منتدى الخليل يدعو إلى صياغة تيار فكري حضاري أخلاقي يتصدى للارهاب

دعا منتدى الخليل للتنمية الشاملة إلى صياغة تيار فكري حضاري أخلاقي قادر على التصدي للتيار الإرهابي، والاستناد إلى النهج الملكي الذي أسس خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الاخيرة نواة لمعالجة أسبابه وعوامل تناميه.
وشدد رئيس الهيئة الادارية للمنتدى الدكتور يعقوب ناصر الدين على ضرورة "تسوية الأزمات والحروب الدائرة في مناطق مختلفة من العالم بالطرق السلمية ، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ، لتجفيف عوامل تغذية الارهاب وحصره في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتعثر عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية باعتبارها مهددا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وقال الدكتور يعقوب ناصر الدين، في بيان أصدره المنتدى اليوم الاثنين، إن المنهج الملكي "يمكن أن يشكل موقفا قويا يتطلب مساهمة جميع الدول الإسلامية ، والهيئات الدولية الإنسانية ، من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب والتعصب والتطرف".
وبين أن الأداء الأردني" وخصوصا شرح وتفسير وتوضيح حقيقة الإسلام والمسلمين مقارنة بما تفعله أقلية منبوذة من الخوارج كان مؤثرا عندما دعا الأسرة الدولية إلى التضامن في مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ، وذلك عن طريق معالجة أسبابه وعوامل تناميه ومصادره المعنوية والمادية ووسائله المختلفة".
واستدرك إن الخطاب الملكي "وضع العالم أمام مخاطر حرب عالمية ثالثة"، ما يلح – من وجهة نظر المنتدى- لدعوة جميع المفكرين وقادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني إلى المساهمة في صياغة تيار فكري حضاري أخلاقي مدافع عن القيم الإنسانية والتعايش السلمي بين جميع الشعوب والثقافات والحضارات والأديان والمذاهب.