آخر الأخبار
ticker خلال لقائه وفداً من أبناء صما .. العيسوي: مواصلة إرسال المساعدات لأهل غزة تعكس جوهر النهج الهاشمي ticker بالأسماء .. تنقلات قضائية واسعة تطال رؤساء محاكم ticker محكمة استئناف أميركية تمنع أمرا لترامب بشأن منح الجنسية ticker وزير الخارجية الأميركي يشكر الأردن ticker الهندي أول أردنية نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي للتايكواندو ticker إصابة 9 جنود إسرائيليين بعملية دهس في كفار يونا ticker الاحتلال يدرس رد حماس على مقترح هدنة غزة ticker بنك الإسكان يطلق مجموعة برامج تمويلية خضراء مخصصة لعملاء الشركات في الأردن ticker بالصور .. أ.د.حمدان يرعى احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الثاني من الفوج 32 ticker محمد واصف ينثر "ذُرى المجد" على خشبة المسرح الشمالي ويخرج عن المالوف في افتتاح مهرجان جرش ticker مستشفيات البشير تجري عملية نوعية في جراحة العظام والمفاصل ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الفرنسي في عمان ticker نظام للمراقبة الإشعاعية في مطار الملكة علياء الدولي ticker بالصور .. العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية في الديوان الملكي ticker إنطلاق معسكر التغير المناخي في مركز شابات ماركا ticker الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في مواصي خان يونس ticker البدء بأعمال تأهيل "مكب نفايات الرويشد" ticker الأمير مرعد يلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية ticker قشوع يرعى حفل تكريم اعضاء ومنتسبي البورد الدولي لعلماء التنمية البشرية ticker الحاج توفيق يدعو إلى تعاون زراعي بين الأردن وسوريا ولبنان

بالتفاصيل // جلالة الملك : النظام السوري تجنب قصف داعش.. ومواجهته تتطلب معالجة مشاكل السنّة

{title}
هوا الأردن -

قال جلالة الملك  عبدالله الثاني في مقابلة مع CNN إن النظام السوري لم يستهدف داعش في بداية تشكله على الأراضي السورية، معتبرا أن بين التفسيرات لذلك رغبته في إظهار قوة أسوأ منه بظل الموقف الدولي المناهض لدمشق، كما اتهم التنظيم باستغلال الشباب المسلم لتنفيذ عمليات انتحارية في تكتيكاته الحربية، ودعا للتواصل مع العشائر السورية ومعالجة مشاكل سنّة العراق من أجل مواجهة التنظيم بالبلدين.

وقال العاهل الأردني، ردا على سؤال حول مصدر داعش وكيفية تأسيسها: "هذا هو السؤال الجوهري. أعني أن هناك الكثير من نظريات المؤامرة تتردد هنا وهناك. لكن لا توجد إجابة واحدة محددة. من وجهة نظر الأردن، فقد رأينا عصابة داعش قبل عامين تقريبا تتشكل في الرقة، في شمال سوريا، والتي تعد مقرها الرئيسي."

وتابع بالقول: "ما كان مثيرا للاهتمام أنه بينما كانت تتشكل وتقوى، لم يتعرض لها أحد، فالنظام كان يقصف الجميع إلا داعش، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الاستغراب. لماذا كان يسمح لهم بتعزيز وجودهم؟ كان أحد التفسيرات بشكل واضح أنه بوجود إدانة دولية للنظام، فقد كان هناك سعي إلى إيجاد طرف أسوأ منه في منظوره، بحيث يميل الرأي العام إلى النظام، وقد نجحوا في ذلك."

وعن رأيه العسكري بأسلوب داعش القتالي قال العاهل الأردني، في المقابلة التي أجراها مع CNN بفبراير شباط الماضي ونشرت أجزاء منها في حينه: "من الجانب التكتيكي، فإن ما يفعلونه هو أمر محزن للغاية، إذ أن هناك الكثير من الشباب المسلم المحبط في جميع أنحاء العالم. وكما تعلم، يأتي الكثير منهم من خلفيات فقيرة مخدوعين بالادعاء الكاذب لداعش بالخلافة الإسلامية، التي لا علاقة لها بتاريخ الإسلام الحنيف."

ولفت الملك عبدالله الثاني إلى أن المجندين: "يصدقون بأنهم قادمون إلى سوريا وإلى العراق من أجل القتال. لكنهم في الواقع يُستغلون من عصابة داعش لتستخدمهم في الخطوط الأمامية، وكانتحاريين يسهل الاستغناء عنهم."

وأردف بالقول: "هكذا، فإن التكتيكات تعتمد على الدفع بهذه العناصر كموجة هجومية أولى حيث يفجرون أنفسهم، إما عن طريق المركبات أو يفجرون أنفسهم ضد قوات الأطراف الأخرى ذات الطابع الأكثر نظامية. ومن ثم يأتي دور عناصر المشاة، وهي القوة الرئيسية لداعش، لتقوم باستغلال مواقع المجموعة الأولى. لديهم وفرة من هؤلاء الشباب الذين يسهل التضحية بهم، وهذا هو المحزن في الأمر."

وعن الطرق الواجب اتباعها سياسيا وعسكريا بمواجهة داعش قال الملك عبدالله الثاني: "من منظور عسكري تكتيكي، يجب متابعة تطور الهجمات داخل العراق، ولكن مرة أخرى فالقضية الأساسية هي كيف يتم دعم الأكراد بشكل صحيح لأن ذلك في غاية الأهمية، وكيف يمكننا التواصل مع جميع المكونات السنية وأن نشعرهم بأن لهم مستقبلا."

وأضاف: "إن أخفقنا في إيجاد حل لمعضلة مستقبل السنة السياسي في العراق، سوف يتوصلون لاستنتاج مفاده أنه.. ما الفرق بين بغداد وداعش؟ إن لم نجد حلا يعالج مستقبل السنة الذين هم جزء من مستقبل العراق، لن تحل معضلة العراق أبدا. وآمل أن يفهم أصدقاؤنا وخصوصا الولايات المتحدة هذه الجزئية المهمة."

وعن الوضع في سوريا مقارنة بالعراق قال العاهل الأردني: "في سوريا، فإن المسألة كما أسلفت هي كيف نتواصل مع العشائر السورية. وأعتقد أن هذه هي بداية النهاية لداعش في سوريا والعراق. لن تنتهي داعش بين عشية وضحاها، ولكني أعتقد أن أفضل أيامهم قد ولت."

أما عن المعركة الأيديولوجية بمواجهة التنظيم قال الملك الأردني: "إذا قلنا أنهم يمثلون واحد بالمائة من الإسلام، فإنه لا يجب علينا أن نكون الضحايا بسبب هذه الفئة القليلة. سوف يفشلون، فأصحاب الادعاءات الباطلة يفشلون دائما. والإسلام الحق هو ما يبقى. لكن لا يمكننا أن نكون الضحية، وأن تتخذنا بقية المجتمعات الدولية عدوا."

وختم بالقول: "ما نطلبه هو أن يقف معنا أتباع الأديان الأخرى والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. أن يقفوا مع المسلمين الذين يخوضون هذه المعركة، وأن يكونوا شركاءنا في هذه القضية. وسوف ننتصر بشرط أن نتوحد. هذه معركة الأجيال، وحرب عالمية ثالثة بمفاهيم أخرى، وسوف نخرج منتصرين إذا وضعنا خلافاتنا جانبا، وابتعدنا عن خطاب الكراهية، وتجنبنا الوقوع في الفخ الذي نصبه المتطرفون بمنحهم قوة لا يملكونها."

تابعوا هوا الأردن على