آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة القطيشات ticker الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

السفيرة الأميركية: اتفاقية تفاهم لدعم الأردن بـ 3 مليارات دولار

{title}
هوا الأردن -

قالت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في عمان اليس جي ويلز ان الاردن شريك استراتيجي مع الولايات المتحدة الامريكية ويمتاز بعلاقات متينة ووثيقة، اذ ان «المشاورات مع جلالة الملك عبدالله الثاني وكبار المسؤولين في الدولة الاردنية مهمة في صياغتنا لسياستنا ولاعطائنا فهما اكبر للمنطقة».


واوضحت خلال لقائها بالصحفيين امس، ان ما لفتها خلال حضورها المؤتمر الدولي للسفراء الاميركيين في واشنطن، ان ابرز اهتمامات ادارة بلادها مركزة على الاردن خصوصا وعملية السلام وما يحدث في سوريا والعراق وقضايا الارهاب وما يحدث مؤخرا في اليمن.


وقالت ان دعم بلادها للاردن ماديا وعسكريا، ووقوف الولايات المتحدة الى جانب المملكة لبلورة استراتيجية للقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث يعد الاردن نموذجا للاسلام المعتدل والرد الواضح لايديولوجية الكراهية مشددة على دعم الاردن ومساعدته وتزويده بكل المصادر للسير قدما في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي.


واشارت الى انها عادت من واشنطن، حيث حضرت اجتماعا ترأسه وزير الخارجية جون كيري لسفراء الولايات المتحدة الامريكية في العالم اذ حظي الاردن باهتمام كبير في الاجتماع، مؤكدة الدور الهام الذي يضطلع به الاردن في القضايا التي تهم امن المنطقة واستقرارها.


وتطرقت ويلز الى مفاوضات الملف النووي الايراني، حيث اوضحت ان تلك المفاوضات الجارية حاليا مع الايرانيين تهدف لضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا وليس «ضوءا اخضر لتتصرف بشكل سيء» في المنطقة، لافتة الى انه حتى لو تم الاتفاق، فإن هناك مجموعة من العقوبات ما زالت مفروضة على الايرانيين تتعلق بالارهاب وحقوق الانسان.


وفيما يتعلق بعملية السلام، اشارت ويلز الى ان الادارة الامريكية عبرت عن قلقها بشأن التصريحات التي اطلقها بنيامين نتنياهو خلال الانتخابات الاسرائيلية فيما يتعلق بتراجعه عن حل الدولتين «وتصريحاته المزعجة» عن الناخبين العرب في اسرائيل، منوهة الى ادانة البيت الابيض لتلك التصريحات.


وتابعت: ان الادارة الامريكية بانتظار ان تتشكل الحكومة الاسرائيلية، عندها نستطيع النظر الى الخطوات الفعلية من كلا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي حول ما يودان القيام به، مشيرة الى انه لا يوجد اكثر تحمسا ونشاطا لخلق بيئة ملائمة للتفاوض من الوزير كيري والذي يسعى لاغتنام اي فرصة سانحة لخدمة قضية السلام بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.


وقالت ان هناك اتفاقية تفاهم مع الاردن ستصدر حزيران المقبل بقيمة (3) مليارات دولار لدعم الاردن، اضافة الى القروض طويلة الامد، كما قامت الادارة الامريكية امس خلال مؤتمر المانحين في الكويت للتأكيد على دعمنا للاردن بسبب استقباله لالاف اللاجئين اذ تعهدت بـ (507) ملايين دولار كمساعده ليصل حجم الدعم الاميركي للسوريين (3.7) مليار دولار، انفق منهم على اللاجئين السوريين بالاردن (556) مليون دولار، كما ستقدم ضمانات قروض بفوائد قليلة لتتمكن من دعم الاقتصاد الاردني، وان الاردن ثاني دولة من حيث تلقي المساعدات الاميركية.


واوضحت ان الادارة الاميركية مستمرة بدعمها للاردن ولدينا استراتيجية مشتركة للقضاء على داعش، وان الاردن يلعب دورا مهما في التحالف ولديه الايديولوجية اللازمة لمهاجمة قوى داعش.


