السفير السعودي بالأردن يختتم عزاء أبا الجميع وسط مباركة للبيعة وتهنئة للملك وولاة عهده ووزير الدفاع

هوا الأردن - خاص - بسام العريان

اختتم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، يوم أمس الاثنين 26/1/2014م ، استقبال جموع المعزين في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله- ، والذي اقيم في قاعة عمان الكبرى مدينة الحسين للشباب يوم السبت وانتهى مساء يوم الاثنين. 

هذا، وقد اختتمت مراسم العزاء، وسط تدفق واسع وتوافد كبير من قبل المعزين ، من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدون في الأردن ، واعضاء مجلس الامة وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعددٍ من الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الافتاء ورجال الدين من مسلمي ومسيحيي الاردن، وشيوخ العشائر وممثلو مؤسسات المجتمع المدني ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وجموع من المواطنين.

وأعرب السفير الصالح، خلال تقبله العزاء، عن عميق شكره للمعزين على تعازيهم ومواساتهم.

كما أعربت شخصيات سياسية أردنية ودولية وعدد من رجالات الدولة عن بالغ الحزن والأسى بفقدان احد رموز الامتين العربية والاسلامية الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله - ، مستذكرين منجزاته ومواقفه القيمة في دعم العالمين العربي والإسلامي.

وقالت السفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز، أنها جاءت لتعبر عن احترامها واحترام الولايات المتحدة الأميركية للملك الراحل، الذي كان يقود السعودية، ويعزز العلاقات المتبادلة بين بلاده وبين أميركا.

وبينت أن الجميع يقدر جهود الراحل الكبير في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وإيجاد بيئة آمنة في السعودية والمنطقة بشكل عام، وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في شتى المجالات وعلى رأسها التعليم، مشيرة إلى أن هذه الروابط بين المجتمعات تساعد على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل، وإيجاد حلول لمشاكل المنطقة.

مضيفة أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما سيقوم بزيارة قريبة جداً بمرافقة زوجته السيدة ميشلين أوباما الى الرياض وذلك للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتقديم واجب العزاء وتقديم التهاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد .

مضيفة : نتطلع في المرحلة القادمة لمزيدٍ من التطور في العلاقات الأمريكية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .

وقدم رئيس مجلس الأعيان الأردني عبدالرؤوف الروابدة تعازيه ومواساته الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشعبه في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال الروابدة إن "الأمة العربية والإسلامية فجعت بفقدان أحد عظمائها ورجل من رجالاتها، كان له دور كبير في قضايا الأمة، فوقف مع كل بلد عربي أصيب بالعدوان أو بالكوارث، كان يقف إلى جانب قضيتنا الأساسية والرئيسية هي فلسطين لإجاد حل سياسي يعيد لشعبها حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم على أرض وطنهم وعاصمتها القدس".

وتابع الراوبدة "نحن في الأردن نعرف دور حكيم الأمة الذي يعد بالنسبة لنا عزيزاً على قلوبنا، وما يطمننا أن خلفه لخير سلف الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي له دور كبير ومعروف على الساحتين العربية والإسلامية منذ مدة طويلة".

واشار نائب رئيس مجلس الاعيان الدكتور معروف البخيت ان الامة العربية والاسلامية فقدت برحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز ابا جسد المعنى الحقيقي للإنسانية والابوية وان رحيله شكل حالة من الحزن لدى الاردنيين الذين لطالما ربطتهم علاقة مميزة بالمملكة العربية السعودية على صعيد القيادات والشعب والحكومات.

واضاف ان المملكة السعودية الشقيقة شهدت في عهد الراحل العظيم تطورا هائلا في جميع المجالات اسهم في زيادة مكانتها بين دول العام اجمع.

وقال رئيس مجلس النواب معالي عاطف الطراونة أن رحيل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز شكل خسارة للأردنيين.

واضاف الطراونة " لقد شكل خسارة كبيرة للأردنيين كافة لما يتمتع به طيب الله ثراه من مكانة خاصة لدى الشعب الاردني ولما يحمله الفقيد الكبير من روح عروبية اسلامية اصيلة ومواقف حكيمة شجاعة للأردن قيادة وشعبا".

واستذكر "بكل تقدير بصمات الراحل الكبير البارزة في نهضة وتقدم ورفعة المملكة العربية السعودية في المجالات كافة ودوره الفاعل في دعم مسيرة العمل العربي المشترك".

