مصادر رسمية تنفي فرار (30) مصريا الى الاردن للالتحاق بداعش
نفت مصادر رسمية مطلعة دخول ثلاثين مصريا إلى الاردن، بقصد الالتحاق بتنظيم "داعش"، بعدما قالت أنباء مصرية إنهم "تمكنوا من الفرار من قافلة تقل 84 معتمرا"، وفق ما ذكر موقع "العربية نت" قبل يومين.
وأكدت المصادر ذاتها ليومية الغد" الأربعاء، أن أجهزة الأمن الأردنية "لم تتعامل مع هذا البلاغ".
وكان "العربية نت" نشر خبرا يفيد بأن السلطات المصرية بدأت التحقيق في هروب 30 مصرياً’، أثناء توجههم بحافلتين سياحيتين لأداء العمرة، حيث دخلوا بمساعدة مسلحين إلى الأراضي الأردنية، وسط توقعات بمغادرتهم لها، للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
ووفق الخبر، فإن مصادر مصرية قالت "إن الهاربين كانوا ضمن 84 معتمرا مصريا، ذهبوا لأداء العمرة، ضمن رحلة برية، نظمتها شركة سياحية بمنطقة عابدين في الفترة من 23 آذار (مارس) حتى 5 نيسان (أبريل)، واستقلوا حافلتين سياحيتين، وفور وصولهم منطقة السير الأردنية فوجئ السائقان بـ5 سيارات ماركة "G.M.C" تضيق عليهما الخناق وتحاول إيقافهما الأمر الذي دفع السائقين إلى عدم التوقف بغية الوصول لأقرب نقطة ارتكاز أمني، إلا أنهما فوجئا بعدد من المعتمرين يعتدون عليهما ويطلبان منهما التوقف".
وقالت المصادرالمصرية "إن المعتمرين اشتبكوا مع السائقين وأصابوهما بإصابات بالغة وأجبروهما على التوقف وبعدها نزل 30 شخصًا بينهم 3 سيدات واستقلوا السيارات الـ5 التي انطلقت بهم إلى داخل الأراضي الأردنية".
وأشارت إلى أن مسؤولي شركة السياحة المالكة للحافلتين تقدموا ببلاغ إلى شرطة السياحة، حيث حررت محضرا وأمرت النيابة بالتحري حول الحادث، حيث كشفت التحريات الأولية أن الـ30 معتمرا الهاربين، بينهم 20 من محافظة البحيرة، لا تتعدى أعمارهم العشرينيات، والآخرون من محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والدقهلية، بينهم 3 سيدات إحداهن تبلغ من العمر 64 عامًا، وأخرى 20 عامًا، متزوجة من هارب ضمن الرحلة، والثالثة 26 سنة تركت شقيقها في الرحلة، كما كشفت التحريات أيضًا، أنه عقب استكمال الرحلة وعودة المعتمرين، حاول 6 آخرين الهرب لكنهم فشلوا".
وحسب الموقع، فإن وزارة السياحة المصرية، التي اجرت تحقيقات حول الواقعة، اتهمت الشركة السياحية، مالكة الحافلتين، بالتورط بهروب الاشخاص الثلاثين.