آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

3 سيناريوهات تثير الغموض حول مكانه.. أين يختبيء علي عبدالله صالح ..؟!

{title}
هوا الأردن -

نفت وزارة الخارجية الروسية، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بتهريب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على متن طائرتها التي أرسلتها قبل يومين إلى اليمن لإجلاء رعاياها ورعايا دول الاتحاد السوفييتي السابق. وهو ما فتح المجال أمام التساؤل عن مصير الرئيس المخلوع الذي تشير إليه أصابع الاتهام بتسخير الموالين له في الجيش والأمن اليمنيين لدعم جماعة الحوثيين "الشيعة المسلحة" في الانقلاب على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
  
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، عبر بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت،: إن الادعاءات بأن صالح كان من بين الدبلوماسيين الذين أجلتهم الطائرة الروسية من اليمن، هي محض هراء، معتبرا تلك التصريحات غير مسؤولة ومستفزة ولا تستوجب أي رد، مؤكدا على أن بلاده لن تتدخل في الأزمة الداخلية التي تشهدها اليمن.
  
وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، قد قال في تصريحات صحفية لإحدى الصحف السعودية منذ يومين: إن معلومات وصلت للحكومة اليمنية أن صالح، قد غادر اليمن على متن طائرة روسية، كانت قد وصلت اليمن من مطار القاهرة، وحصلت على ترخيص من قوات التحالف العربي للدخول في الأجواء اليمنية لنقل رعايا ودبلوماسيين روس ومن دول أخرى، إلا أنها تأخرت عن موعدها في الإقلاع لمدة 12 ساعة.
  
صالح في اليمن
  
وأوضح المراقبون أن نفي وزارة الخارجية الروسية للخبر، يعني بشكل تلقائي أن الرئيس صالح لا يزال في اليمن، حيث كانت آخر المعلومات التي تم تداولها عن موقعه هو وجوده في منطقة بيحان جنوب صنعاء، حيث معقل قبيلة سنحان التي ينتمي إليها.
  
وأشار المراقبون إلى أن صالح الذي فر من صنعاء قبيل بدء الغارات التي استهدفت قصره في العاصمة في بدايتها، لا يزال يدير عددا من المعارك في اليمن، خاصة معركة عدن بهدف إسقاطها، حيث يعمل على تنظيم صفوف قواته الموالية له في الجيش والأمن اليمنيين ومساندة الحوثيين في مواجهة اللجان الشعبية والقبائل الموالية للرئيس عبدريه منصور هادي.
  
أريتيريا أو عُمان
 
وكشفت دولة جيبوتي عن محاولة هرب صالح عن طريق طائرة خاصة، حيث طلب إذنا بهبوطها لعدة ساعات في مطار جيبوتي، إلا أن السلطات الجيبوتية رفضت الطلب، وأبلغت الحكومة اليمنية المقيمة في الرياض، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من صالح أنه كان ينوي الهرب إلى أريتريا التي يمتلك فيها عددا من العقارات والأملاك والشركات.
  
واتهمت إريتريا بمحاولة مساعدة الحوثيين وقوات الرئيس صالح، بعد بدء عملية "عاصفة الحزم"، عن طريق إرسال مساعدات عسكرية إلى اليمن عن طريق البحر، خاصة مع العلاقات المتميزة التي تربط بين طهران وأسمرة، إلا أن الخارجية الإريترية نفت تلك الأنباء معلنة وقوفها على الحياد في الأزمة اليمنية.
  
من جهة أخرى، لفت عدد من المراقبين إلى أن سلطنة عُمان المجاورة قد تكون وجهة الرئيس صالح، نظرا لرفض عمان المشاركة مع بقية دول الخليج في الحرب ضد الحوثيين وصالح، في الوقت الذي كان صالح قد أرسل رسالة للسلطان العُماني بعد بدء الحرب يشكره فيها على حكمته وحُسن تقديره للأمور لرفضه المشاركة في الحرب، مما أثار التكهنات حول العلاقة التي تربط بين الرجلين.
  
الجدير بالذكر أن نائب الرئيس صالح في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، قد أعلن انشقاقه وفر إلى عُمان، معلنا تأييده لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، كما أن الرئيس اليمني الجنوبي السابق ونائب رئيس الجمهورية اليمنية بعد الوحدة، علي سالم البيض، قد فر إلى عُمان أيضا بعد حرب الانفصال في عام 1994.

تابعوا هوا الأردن على