من جهته، قال قاضي القضاة ، أحمد هليل، إن "الملك الراحل هو فقيد أمة وليس فقيد الشعب السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، كانت له مواقف حاسمة وحازمة، فهو حريص على عزة الأمة وكرامتها، كما كان حريصاً على الشعب السعودي".

وقال العين فيصل الفايز ان رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ترك فراغا كبيرا بين قيادات الامة العربية والاسلامية، وكلنا ثقة بحنكة وسياسة الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكمته في قيادة المسيرة نحو المزيد من الانجاز والتقدم والازدهار.

وتابع الفايز أن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، هو "رجل الخير"، فقد كان يقدم مساعدات إنسانية كثيرة للفقراء والمحتاجين.

من جانبه، عبر رئيس مجلس الأعيان السابق، طاهر المصري، عن تعازيه لرحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قال "رحمه الله. الملك عبدالله كان رائداً من رواد العمل العربي المشترك، فقد قدم مساعدات باسم السعودية وله مواقف طيبة بالنسبة للعرب والقضية الفلسطينية".

وأضاف "في عهد الملك عبدالله، رحمه الله، استمرت السعودية في التقدم والإنجازات من خلال المشاريع الضخمة والبنية التحتية التي تدل على وسع الأفق وضرورة التطور .

وقال النائب عبدالهادي المجالي ، إن التعازي كبيرة للعائلة المالكة والشعب السعودي الشقيق على رحيل القائد المسلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وأضاف أن هذه العائلة تاريخية تثبت مع الأيام قدرتها على العمل السياسي والوقوف الى جانب قضايا اشقائها العرب كافة، مشيرا عمق العلاقات وتكاملها بين الأردن والسعودية.

وقال النائب سعد هايل السرور، إن مصاب الأردن جلل بفقدان الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونتمنى التوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يعينه الله على مسؤولياته الجديدة.

وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، هايل داوود، إن "وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاجعة نزلت بالأمة العربية والإسلامية، وهذه الفاجعة لمواقفه الكبيرة والمهمة في كل قضايا العربية، نحن في الأردن نشعر بحزن شديد ونتذكر كل المواقف الكبيرة للملك".

وأضاف "هذا الملك، رحمه الله، يتصف بالحكمة وبعد النظر، وأسهم كثيراً في تقريب وجهات النظر للعالم العربي والإسلامي، كما أنه تصدى لكثير من المشكلات التي وقعت في الأمة".

وقال معالي الدكتور نبيل الشريف الوزير والسفير السابق" رئيس التحرير المسؤول لجريدة الدستور سابقاً، أن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، كان رجل رؤية عظيمة، تميزت فترة حكمه بعدد من الخطوات المهمة نحو التحول في المملكة، وأدى دورا حاسما في المنطقة بموقفه الشجاع في البحث عن حل دائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ، من خلال رعايته لمبادرة السلام والتزامه بالحوار بين أتباع الديانات والثقافات.

والعالم أجمع يتطلع لمزيد من التطور في المرحلة المقبلة من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - متوقعين أنها ستكون مرحلة انتقال وقفزة نوعية في شتى المجالات لما له من باع طويل وخبرة عميقة في المجال السياسي حيث يوصف بالرجل المحنك سياسيا . 

كما أعرب معالي محمد داودية الوزير والسفير السابق عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مستذكراً منجزاته ومواقفه القيمة في دعم العالمين العربي والإسلامي، وتصديه لقضايا وهموم الأمة في كل المحافل، خصوصاً في محاربة الإرهاب والتطرف .

موضحاً أن العالم أجمع فقد عزيزاً على قلوب الجميع ، وأن الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- ، هو خير سلف لما له من دور كبير ومعروف على الساحتين العربية والإسلامية منذ مدة طويلة .

كما قدم خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وللأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وللأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الشقيق.

وبين نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ان الاسرة الصحفية والاعلامية في الاردن تعبر عن خالص مشاعر المواساة والعزاء للشعب السعودي الشقيق مؤكدا ان الاردنيين يعزون انفسهم برحيل الملك الكبير عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال مدير مركز التعايش الديني، الأب نبيل حداد، إن الأمة فقدت برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجلا حكيما من حكمائها وقائدا عروبيا فذا، تسجل له مبادرة الحوار بين الأديان التي سعد بها المؤمنون من أتباع الإسلام والمسيحية ، وأضاف، إنا لفراقه لمحزونون، وأن الأردنيين يذكرون في أسفارهم وذكرياتهم مواقفه العروبية الأصيلة وحبه للأردن والأسرة الهاشمية الكريمة .

