسبة لتصل إلى 6.5% في الفرع الأدبي وهي نسبة تعتبر الأدنى في العشرين عاماً الماضية.

ورأت الحملة أن النسب العالية للمستنكفين والتي قاربت ثلث الطلبة في الفروع الأكاديمية ووصلت إلى 52% في الفرع الأدبي و59% في الفرع الشرعي، هذه النسب تدلل على أن عملية ضبط الغش وتسريب الامتحانات قطعت الطريق على آلاف الطلبة الذين 'استسهلوا' امتحان التوجيهي نتيجة لنتائج السنوات السابقة، ليتفاجؤوا في الفصل الأول بحجم الضبط في الامتحانات المر الذي أدى لاستنكافهم وبأعداد ضخمة في الفصل الثاني.

معدلات الطلبة:
كما توقفت الحملة أمام معدلات الطلبة لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، فعلى سبيل المثال وصل عدد الطلبة الحاصلين على معدل 99% فما فوق في العام الماضي (72) طالب وطالبة فيما لم يحصل سوى طالب واحد فقط على هذه النسبة لهذا العام في ظل عمليات الضبط للغش وتسريب الامتحانات والتشدد في التصحيح. كما تجاوز عدد الطلبة الحاصلين على معدل 95% فما فوق ال3000 طالب وطالبة للعام 2013، فيما انخفض هذا العدد للعام الحالي إلى 768.

ويؤكد البون الشاسع في هذه الأرقام حجم التساهل الكبير في التصحيح وحجم الغش وتسريب الامتحانات الذي كان مستشرياً في العام الماضي والذي أدى إلى ضرب سمعة التوجيهي وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

إن هذا الأمر يستدعي فتح تحقيق في نتائج العام الماضي ومحاسبة كافة المسؤولين عن تشويه سمعة التوجيهي وضرب العملية التعليمية وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

المدارس الحكومية:
لقد أظهرت النتائج حجم الضعف في المدارس الحكومية، فوفقاً لتصريح وزير التربية وصل عدد المدارس التي لم ينجح بها أحد 342 مدرسة حكومية، وهو رقم غير مسبوق، إضافة إلى أن كافة أوائل الفرع العلمي (باستثناء طالبة واحدة) هم من المدارس الخاصة .

إن هذا المستوى المتدني للمدارس الحكومية ناتج عن عدم وجود الميزانية الكافية للارتقاء بهذه المدارس سواء من حيث البنية التحتية أو الكادر الأكاديمي، الأمر الذي يتطلب وضع أولوية قصوى في ميزانية الدولة لقطاع التعليم وتطويره والذي بدونه لا يمكن لأي بلد أن ينهض أو يتطور.

في الختام، إن المطلوب هو وضع استراتيجية وطنية للتوجيهي يتم من خلالها حماية هذا الملف من كل محاولات إفساده ووضع آليات علمية واضحة ليكون هذا الامتحان انعكاساً حقيقياً لمستوى الطلبة، كما يجب إعادة النظر في جدوى 'التنجيح التلقائي' وأساليب التدريس المتبعة خصوصاً في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات لكافة الصفوف. 

تابعوا هوا الأردن على