بالفيديو والصور // تقرير خاص عن مراسم عزاء السفارة السعودية بعمان في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز

بعبارات الحزن والأسى سجلت المملكة الأردنية الهاشمية يوما مشهوداً في تاريخها ، فقد فقدت شخصية تعتز بها في كافة الميادين " الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله" .
ومن قاعة عمان الكبرى بالمدينة الرياضية وسط العاصمة عمان نقل لنا الزميل الاعلامي بسام العريان مراسم تقبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور سامي بن عبدالله بن عثمان الصالح التعازي في وفاة فقيد الأمتين العربية والاسلامية المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
حيث فتحت السفارة بيت العزاء الذي غص بتوافد رفيع المستوى من المعزين في وفاة الملك الراحل الذين حضروا لتقديم واجب العزاء من كافة مناطق المملكة الأردنية الهاشمية ، ضم أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدون في الأردن ، واعضاء مجلس الامة وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعددٍ من الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الافتاء ورجال الدين من مسلمي ومسيحيي الاردن، وشيوخ العشائر وممثلو مؤسسات المجتمع المدني ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة وجموع من المواطنين،كانوا يعتزون باسمه في ديار القربى ويعرفونه شخصية عربية اسلامية ثقيلة في الميزان الأردني.
كما أعربت شخصيات سياسية أردنية ودولية وعدد من رجالات الدولة عن بالغ الحزن والأسى بفقدان احد رموز الامتين العربية والاسلامية الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله - ، مستذكرين منجزاته ومواقفه القيمة في دعم العالمين العربي والإسلامي.
ارتسم الحزن على وجوه المعزين وكتبوا عبارات تعزية بلغات مختلفة سجلتها الاعراق المتنوعة ،لابد وان كلاً منها يحكي حكاية خلّدها التاريخ لـ "والد الجميع" الذي استحق هذا اللقب بجدارة من خلال سيرة عطرة حافلة بالعطاء والخير ومد يد العون لكل محتاج في كافة بقاع الأرض ، وجاءت هذه العبارات لتترجمها الى كل لغات العالم بمعناها الحقيقي .
في مراسم العزاء حضر المواطنون السعوديون والطلبة الدارسون في الاردن وكافة اعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين بعمان وكافة ملحقياتها وأركانها ، بقلوب منكسرة حزنا على وفاة والدهم جميعاً واستقبلوا الحضور بجانب سعادة السفير بأفواه أعياها الحزن داعين الله تعالى بأن يتغمد فقيدهم الغالي بواسع الرحمة والمغفرة .
من جهته .. أشاد سعادة السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح بالعلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية واصفها بالعلاقة "الراسخة" .
وأكد الصالح في حديثه للصحفيين في مقر عزاء السفارة السعودية الذي اقيم بالمدينة الرياضية تلقيه العديد من الاتصالات الهاتفية من مسؤولين أردنيين قدّموا أسمى المشاعر في العزاء بوفاة المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز بالاضافة إلى إستقباله في مقر العزاء العديد من أبناء الشعب الأردني بكافة أطيافه حملوا معهم مشاعر جياشة -على حد تعبيره-.
وأضاف " سمعت من الأردنيين عبارات مهمة لهذا الظرف عبرت عما يكنه الشعب الأردني"، مؤكدا أن المصاب واحد لكلا الدولتين".
كما أشاد مسؤول الشؤون الاعلامية بالسفارة المستشار محمد بن عايد البلوي بتوفد آلاف الحضور وتواجد زخم اعلامي اردني في العزاء قائلاً : الأردنيون قول وفعل !!
هذا وكانت مراسم العزاء تنقلنا روحانيا الى مراسم عزاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الديوان الملكي بقصر اليمامة إذ كانت الأجواء والاستقبال مشابهة لعزاء الملك الراحل في قصره بالرياض من حيث جموع المعزين ودبلوماسية المكان.