اخبار شبه اكيدة عن روجوح الكفة للزميل الشريدة مديرا للاذاعه والتلفزيون
شواهد تؤكد كفة الزميل الاعلامي موفق الشريدة بتعينه مدير التلفزيون الحالي مديرعام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني ، وكانت اشارة لدراسة قانونية التي أعدها مركز إحقاق للدراسات والاستشارات إلى أن من حق الإعلاميين الترشح والمنافسة على وظيفة مديرعام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، فالطريقة الحالية التي يتم فيها تعيين المدير العام تخالف مبادئ الشفافية والنزاهة والجدارة والكفاءة.
وقالت الدراسة ان وظيفة مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تعتبر من الوظائف القيادية العامة، فوظيفة المدير العام هي الاشراف على تنفيذ اعمال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الادارية والمالية والفنية والتنسيق بين أجهزتها، ويرتبط المدير مباشرة برئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وهو مسؤول امام مجلس الإدارة عن تنفيذ خطط المؤسسة وعن حسن سير العمل فيها.
وبينت الدراسة أن المادة (10) من (قانون مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردنية رقم 35 لعام 2000) وتعديلاته تقضي بأن يتم تعيين مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وأن يتم تحديد راتبه وسائر حقوقه المالية بقرار من مجلس الوزراء على أن يقترن القرار بالإرادة الملكية السامية وتنهى خدماته بقرار من مجلس الوزراء.
وأضافت الدراسة أن وظيفة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون تعتبر من الوظائف القيادية العامة في الدولة، وإن من يشغلها يعتبر موظفاً عاماً، وبموجب المادتين (6/1) و (22) من الدستور الأردني يكون حق التعيين والمنافسة على هذه الوظيفة العامة هو حقٌ دستوري للمواطنين الأردنيين بشكل عام.
ونبهت الدراسة الى أن (قانون القضاء الإداري رقم 27 لعام 2014) أجاز لذوي الشأن من الإعلاميين ممن يجدون في أنفسهم الكفاءة والجدارة في تولي وظيفة مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الطعن في القرار الإداري المتعلق بالتعيين على هذه الوظيفة العامة.


















































