آخر الأخبار
ticker كابيتال بنك يوسع شبكة فروعه ويفتتح فرعاً جديداً في سيتي مول ticker المواصفات والمقاييس تجري 133 ألف فحص مخبري خلال 2024 ticker الغرايبة : الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار ticker مقدس عند الشيعة .. إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب ticker لوس أنجلوس .. الحرائق تمتد إلى مناطق جديدة ticker نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي ticker الخلايلة يوقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي ticker إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات ticker إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة ticker استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية ticker الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام ticker الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون ticker حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي ticker السفارة الأمريكية تبشر الأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما ticker ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا ticker علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 ticker العمل: إجازة الأمومة في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما ticker 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا ticker الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو ticker الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية

القيادي الاخواني العضايلة : داعش " تمارس إرهابا "

{title}
هوا الأردن -

أثار غياب القوى السياسية، والأحزاب الأردنية، بمختلف أطيافها، عن المسيرة التضامنية العفوية، التي انطلقت الجمعة الماضية وسط عمان، تنديدا باغتيال الشهيد معاذ الكساسبة، تساؤلات عديدة في أوساط مراقبين، في الوقت الذي شكلت فيه المسيرة فرصة غير مسبوقة، لتوحيد الشارع الأردني، سياسيا واجتماعيا حول قضية مركزية وطنية. 



وشهدت المسيرة، التي لم تحسب على طيف سياسي بعينه، مشاركة آلاف المتضامنين، دون أن يلاحظ إعلان أي حزب سياسي مشاركته، على الرغم من أن ثلاثة أيام فصلت بين اغتيال الكساسبة الثلاثاء المنصرم، عن يوم المسيرة. 



وعزا بعض ممثلي الأحزاب السياسية، الوسطية منها والمعارضة، هذا التغيب، إلى "أسباب لوجستية وأخرى سياسية"، في مقدمتها تحفظ البعض على انخراط البلاد في التحالف الدولي، تحت شعار غير معلن "ليست حربنا". 



وفيما يتعلق بموقف حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فتقاطع موقفه في استنكار الجريمة مع غيره من القوى السياسية والحزبية، فيما لم يعلن هو الآخر عن مشاركته في المسيرة الجمعة.



ولم يعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب المهندس مراد العضايلة، أن غياب "الحركة الإسلامية" عن المسيرة "مبرمج"، في الوقت الذي أشار فيه إلى عدم إعلان جهة محددة تنظيم المسيرة للتنسيق معها. 



وقال موضحا: "المسيرة لم تكن تفاصيلها واضحة، ليكون هناك تنسيق، ولم يبحث الأمر في مؤسسة الحزب سلبا أو إيجابا، أو لنقدم اعتذارا أو رفضا للمشاركة". 



وجدد العضايلة موقف حزبه، الرافض لما أسماه "الفكر الإرهابي لداعش"، قائلا وبوضوح: "قلنا إن موقفنا واضح من كل من يحمل مثل هذا الفكر، هذا الفكر مدان مرفوض وممارساته مرفوضة، إذا مارس عملا إرهابيا نسميه إرهابا، ونحن نحكم على الأفعال، والفعل الذي مورس على الطيار هو فعل إرهابي، نعم "داعش" تمارس إرهابا". 



بيد أن العضايلة، وهو العضو في المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين، شدد على ضرورة "طرح معالجات متكاملة سياسية، وليست أمنية وعسكرية فقط، لمواجهة هذا الفكر داخليا وخارجيا"، قائلا "إن المنطقة برمتها بحاجة إلى إعادة صياغة توازناتها، في ظل استمرار ممارسة بعض الأنظمة العربية إرهابا ضد شعوبها". 



واعتبر أن محاولات التشكيك بموقف "الحركة الإسلامية" حيال رفضها للإرهاب، يأتي من بوابة "الاستغلال السياسي وتصفية الحسابات". 



وفيما لم يشر الحزب، كغيره من الأحزاب، صراحة إلى الموقف مجددا من التحالف الدولي، تراجعت بعض الأحزاب السياسية، في تبيان مواقفها العلنية من قضية "ليست حربنا"، خطوات إلى الوراء، خشية تفسير هذا الشعار في خانة "المتأخرين عن دعم المواقف الوطنية"، إلا أن نائب الأمين العام للحزب الشيوعي فرج طميزي، أكد أن للأحزاب "الحق في التمييز بين معارضتها لسياسات الحكومة، وبين التوحد على رفض والتنديد بإعدام الكساسبة، وتجريم "داعش" والتنظيمات المصنفة إرهابية". 



ويقول الطميزي، متحدثا بما يعكس التوجه العام لائتلاف الأحزاب القومية واليسارية : "يمكن تفسير غيابنا كأحزاب معارضة كالتالي، أولا لقد آثرنا الذهاب إلى بيت العزاء الجمعة كائتلاف، لكن في الوقت ذاته نحن لا نخفي معارضتنا لسياسة الحكومة، في خوض الحرب مع التحالف الدولي، فشعارات ضد الإرهاب ندركها تماما". 



ولفت الطميزي إلى أن تغيب الأحزاب "غير مقصود"، فيما وصف عملية إعدام الكساسبة بـ"الفاشية من الطراز الأول"، وأردف قائلا: "لدينا موقف من محاربة "داعش"، فهي حرب ليست واضحة الأهداف، وما يؤكد ذلك ما صرح به نائب الرئيس الأميركي جون بايدن، قبل أيام، عندما قال إن هدفهم هو تقويض "داعش" وهذا يعني ليس القضاء عليها". 



وعبر عن قلقه من تجاهل الحكومة طرح مقاربات ومعالجات للقضايا الداخلية، بما في ذلك السياسية والاقتصادية. 



غير أن الأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة طلال صيتان الماضي، يرى من جانبه، أن القضية "لا تتعلق بتغيب الأحزاب كمشاركة مؤسسية في المسيرة"، مؤكدا أن حزبه شارك فيها على مستوى فردي. 



وقال الماضي : "الحدث تجاوز القوى السياسية والأحزاب، وأصبح موقفا شعبيا بامتياز، ولو حضرت الأحزاب لكان حضورها متواضعا أمام الحضور الشعبي". 



وأكد الماضي أن حزبه "يتفق تماما مع السياسة الحكومية، المتعلقة بخوض الأردن حربه مع التحالف الدولي، بعد حادثة إعدام الطيار"، وقال: "شكل إعدامه مفترق طرق، ولم يعد لدينا تحفظات، بل لا بد من التعامل مع داعش بطريقة أكثر صلابة، وأكثر جدية، وتغيير المواقف السياسية لا بد منها". 

تابعوا هوا الأردن على