صلحة عشائرية بين عشيرتي الرواحنة و السلايطه في مادبا

تم عقد صلحة عشائرية بين عشيرتي الرواحنه/ بني حميده من جهه وعشائر السلايطه من جهة أخرى في محافظة مأدبا جنوب المملكة وذلك على اثر مقتل الشاب المرحوم حمزه عبد اللطيف الرواحنه الذي قتل قبل نحو سنتين على ايدي مجموعة من ابناء السلايطه اثناء إحتجاجهم وحصارهم لمصنع المناصير،حيث كان المغدور يعمل بالمصنع.
وقد تمت الصلحة بحضور رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز وكان في الاستقبال جمع غفير من شيوخ ووجهاء بني حميد وعلى راسهم الشيخ خالد بن طريف وذوو المغدور وبعد التداول بالامر تكرم ذوي المغدور بالموافقه على الصلح على اعتبار الجريمه(دخيله ومظلوله)بدية اربع رقاب .
من جهته عبر الفايز عن شكره وامتنانه لبني حميده عامه وعشيرة الرواحنه خاصه على كرمهم العربي الاصيل وقال أن الصفح من شيم الرجال .
كما شدد الحضور على ان يكون هناك تشديد في العقوبات لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على ارواح الناس , ومن الجدير بالذكر ان السلايطه تربطهم ببني حميده علاقات جوار ونسب ومصاهره طيبه وجميع الاطراف تستنكر هذا العمل الاجرامي.
يذكر بأن الشاب حمزة عبداللطيف الرواحنة قضى في مشاجرة وقعت قبل سنتين في منطقة الدامخي بمأدبا داخل مصنع المناصير وقتها أكد التقرير الطبي الذي كشف على الجثة وتشريحها بإن المرحوم اصيب بكسر منخسف في الجمجمة ادى الى تهتك الدماغ جراء ضربة باداة حادة وقاطعة في الجهة الخلفية من الراس.