آخر الأخبار
ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة ticker تحفظات فلسطينية وإسرائيلية على المشروع الأميركي لقوة غزة ticker السلط يتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد ticker إخلاء المدرج الروماني بعد العثور على حقيبة مشبوهة ticker الأردن يصدر سندات يوروبوند بقيمة 700 مليون دولار وبسعر فائدة 5.75% ticker الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية ويحذر من التصعيد ضد الفلسطينيين ticker ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء ticker بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ticker استمرار انخفاض أسعار الذهب محليًا .. وغرام 21 يهبط إلى 80.3 دينارًا ticker الأرصاد الجوية: أمطار تشرين أول دون معدلاتها العامة ticker الصفدي ونظيرته البريطانية: استمرار العمل على توسعة التعاون ticker عطل عالمي يصيب واتساب ويب

ذبحتونا: نسب النجاح في التوجيهي لم تتجاوز الـ 27%

{title}
هوا الأردن -

أكدت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا' أن نتائج التوجيهي لهذا العام تؤكد ما كانت قد أشارت إليه الحملة عند ظهور نتائج الدورة الشتوية في شباط من هذا العام سواء من ناحية النسب المتدنية للنجاح أو ضعف المدارس الحكومية.

وأشارت 'ّذبحتونا' إلى أن نسب النجاح المتدنية والتي تجنبت وزارة التربية الاعتراف بها في الدورة الشتوية، تكشفت بشكل جلي في الدورة الصيفية التي لا تستطيع الوزارة إخفاء نسب النجاح فيها.
نسب النجاح والاستنكاف:

واستغربت الحملة أن يقوم وزير التربية بالمرور مرور الكرام على عدد الطلبة المستنكفين لهذا العام فيما تجاوز عددهم الأربعين ألف طالب وطالبة من أصل 126 ألف طالب وطالبة وبنسبة تزيد على ال 31% !!!. وهذه الأرقام الفلكية للمستنكفين هي أرقام لم تحدث في تاريخ التوجيهي، بل إن عدد الطلبة المستنكفين للسنوات الخمس الأخيرة لم يتجاوز الأربعة آلاف طالب وطالبة.

وأشارت الحملة إلى أن الوزير لم يقم باعتبار المستنكفين جزءاً من الطلبة الراسبين لأن ذلك سيؤدي إلى كشف حقيقة مستوى مخرجات العملية التعليمية حيث يظهر الجدول أدناه أن نسب النجاح في الفروع الأكاديمية (العلمي والأدبي والمعلوماتية والصحي والشرعي) لم تتجاوز ال27.5%، وتنخفض هذه النسبة لتصل إلى 6.5% في الفرع الأدبي وهي نسبة تعتبر الأدنى في العشرين عاماً الماضية.

ورأت الحملة أن النسب العالية للمستنكفين والتي قاربت ثلث الطلبة في الفروع الأكاديمية ووصلت إلى 52% في الفرع الأدبي و59% في الفرع الشرعي، هذه النسب تدلل على أن عملية ضبط الغش وتسريب الامتحانات قطعت الطريق على آلاف الطلبة الذين 'استسهلوا' امتحان التوجيهي نتيجة لنتائج السنوات السابقة، ليتفاجؤوا في الفصل الأول بحجم الضبط في الامتحانات المر الذي أدى لاستنكافهم وبأعداد ضخمة في الفصل الثاني.

معدلات الطلبة:
كما توقفت الحملة أمام معدلات الطلبة لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، فعلى سبيل المثال وصل عدد الطلبة الحاصلين على معدل 99% فما فوق في العام الماضي (72) طالب وطالبة فيما لم يحصل سوى طالب واحد فقط على هذه النسبة لهذا العام في ظل عمليات الضبط للغش وتسريب الامتحانات والتشدد في التصحيح. كما تجاوز عدد الطلبة الحاصلين على معدل 95% فما فوق ال3000 طالب وطالبة للعام 2013، فيما انخفض هذا العدد للعام الحالي إلى 768.

ويؤكد البون الشاسع في هذه الأرقام حجم التساهل الكبير في التصحيح وحجم الغش وتسريب الامتحانات الذي كان مستشرياً في العام الماضي والذي أدى إلى ضرب سمعة التوجيهي وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

إن هذا الأمر يستدعي فتح تحقيق في نتائج العام الماضي ومحاسبة كافة المسؤولين عن تشويه سمعة التوجيهي وضرب العملية التعليمية وحصول طلبة على مقاعد جامعية لا يستحقونها.

المدارس الحكومية:
لقد أظهرت النتائج حجم الضعف في المدارس الحكومية، فوفقاً لتصريح وزير التربية وصل عدد المدارس التي لم ينجح بها أحد 342 مدرسة حكومية، وهو رقم غير مسبوق، إضافة إلى أن كافة أوائل الفرع العلمي (باستثناء طالبة واحدة) هم من المدارس الخاصة .

إن هذا المستوى المتدني للمدارس الحكومية ناتج عن عدم وجود الميزانية الكافية للارتقاء بهذه المدارس سواء من حيث البنية التحتية أو الكادر الأكاديمي، الأمر الذي يتطلب وضع أولوية قصوى في ميزانية الدولة لقطاع التعليم وتطويره والذي بدونه لا يمكن لأي بلد أن ينهض أو يتطور.

في الختام، إن المطلوب هو وضع استراتيجية وطنية للتوجيهي يتم من خلالها حماية هذا الملف من كل محاولات إفساده ووضع آليات علمية واضحة ليكون هذا الامتحان انعكاساً حقيقياً لمستوى الطلبة، كما يجب إعادة النظر في جدوى 'التنجيح التلقائي' وأساليب التدريس المتبعة خصوصاً في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات لكافة الصفوف. 

تابعوا هوا الأردن على