وزير البيئة يؤكد أن "لا نفايات نووية مدفونة في الاردن"
أكد وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير أنه لا توجد نفايات نووية مدفونة في الاردن، مبينا أن "لا أحد يقبل بذلك".
وكشف خلال محاضرة في جامعة الشرق الاوسط اليوم الاربعاء ، بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم أن الوزارة تعمل على إعداد تعليمات للتخلص من النفايات الاليكترونية بالتعاون مع شركات الاتصالات.
وقال إن الخيارات المطروحة للتخلص من النفايات الاليكترونية " أما بتصديرها للخارج أو وضعها في حاويات .. وهذا ما نجحنا فيه حتى الان".
وبين خلال المحاضرة، التي حضرها أعضاء هيئة تدريس وأداريين وطلبة، التصور المستقبلي لقطاع البيئة الذي يهدف إلى المحافظة على النظم البيئية والمتمثل في حماية الموارد الطبيعية من تأثيرات التغييرات البيئية الناتجة عن التغير المناخي وتلوث الهواء والماء، فضلا عن تحقيق هدف التخفيف من آثار التغييرات البيئية السلبية على الانسان، ورفع مستوى الوعي العام في مجال الحماية، ورفع الكفاءة المؤسسية للموؤسسات العاملة في فطاع البيئة.
إلا أن الوزير كشف عن جملة من التحديات تواجه قطاع البيئة ومنها "ضعف عمليات التفتيش والرقابة البيئية، وضعف التنسيق بين المؤسسات العاملة في القطاع ما يؤدي إلى عدم توافق الاستراتيجيات والقرارات وصعوبة تطبيق التشريعات، وعدم وجود نظام متكامل لإدار ة النفايات بدءا من التخلص منها وانتهاءاً بمعالجتها وتصريفها".
وفي هذا الصدد كشف الدكتور الشخشير خلال المحاضرة التي أدارها رئيس لجنة خدمة المجتمع والنشاطات الثقافية في الجامعة الدكتور سعود عبدالجابر،أن "البيروقراطيية التي يشهدها القطاع أحيانا تتسبب في تخلي المستثمر أو هروبه عن الانخراط في مشاريع للتخلص من النفايات ومنها الطبية".
لكنه عاد وطمأن أن مشروع التخلص من المياه العادة الصلبة "قد نستطيع وخلال شهرين من استقطاب مستثمرين .. فالكرة في ملعب وزارة البيئة".
وبين الوزير أن الوزارة تواجه تحديا آخر يتمثل في زيادة نسب التلوث نتيجة النمو المتزايد في قطاعي النقل والطاقة، مشيرا إلى وجود "12 محطة رصد في عمان والزرقاء تكشف نسب تلوث الهواء على فترات منتظمة".
وقال إن البنك الدولي أعد دراسة عام 2009 لحساب كلفة التدهور البيئي في الاردن والتي تبلغ "236.47 مليون دينار سنويا بنسبة 2.35% من الناتج المحلي".
وجرى في ختام المحاضرة نفاش موسع تناول محاور آليات التخلص من النفايات ومساهمة وزارة البيئة في قطاع الزراعة وكلف التخلص من الاكياس البلاستيكية.