آخر الأخبار
ticker الترخيص المتنقل في الرصيفة لمدة 5 أيام ticker دائرة الشؤون الفلسطينية: تطور ملموس في خدمات المخيمات ticker مسؤولون: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال في غزة ticker المستقلة للانتخاب: العمل جارٍ على تخصيص مواقع الدعاية ticker ذهبيتان أردنيتان في تايكوندو ألعاب التضامن الإسلامي ticker بالصور .. الملك يبحث مع رئيس وزراء باكستان تعزيز العمل معاً في مختلف القطاعات ticker نقابة الصحفيين تدرس تحريك دعوى قضائية ضد موظفة حكومية ticker هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ ticker وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يلتقي فريق شركة Clean Kinetics ticker برعاية الأمير عمر بن فيصل .. مركز زها الثقافي وشركة زوي يختتمان أولمبياد الروبوت الوطني ticker القبض على طيار متورط بطلعات جوية استهدفت مدنيين في سوريا ticker لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل لبنائها جداراً يتخطى "الخط الأزرق" ticker المنتخب الوطني ت17 يتعادل مع نظيره المصري وديا ticker مندوبا عن الملك والملكة .. الأمير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان ticker النوايسة: التواصل الرقمي من أهم الأدوات التي تعزز الشفافية والثقة ticker المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى سريع التفاعل ticker بالصور .. العيسوي يرعى اليوم الطبي المجاني "صحة العمر الذهبي" ticker الأردن يشارك في اجتماعات معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية ticker جولة ميدانية للتباحث بتطوير خدمات النقل في ماحص والفحيص ticker القطامين يترأس اجتماع مؤسسة الخط الحجازي الاردني داخل عربة تاريخية

ذبحتونا: الضابطة العدلية تعطي الحرس الجامعي سلطة أعلى من سلطة رئيس الجامعة

{title}
هوا الأردن -

عبرت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" عن رفضها لإعطاء صفة الضابطة العدلية للحرس الجامعي ، معتبرة ان ذلك ليس حلا لانهاء العنف الجامعي .

واصدرت " ذبحتونا " الخميس بيانا حول ذلك وصلنا  نسخة منه وتاليا نصه :

جددت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" رفضها لإعطاء صفة الضابطة العدلية للحرس الجامعي كآلية لعلاج ظاهرة العنف الجامعي. ورأت الحملة ان الحكومة الأردنية –غير الجادة في علاج هذه الظاهرة- تحاول امتصاص غضب الرأي العام الأردني إزاء أحداث العنف المتتالية في جامعاتنا، وإقرار الضابطة العدلية والتلويح بها يأتي في هذا السياق ليس أكثر.

واعتبرت الحملة أن الأحداث التي شهدتها بعض الجامعات مؤخراً من أحداث جامعة آل البيت مروراً بجامعة اليرموك وانتهاءاً بطعن أحد الطلبة في الجامعة الهاشمية ما هي إلا نتاج طبيعي لسياسات حكومية متراكمة عملت على تغييب الوعي الطلابي وتعزيز الهويات الفرعية وتكريس الواسطة والمحسوبية وهما الأركان الرئيسية للفساد.

وأعادت الحملة التأكيد على ملاحظاتها الجوهرية لإعطاء صفة الضابطة العدلية للحرس الجامعي والمتمثلة بالآتي:

1_ الضابطة العدلية لها صلاحيات واسعة من استقصاء الجرائم، وجمع أدلتها، مروراً بالقبض على فاعليها، وانتهاءاً بإحالتهم على المحاكم الموكول إليها أمر معاقبتهم، وإعطاء كافة هذه الصلاحيات للحرس الجامعي يجعل منه سلطة فوق سلطة إدارة الجامعة خاصة وأننا نتحدث عن ضابطة عدلية داخل الحرم الجامعي.

2_ الضابطة العدلية للحرس الجامعي تعني تغليب الحل الأمني على الحلول الأكاديمية، وهنا نشير إلى ضرورة التمييز بين الحل الأمني الذي لا يرى في العنف الجامعي سوى مشاجرة بين مجموعة من الطلبة وبين الحل الأكاديمي الذي يبحث في جذور هذه الظاهرة والعمل على علاجها بما في ذلك فرض العقوبات على المتسببين بالمشاجرات.

3_ اعطاء هذا الصفة للحرس الجامعي يعني منحهم الضوء الأخضر في ملاحقة القوى الطلابية والناشطين في العمل السياسي. ونتذكر جيداً كيف شارك الحرس الجامعي في الهجوم على الطلبة في يوم الغضب الطلابي دون وود صفة ضابطة عدلية لديهم.
4_ إن الحرس الجامعي بتركيبته الحالية هو أحد أسباب ظاهرة العنف الجامعي، فهو لا يملك القدرة ولا المؤهلات لممارسة دور الضابطة العدلية ما سيؤدي بالضرورة إلى سوء استخدام هذه الصلاحيات ما يعني تفاقم ظاهرة العنقف الجامعي بدلاً من علاجها.

وقد لعب الحرس الجامعي في بعض الجامعات دوراً في حدوث المشاجرات أو تصعيدها سواء من ناحية انحيازه في بعض المشاجرات لمصلحة جهة وتسهيله لدخول أشخاص من خارج الجامعة أو السماح بدخول الأدوات الحادة والأسلحة، أو من ناحية كفاءته في وقف المشاجرات والتصدي لها حيث عادة ما يقف الحرس الجامعي موقف المتفرج.

إننا في الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نؤكد على أنه كان الولى بالحكومة اتخاذ خطوات جدية لعلاج ظاهرة العنف الجامعي وعلاج هذه الظاهرة من جذورها وتنفيذ توصيات اللجان التي شكلتها وزارة التعليم العالي وبعض الجامعات الرسمية وعلى رأس هذه الخطوات لوقف كافة أشكال تعزيز العشائرية والمناطقية في الجامعات ابتداءً من أسس القبول الجامعي، مروراً بالاستثناءات وليس انتهاءً بالتقييم الأكاديمي الذي يأخذ طابعاً عشائرياً. كما كان الأولى بالحكومة وضع برامج لتعزيز النشاطات اللامنهجية من خلال توعية الطلبة بأهمية الأندية الطلابية، إضافة إلى إعطاء صلاحيات حقيقية للاتحادات الطلابية وإلغاء الصوت الواحد والسماح بحرية العمل السياسي والطلابي داخل الحرم الجامعي.

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"

11 كانون أول 2014

تابعوا هوا الأردن على