حرم السفير السعودي بعمّان السيدة ناديا اليحيى تختتم عزاء ملك القلوب

هوا الأردن - خاص
قامت السيدة ناديا حمد اليحيى حرم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح ، باستقبال وفود المعزيات في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – وذلك في دار الإقامة الكائن في أم أذينة على مدار ثلاثة أيام متتالية بدأت يوم السبت الماضي 24/1/2015م وانتهت يوم الإثنين 26/1/2015م من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الثامنة مساءً .
حيث استقبلت حرم سعادة السفير لجمعٍ كبيرٍ من المعزيات ضم عدداً من صاحبات السمو الأميرات وكبار الشخصيات الدبلوماسية من سفيرات وزوجات سفراء عرب وأجانب وعدداً كبيراً من سيدات المجتمع الأردني بقطاعيه الحكومي والخاص والمجتمع المدني ، إضافة لكبار سيدات الأعمال صاحبات المشاريع الاقتصادية والإنسانية ، وعددٍ كبيرٍ من المعزيات من الجاليات العربية والأجنبية اللاتي حضرن ليقدمن واجب العزاء في فقيد الأمة يرحمه الله.
كما أمت جموع غفيرة من المواطنات والمقيمات والطالبات السعوديات الدارسات في الجامعات الأردنية ، حيث أعربن عن حزنهن العميق لوفاة فقيد الأمة المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله- ، وأشدن بدعم الراحل الكبير للمرأة الامر الذي عزز من دورها الريادي في مختلف القطاعات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وقالت السيدة ناديا اليحيى حرم السفير الصالح بلهجة ملؤها الحزن والحنين " هذا أبونا" موضحة أن الملك عبدالله يرحمه الله ، والد الجميع ويستحق منا جميعاً أن تلهث ألسنتنا بالدعاء له بواسع الرحمة والمغفرة فهو لا يحتاج منا الا الدعاء .
مضيفة :«الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمة هذا النقلة السلسة في الحكم من خادم الحرمين الشريفين الفقيد الراحل إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن بفضل الله تعالى ننعم بالأمن والأمان والاستقرار، وهذا ما يستوجب الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، وهذه نعمة كبيرة ليس بعدها نعمة.
موضحة أن هذه الأعداد الكبيرة التي توافدت على دار الإقامة للتعزية ماهي الا دليل محبة وتقدير وعرفان بالجميل للفقيد الوالد رحمة الله عليه ، كما قدمت شكرها لكل المعزيات اللاتي حضرن على مدار ثلاثة أيام متتالية ليقدمن تعازيهن.
هذا وقد كان العزاء في دار الإقامة محفوفاً بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بالرحمة والمغفرة وأن ويسكنه فسيح جنانه، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة وطنه ودينه وأمته العربية والإسلامية ويشد عضده بولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف -حفظهم الله جميعا-.