وعلقت النائب هند الفايز على حجم المأساة التي عصفت بالأمتين العربية والإسلامية بفقدانها لرمز أزلي من رموز الإنسانية فقالت : فقدنا حكيما وزعيما وإنسانا ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب، خالص عزائي إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، جميع الشعوب العربية والإسلامية ستفتقدك.

وقامت النائب الفايز بتأدية واجب العزاء للسفير السعودي بمدينة الحسين للشباب في قاعة عمّان الكبرى ، كما قدمت التعازي لحرم سفير خادم الحرمين الشريفين بعمان الدكتور سامي بن عبدالله الصالح السيدة ناديا حمد اليحيى .

وصرحت للزميلة الزغير عن المواقف التي قام بها الملك عبدالله رحمه الله تجاه عائلة الفايز فقالت : أستذكر بكل حزن وأسى مواقف زعيم الأمة العربية تجاه والدي وعائلتي بشكل خاص والتي لا تنسى عبر التاريخ فوقوفه رحمه الله كان من أحد بصمات الأخ والشقيق لعائلة الفايز والأب بالنسبة لي إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء لله.

كما باركت الفايز بالبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه لله- وأصحاب السمو الملكي سو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد .

هذا وقد قدم واجب العزاء من الجانب الأردني :

صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد كبير أمناء جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لشؤون المعوقين، ورئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ، ونائب رئيس مجلس الاعيان الدكتور معروف البخيت ، والعين فيصل الفايز، دولة طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء الأسبق ، دولة زيد الرفاعي رئيس مجلس الاعيان ورئيس الوزراء الأسبق ، و دولة عبد الكريم الكباريتي رئيس الوزراء الاسبق ، ورئيس الوزراء الاسبق العين سمير الرفاعي ، و رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات ، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأسبق نايف القاضي . 

اضافة لحضور رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة ، ومعالي المهندس عبدالهادي المجالي رئيس مجلس النواب السابق ، وسماحة الدكتور أحمد هليل قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية ، ووزير التجارة والصناعة والتموين حاتم الحلواني ، ومعالي وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر ، ومعالي وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود، ومعالي محمد داودية وزير وسفير سابق ، الدكتور خالد طوقان وزير التربية والتعليم سابقاً ، ومعالي الدكتور نبيل الشريف الوزير والسفير السابق ، ومعالي الدكتور فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ووزير الصحة سابقاً.
كما حضر العزاء .. نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني ومعالي عقل بلتاجي أمين عمّان يرافقه أعضاء مجلس أمانة عمّان منهم الأستاذ محمد بن جزاع ارتيمة عن منطقة ماركا الشمالية ، النائب خليل عطية ، والنائب الأستاذة هند الفايز ، والنائب محمود الخرابشة ، و النائب المهندس عدنان السواعير العجارمة ، و النائب جعفر مروان العبداللات .

كما قدم واجب العزاء الأستاذ حسين العجرمي مدير مكتب سمو الأمير طلال بن محمد ، ورئيس غرفة صناعة الأردن أيمن حتاحت والنائب الأول لرئيس الغرفة عدنان أبو الراغب يرافقهما أعضاء غرفة الصناعة كل من 
د. هاني أبو حسان ،  د. بسام البيطار ، د. سعد استيتية ،  د. محمد الرفاعي ، اضافة لحضور الفنان الاردني القدير روحي الصفدي ، والمدير العام لمدينة الحسين للشباب د.عاطف عبدالله الرويضان ، ومدير عام فندق الرويال السيد احمد ابداح . 

