آخر الأخبار
ticker الملكة رانيا: الكلمات لا تطعم أطفالنا .. رسالة من غزة ticker مصادر فلسطينية: حماس توافق على مقترح غزة والقرار بيد الاحتلال ticker بتوجيهات ملكية .. الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا ticker ارتفاع مبيعات المشتقات النفطية 0.8% ticker مسنة إسرائيلية خططت لاغتيال نتنياهو "بعبوة ناسفة" ticker الأردن يدخل كميات كبيرة من أكياس الطحين إلى غزة ticker وزير الداخلية يترأس اجتماع المجلس الأعلى للسلامة المرورية ticker متحف الدبابات الملكي يحصد جائزة "خيار المسافرين 2025" ضمن أفضل 10% من الوجهات السياحية حول العالم ticker وزير دفاع الاحتلال : هناك احتمال لتجدد الحملة على إيران ticker نفاع يستقبل السفير الهنغاري المعين حديثًا لدى الأردن ticker جريمة تنتهي بإعدام طالب جامعي .. والسبب "زوجة والده" ticker ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد ticker الحكومة تنشر النظام الإداري لـهيئة الخدمة ticker عبور قافلة مساعدات أردنية إلى شمال غزة ticker اربد .. انطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني ticker الحكومة: انخفاض أسعار الكاز والبنزين بنوعيه عالميا ticker الأردن يدخل كميات كبيرة من أكياس الطحين إلى غزة ticker تنشيط السياحة: تخصيص ريع تذاكر مهرجان الطعام لصالح أطفال غزة ticker تفعيل مسارات الباص السريع عبر خرائط Google ticker مسؤول إسرائيلي: مفاوضات صفقة غزة في المرحلة الأخيرة

3 سيناريوهات تثير الغموض حول مكانه.. أين يختبيء علي عبدالله صالح ..؟!

{title}
هوا الأردن -

نفت وزارة الخارجية الروسية، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بتهريب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على متن طائرتها التي أرسلتها قبل يومين إلى اليمن لإجلاء رعاياها ورعايا دول الاتحاد السوفييتي السابق. وهو ما فتح المجال أمام التساؤل عن مصير الرئيس المخلوع الذي تشير إليه أصابع الاتهام بتسخير الموالين له في الجيش والأمن اليمنيين لدعم جماعة الحوثيين "الشيعة المسلحة" في الانقلاب على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
  
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، عبر بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت،: إن الادعاءات بأن صالح كان من بين الدبلوماسيين الذين أجلتهم الطائرة الروسية من اليمن، هي محض هراء، معتبرا تلك التصريحات غير مسؤولة ومستفزة ولا تستوجب أي رد، مؤكدا على أن بلاده لن تتدخل في الأزمة الداخلية التي تشهدها اليمن.
  
وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، قد قال في تصريحات صحفية لإحدى الصحف السعودية منذ يومين: إن معلومات وصلت للحكومة اليمنية أن صالح، قد غادر اليمن على متن طائرة روسية، كانت قد وصلت اليمن من مطار القاهرة، وحصلت على ترخيص من قوات التحالف العربي للدخول في الأجواء اليمنية لنقل رعايا ودبلوماسيين روس ومن دول أخرى، إلا أنها تأخرت عن موعدها في الإقلاع لمدة 12 ساعة.
  
صالح في اليمن
  
وأوضح المراقبون أن نفي وزارة الخارجية الروسية للخبر، يعني بشكل تلقائي أن الرئيس صالح لا يزال في اليمن، حيث كانت آخر المعلومات التي تم تداولها عن موقعه هو وجوده في منطقة بيحان جنوب صنعاء، حيث معقل قبيلة سنحان التي ينتمي إليها.
  
وأشار المراقبون إلى أن صالح الذي فر من صنعاء قبيل بدء الغارات التي استهدفت قصره في العاصمة في بدايتها، لا يزال يدير عددا من المعارك في اليمن، خاصة معركة عدن بهدف إسقاطها، حيث يعمل على تنظيم صفوف قواته الموالية له في الجيش والأمن اليمنيين ومساندة الحوثيين في مواجهة اللجان الشعبية والقبائل الموالية للرئيس عبدريه منصور هادي.
  
أريتيريا أو عُمان
 
وكشفت دولة جيبوتي عن محاولة هرب صالح عن طريق طائرة خاصة، حيث طلب إذنا بهبوطها لعدة ساعات في مطار جيبوتي، إلا أن السلطات الجيبوتية رفضت الطلب، وأبلغت الحكومة اليمنية المقيمة في الرياض، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من صالح أنه كان ينوي الهرب إلى أريتريا التي يمتلك فيها عددا من العقارات والأملاك والشركات.
  
واتهمت إريتريا بمحاولة مساعدة الحوثيين وقوات الرئيس صالح، بعد بدء عملية "عاصفة الحزم"، عن طريق إرسال مساعدات عسكرية إلى اليمن عن طريق البحر، خاصة مع العلاقات المتميزة التي تربط بين طهران وأسمرة، إلا أن الخارجية الإريترية نفت تلك الأنباء معلنة وقوفها على الحياد في الأزمة اليمنية.
  
من جهة أخرى، لفت عدد من المراقبين إلى أن سلطنة عُمان المجاورة قد تكون وجهة الرئيس صالح، نظرا لرفض عمان المشاركة مع بقية دول الخليج في الحرب ضد الحوثيين وصالح، في الوقت الذي كان صالح قد أرسل رسالة للسلطان العُماني بعد بدء الحرب يشكره فيها على حكمته وحُسن تقديره للأمور لرفضه المشاركة في الحرب، مما أثار التكهنات حول العلاقة التي تربط بين الرجلين.
  
الجدير بالذكر أن نائب الرئيس صالح في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، قد أعلن انشقاقه وفر إلى عُمان، معلنا تأييده لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، كما أن الرئيس اليمني الجنوبي السابق ونائب رئيس الجمهورية اليمنية بعد الوحدة، علي سالم البيض، قد فر إلى عُمان أيضا بعد حرب الانفصال في عام 1994.

تابعوا هوا الأردن على