آخر الأخبار
ticker اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وجمعية الحسين للتدريب والدمج الشامل ticker منتخبات الأردن لكرة الطاولة تحرز لقبين بالبطولة العربية ticker إعلان الدفعة الرابعة من مرشحي بعثات الدبلوم العالي للمعلمين - رابط ticker وفاة شخص بمشاجرة جماعية في طبربور .. والأمن يضبط المتورطين ticker الأردن يرحب بإعلان لوكسمبورغ نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين ticker أجواء معتدلة في اغلب المناطق حتى السبت ticker الجيش الإسرائيلي يقيم مسارا مؤقتا لخروج سكان غزة ticker بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية ticker سوريا وإسرائيل تقتربان من ابرام اتفاق أمني .. ما مصير الجولان؟ ticker أمير دولة قطر يزور الأردن الأربعاء ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية و" كيا - الأردن" لتعزيز التعليم التطبيقي لتخصص المركبات الكهربائية ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

نضال القطامين: أبي في ذكرى صمتك الثانية .. عامان لا يكفيان للدمع والنشيد

{title}
هوا الأردن -

معالي د. نضال القطامين 

عامان وأنت نائم على ربوة لا تبعد قيد الرمح عن (الصهوة).. نمت فيها ثم أوكلت للريح مهمة ألأرجحة: بين غمام رطب ملىء بالوسم، وبين شمس صيف تنقلك من جديد الى تاريخك المتعب القديم... 


بين قومية أنهكتك في سبيلها الشعارات والهتافات والمؤتمرات ثم ألقتك على قارعة السجون، وبين خيل جامحة نازلت على ظهرها أعداء الأمة: الجهل والأمية والجوع.. 

عامان لم يمكنك فيهما أن تجأر كما فعلت في الكرك ذات يوم، بأن تجار السياسة وتجار المواقف وتجار الظروف طامعون في الوطن وفي العروبة...

عامان وأنت تتغافى وأحلامك في الوحدة تتهاوى على وقع ضربات سيوف صدئة مهترئة من الطائفية البغيضة، ومن وجه الارهاب المقيت..

عامان أيها المناضل ورحيلك المر ندبة غائرة في جبين الذين كنت تكدّ من أجل حريتهم وتعليمهم ومدارسهم.. عامان دون قنصة، ودون تبغ شهي ودون غليون، عامان دون زفرة موجعة على بغداد ودمشق، دون صوت شجي يغني للقاهرة ولفندق صغير سكنته هناك....

عامان دون روحك الوثّابة وصمتك البليغ... عامان وصوتك المدوّي يعيد التأكيد: أن الأمة لن تموت وإن أعملت رماح الغدر طعنا في الظهور والنحور، وأن مارد عروبتها سيخرج من جديد، للرصافة وللقاهرة وللطفيلة ودمشق، عابقا بمجد جيلك وطهره وعروبته..

أبي يا أبي..... إن تاريخ طيبٍ وراءك يمشي، فلا تعتب .. على اسمك نمضي، فمن طيبٍ شهي المجاني، إلى أطيب ..... حملتك في صحو عيني.. حتى تهيأ للناس أني أبي .. أشيلك حتى بنبرة صوتي فكيف ذهبت.. ولا زلت بي ؟
تابعوا هوا الأردن على