أبو رمان لأمين عمان .. كثر شاكوك وقلّ شاكروك فإما اعتدلت وإما اعتزلت

هكذا خاطب النائب معتز أبو رمان أمين عمان خلال كلمته في جلسة الأمس النقاشية الرقابيه عن تردي خدمات الأمانة، وفيما يلي نص الكلمة:
الأمانة هي الأمانة،، والعقل هو العقل، فإذا اختلفا فتلك مصيبة، وإذا اجتمعا إسماً فأنت في عمان!
المدح في غير مكانه هو ذم، وهذا المنبر "منبر الأمة" ليس للمدح، هذا المنبر هو للرقابة والتشريع والمحاسبة.
أعتب عليك يا معالي أمين عمان، إذ أننا نطلبك إلى اللجان النيابية فلا تحضر، فهل هذا لأنك ترانا غير كفوؤٌ لمحاسبتك؟! أم أنك ترى نفسك لست أهلاً للمحاسبة أصلاً؟!
فلتعلم يا معالي الأمين إن دوري رقابي وتشريعي عليك، وإن دورك خدمي ووظيفي، وأنني انتُخبتُ من الشعب وإنك أنت معين من الدولة،،،،،
فلا تستنكر تستعظم .... ولا تتكبر فإن الله أكبر.
إخواني الكرام ....
هل أنسى أن معالي الأمين الذي قدم البسطات وجعلها رمزاً لكفاءة الأداء، و نسي رمزية الأم الأردنية، وكرم يسرا الراقصة ونسي أم الشهيد البارة؟ فهل هذا هو العمل الذي أنتظره من أمانة عمان؟ وهل لهذه المسألة اجتمعنا اليوم وقررنا أن نناقش الأداء حتى نسمع الشكر والمديح؟!
إخواني الكرام،
الإزدواجية في التعامل في الأمانة، العدل هو أقرب للتقوى، وأي عدل هو ذاك، وأمثلة عدم العدل في الأمانة كثيرة، وكثيرة جداً، ويكفي أن تعلموا أننا في لجنة النزاهة في كل يوم في كل يوم نطلب الأمانة فلا تأتينا، ولا تزال قضايا الأمانة منظورة أمام المحاكم من سنوات فلا حسيب ولا رقيب ولا من يطلب إنجازها أو الانتهاء منها.
#معتز_أبو_رمان
#نائب_وطن