العقبة تغرق بالنفايات بعد تنفيذ العمال إضراباً مفتوحاً
لم يستطع مسؤولي العقبة حتى هذه اللحظة السيطرة على القرارات والإجراءات والإضرابات التي تواجهها وتتخذها تتخذها شركة " افيردا اللبنانية "المسؤولة عن نظافة مدينة العقبة بحق موظفيها من تخفيض للرواتب الشهرية التي يتقاضاها الموظفين ، مما يشكل خطورة بالغة لمستوى تدني النظافة في مدينة العقبة الاقتصادية الخاصة .
واليوم كانت الشركة على موعد لانطلاقة إضراب مفتوح نفذه العيد من الموظفين احتجاجاً على تدني الرواتب التي يتقاضونها والتي انخفضت من 250 دينار الى 150 مما يشكل تجاوزاً على قانون العمل والعمال الأردني ، فضلاً عن عدم احتساب الشركة لساعات العمل الإضافي للموظفين ، الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً ومباشراً من قبل وزارة العمل ، وايضاً سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة .
هذه التجاوازت على حقوق الموظفين ، والتعدي ايضاً على حقوق اهل العقبة لابد من وضع حد لهذا الاستهتار الذي تمارسه شركة " افيرادا اللبنانية " خاصة وان مسؤولي الشركة " أصحاب القرار " لايتواجدون في مدينة العقبة الأمر الذي يشكل تأخر في اتخاذ القرار ومعالجة المشاكل التي تواجهها .
تغطية الشركة ، ومسؤولين في العقبة الاقتصادية الخاصة للاضراب دخل في حيز المهاتره ، والتضليل لمسؤولي واهالي العقبة عبر قيام الشركة باستئجار عمال وافدين من سوق العقبة بمبالغ مالية مقابل القيام بارتداء لبس الشركة والتواجد في اماكن محدد وذلك في محاولة لتغطية الاضراب الي يقوم به موظفي الشركة .
وما صدر من تصريح لاحد مسؤولي العقبة الذي تبين من خلال تصريحه بان ليس صاحب القرار ، فما كان منه الا ان تحدث بانه يحاول لملمة واستيعاب الموقف .فالملمة لاتجدي في هذه الاعمال التي تظهر نتائجها فوراً ، كما لايجدي قيامهم بجمع كشوف رواتب الموظفين واخفائها ، فالموظف ما دام موجود ستبقى الحقيقة موجود امام وزارة العمل ، وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة التي عليهما التحرك لمعالجة هذا الخلل الكبير الذي تواجه اهالي ومدينة العقبة الاقتصادية الخاصة .