واكدت على التزام بلادها بدعم الاردن الدوله المدنية ضد داعش ، وسنبحث عن مزيد من الدعم والتمويل ليتمكن الاردن من الاستمرار بمسيرته الحضارية ودعم مؤسساته الاقتصادية والسياسية خصوصا وان (70%) من سكانها من جيل الشباب.


واوضحت ان الاردن يقوم بدور مهم في التحالف ويقصف مواقع داعش اكثر بست مرات من الاخرين، وهذه عملية مستمره ويحتاج لجهد كبير من ساعات الطيران وغيرها لذا جرى لقاءات مع ادارتنا والاردنيين لبحث تحديث الياتها العسكرية، وايجاد الدعم لذلك.


وبينت ان الولايات المتحدة اعلنت بعد السعودية انها ملتزمة بتقديم الدعم اللوجستي والتدريبي والتقني في القضاء على الحوثيين، ونحن ملتزمون بمنع القوات الايرانية من دعم الحوثيين.


وبينت ان ما تقوم به الادارة الاميركية منذ انطلاق حملة التحالف ضد داعش هو التنسيق مع الجيش الاردني لايجاد الوسائل التي من شأنها تحديث الطائرات الاردنية، كما نقوم بعمليات تزويد الطائرات بالوقود التي تقوم بالهجمات، اضافة الى تدريب الطيارين.


واضافت ان الحكومة الاميركية هي الداعم الاكبر للاجئين السوريين، ومن الملاحظ ان (85%) من اللاجئين مقيمون في المجتمعات المحلية، لذا بدأنا بمساعدتهم بمختلف المجالات التعليمية والمائية والطبية ونعمل مع الحكومة على ضمان استمرار الاردن لتقديم المساعدات للاجئين.


وقالت ان لدى الحكومة الاميركية خطة لزيادة عدد ا توطين السوريين في اميركيا ولكن هذا لا يخفف من اعباء اللاجئين على الاردن، وقالت ان وجودهم لن يكون لفترة قصيرة لانه حتى لو انتهت الحرب اليوم فلا يمكن اعادتهم خلال فترة وجيزة.


واوضحت انها زارت العديد من مناطق اللاجئين السوريين في المجتمعات المحلية التي تستضيفهم في الزرقاء والمفرق واربد وغيرها، وشاهدت حجم المعاناة في تلك المناطق التي اصبحت مليئة باللاجئين لافتة لبدء برامج مساعدات باعادة تجديد المدارس وبناء العيادات الصحية.


وقالت الهدف من زياراتها لكل محافظات المملكة هو للاطلاع عن كثب على الاوضاع بالاردن ومدى المعاناة التي نتجت في المجتمعات المحلية نتيجة تواجد اللاجئين السوريين.


وقالت ان وزير الخارجية جون كيري يجتمع مع الايرانيين في جنيف للوصول للاتفاق للحد من نشاطها النووي، وهذا لا يعني اطلاق يد ايران في المنطقة حتى لو توصلنا للاتفاق ستبقى العقوبات حقوق انسان وغيرها على ايران قائمة.


وقالت ان الحكومة الاميركية تتحالف مع الحكومة العراقية للقضاء على داعش وليس مع ايران.


واوضحت ان ما صرح به وزير الخارجيه كيري اسيئ فهمه بان الحل باستمرار وجود بشار الاسد، واذا ما قارنا بين ما يحدث في سوريا والوضع القائم في ليبيا حاليا، فنحن تعلمنا درسا قاسيا والان نريد السلام بالمنطقة، لاننا جميعا ضد انهيار المؤسسات، والحديث عن انتقال السلطة في سوريا سلميا شيء مختلف.


وبينت ان ما يحدث في المنطقة ليس حربا طائفية لان الشعوب في المنطقة سنيين وشيعة عاشوا مئات السنين دون اية مشاكل، لذا فنحن ندعم الادارة العراقية للقضاء على داعش وبناء دولة مدنية.


وقالت ان الشريك الاقتصادي للاردن هما سوريا والعراق وعلى ايران ان تلعب دورا مسؤولا في المنطقة.


واوضحت ان الادارة الاميركية تدعم العودة للمفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وسنذكر حليفتنا اسرائيل بان انهيار عملية السلام سيكون له تاثيراته السلبية على الجميع ،وان زيارات كيري المتكررة تؤكد اهتمام الادارة الاميركية بالحل السلمي.

تابعوا هوا الأردن على