اضافة لحضور المطران فينذكتوس مطران الروم الأرثوذكس في عمان وسائر الأردن والأرشمندريت نكتاريوس نائب المطران والأب بطرس جنحو من كهنة المطرانية في عمان ، والاب نبيل حداد مدير مركز التعايش الديني ، 

كما حضر العزاء الدكتور عبدالباسط روبين ، والشيخ نايف الغانم رئيس مجلس ادارة مركز مراقب للإعلام والدراسات ، ورئيس مجلس الشيوخ والعشائر السورية في الاردن الشيخ علي مذود الجاسم يرافقه وفد رفيع المستوى من الشيوخ وكبار المسؤولين والضباط من الائتلاف السوري، ووكالة بترا الاخبارية وواس السعودية منهم الزميل معن البلبيسي ، والاعلامي الدكتور أحمد العياصرة رئيس تحرير وكالة هوا الأردن الإخبارية ، الإعلامي الدكتور إسلام العياصرة مدير تحرير وكالة هوا الأردن الإخبارية  الإعلامي عزام الكردي 

هذا وقد قدم واجب العزاء من الجانب الدبلوماسي الدولي :

السفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز ، والسفير البريطاني بيتر ميليت ، وسعادة سفير دولة الإمارات الدكتور عبد الله العامري وسعادة سفير سلطنة عُمان الشيخ خميس بن محمد الفارسي وسعادة سفير دولة الكويت الدكتور حمد بن صالح الدعيج ، والمستشار محمد أحمد زباري من سفارة البحرين ، والسيد عبد الله حمد علي الادهم سكرتير أول لدى سفارة قطر والسيد عبدالهادي المري ، وسعادة سفير جمهورية مصر الشقيقة خالد ثروت والسفير الصيني قاو يوشنغ ، والسفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري ، وسفيرة لبنان الشقيق السيدة ميشلين باز ، ورئيس لجنة الجالية اللبنانية في عمان المهندس فؤاد ابو حمدان .

وتحسبا لأي خطأ أو سهو ننوه أنه لم يتبقى أحد من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة أجمع الا وقد حضر لتقديم واجب العزاء والمباركة بالبيعة ، أو أرسل وفداً .

كما تم توزيع عدد خاص من مجلة وجريدة عالم السياحة الأسبوعية التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور عبدالباسط روبين ، حيث تم اصدار 20 ألف نسخة من هذا العدد بشكل خاص تحت مسمى " في ذمة الله قائد أمة" ووزع على الحضور المعزين في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله- في قاعة عمّان الكبرى موقع عزاء السفارة .

وحضر العزاء من جانب سفارة خادم الحرمين الشريفين بعمّان لاستقبال المعزين :

الملحق العسكري السعودي سليمان بن حمد العسكر والملحق الثقافي الأستاذ الدكتور محمد بن شبلي القحطاني والمدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان ورئيس القسم القنصلي الاستاذ محمد بن سليمان الوعلان ومدير الشؤون الاعلامية المستشار محمد بن عايد البلوي مدير الشؤون السياسية والإسلامية صالح بن علي بديوي والدكتور أحمد القضيب والمدير المالي والاداري مالك بن محمد الغواص ورئيس قسم شؤون السعوديين والأستاذ جدي الرقاص ومدير المراسم الاستاذ أسامة الثنيان وعدد كبير من موظفي السفارة منهم والاستاذ مفرح الوادعي والاستاذ فهد الشراري والأستاذ عمر بالخيل والاستاذ منصور الحربي والمهندس خالد عطيوي. 

ومن جهة أخرى .. 

أعلن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح باسمه ونيابة عن أعضاء البعثة السعودية في الأردن وجميع الطلبة والمقيمين السعوديين في الأردن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على الكتاب والسنه وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر وسأل الله تعالى أن يمدهم بعونه وسداده وتوفيقه وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان ، مؤكداً استقبال المواطنين السعوديين المتواجدين في المملكة الأردنية الهاشمية يوميا ابتداءً من اليوم الأحد 25/1/2014م تمام الساعة الـ 11 صباحاً حتى الساعة الثانية بعد الظهر في مقر السفارة الكائن في عبدون مقابل تاج مول ، حيث أعد سجلاً خاصا للمبايعة .

وأوضح الصالح أن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد هي رسالة حكمة ووفاء تحمل في طياتها أسمى معاني الحب والولاء والانتماء من الشعب السعودي الوفي للعالم بأسره وتعبر عن مدى حبه وولائه وطاعته للملك ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد وللأسرة المالكة, مبيناً أن ما حدث أمام أعين العالم يجسد الترابط والتلاحم بين أبناء الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وطاعتهم لولي الأمر وحرصهم على وحدة هذا الكيان الشامخ الذي سيستمر بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها