آخر الأخبار
ticker كابيتال بنك يوسع شبكة فروعه ويفتتح فرعاً جديداً في سيتي مول ticker المواصفات والمقاييس تجري 133 ألف فحص مخبري خلال 2024 ticker الغرايبة : الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار ticker مقدس عند الشيعة .. إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب ticker لوس أنجلوس .. الحرائق تمتد إلى مناطق جديدة ticker نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي ticker الخلايلة يوقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي ticker إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات ticker إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة ticker استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية ticker الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام ticker الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون ticker حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي ticker السفارة الأمريكية تبشر الأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما ticker ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا ticker علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 ticker العمل: إجازة الأمومة في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما ticker 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا ticker الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو ticker الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية

3 سيناريوهات تثير الغموض حول مكانه.. أين يختبيء علي عبدالله صالح ..؟!

{title}
هوا الأردن -

نفت وزارة الخارجية الروسية، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بتهريب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على متن طائرتها التي أرسلتها قبل يومين إلى اليمن لإجلاء رعاياها ورعايا دول الاتحاد السوفييتي السابق. وهو ما فتح المجال أمام التساؤل عن مصير الرئيس المخلوع الذي تشير إليه أصابع الاتهام بتسخير الموالين له في الجيش والأمن اليمنيين لدعم جماعة الحوثيين "الشيعة المسلحة" في الانقلاب على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
  
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، عبر بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت،: إن الادعاءات بأن صالح كان من بين الدبلوماسيين الذين أجلتهم الطائرة الروسية من اليمن، هي محض هراء، معتبرا تلك التصريحات غير مسؤولة ومستفزة ولا تستوجب أي رد، مؤكدا على أن بلاده لن تتدخل في الأزمة الداخلية التي تشهدها اليمن.
  
وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، قد قال في تصريحات صحفية لإحدى الصحف السعودية منذ يومين: إن معلومات وصلت للحكومة اليمنية أن صالح، قد غادر اليمن على متن طائرة روسية، كانت قد وصلت اليمن من مطار القاهرة، وحصلت على ترخيص من قوات التحالف العربي للدخول في الأجواء اليمنية لنقل رعايا ودبلوماسيين روس ومن دول أخرى، إلا أنها تأخرت عن موعدها في الإقلاع لمدة 12 ساعة.
  
صالح في اليمن
  
وأوضح المراقبون أن نفي وزارة الخارجية الروسية للخبر، يعني بشكل تلقائي أن الرئيس صالح لا يزال في اليمن، حيث كانت آخر المعلومات التي تم تداولها عن موقعه هو وجوده في منطقة بيحان جنوب صنعاء، حيث معقل قبيلة سنحان التي ينتمي إليها.
  
وأشار المراقبون إلى أن صالح الذي فر من صنعاء قبيل بدء الغارات التي استهدفت قصره في العاصمة في بدايتها، لا يزال يدير عددا من المعارك في اليمن، خاصة معركة عدن بهدف إسقاطها، حيث يعمل على تنظيم صفوف قواته الموالية له في الجيش والأمن اليمنيين ومساندة الحوثيين في مواجهة اللجان الشعبية والقبائل الموالية للرئيس عبدريه منصور هادي.
  
أريتيريا أو عُمان
 
وكشفت دولة جيبوتي عن محاولة هرب صالح عن طريق طائرة خاصة، حيث طلب إذنا بهبوطها لعدة ساعات في مطار جيبوتي، إلا أن السلطات الجيبوتية رفضت الطلب، وأبلغت الحكومة اليمنية المقيمة في الرياض، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من صالح أنه كان ينوي الهرب إلى أريتريا التي يمتلك فيها عددا من العقارات والأملاك والشركات.
  
واتهمت إريتريا بمحاولة مساعدة الحوثيين وقوات الرئيس صالح، بعد بدء عملية "عاصفة الحزم"، عن طريق إرسال مساعدات عسكرية إلى اليمن عن طريق البحر، خاصة مع العلاقات المتميزة التي تربط بين طهران وأسمرة، إلا أن الخارجية الإريترية نفت تلك الأنباء معلنة وقوفها على الحياد في الأزمة اليمنية.
  
من جهة أخرى، لفت عدد من المراقبين إلى أن سلطنة عُمان المجاورة قد تكون وجهة الرئيس صالح، نظرا لرفض عمان المشاركة مع بقية دول الخليج في الحرب ضد الحوثيين وصالح، في الوقت الذي كان صالح قد أرسل رسالة للسلطان العُماني بعد بدء الحرب يشكره فيها على حكمته وحُسن تقديره للأمور لرفضه المشاركة في الحرب، مما أثار التكهنات حول العلاقة التي تربط بين الرجلين.
  
الجدير بالذكر أن نائب الرئيس صالح في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، قد أعلن انشقاقه وفر إلى عُمان، معلنا تأييده لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، كما أن الرئيس اليمني الجنوبي السابق ونائب رئيس الجمهورية اليمنية بعد الوحدة، علي سالم البيض، قد فر إلى عُمان أيضا بعد حرب الانفصال في عام 1994.

تابعوا هوا الأردن على