مؤتمر فيلادلفيا:الشباب وقود الحروب الطائفية
ركز المؤتمرون في اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر فيلادلفيا، الذي جاء لمناقشة قضايا الشباب في حاضرهم ومستقبلهم على دور الشباب في بناء الحاضر والمستقبل، والتحديات التي تواجههم في ظل تصارع الأفكار في زمن الحروب والدماء، وما يترتب على المجتمع من مسؤوليات لتجنيبهم سوأة الحاضر، وعتبات المستقبل، وقد تضمنت فعاليات اليوم جلسة شبابية قدمتها مجموعة من طالبات كلية الآداب في الجامعة وأدارها الدكتور موفق أبو حمود، وتحدث فيها كل منالطالبة غدير أبوبكر بورقة عنوانها " الشباب والتغيير وأزمة الهوية "، والطالبة بثينة الهياجنة عن " إشكالية مفهوم المواطنة لدى الشباب الأردني " أما الطالبة ديما القضاة فقدمت ورقة بعنوان " العمل التطوعي والشباب " والطالبة سارة جلال عن " الشباب والمشاركة السياسية "، والطالبة لمى أبو سرور قدمت ورقة بعنوان" دور الجامعات الأردنية في تعزيز المشاركة السياسية للطلبة. وفي جلسة الشباب والتنمية التي أدارها أ. د عصام نجيب، وتناولت جوانب متعددة في عملية التنمية ومتطلباتها، وتحدث فيها كل من فهيمة كريم من العراق ببحث عنوانه" تمكين الشباب – الفرص والتحديات (دراسة اجتماعية" وسعود الشرفات تحدث عن " الشباب كاهم الأطراف الفاعلة من غير الدول في التطرف والإرهاب"، أما ماجد الزبيدي فقام بدراسة ميدانية بعنوان " التحصيل المعرفي العام عند شباب الجامعات"، وقدمت لينة عاشور دراسة عن" اضطرابات القلق لدى الشباب الأردني : منظور معرفي سلوكي" . أما جلسة الشباب والسياسة فأدارها : أ. د محمد برهوم، وناقشت أهم الجوانب السياسية المؤثرة في أفكار الشباب، حيث قدم نظام العباسي ورقة بعنوان " تجليات الشباب الفلسطيني خلال عهد الإنتداب البريطاني :حزب مؤتمر الشباب نموذجا"، وصلاح عبد الحي من مص قدم" النماذج الشبابية الأجنبية وأثرها في تاريخ مصر"، وقدم زهير توفيق ورقة بعنوان" الشباب والمشاركة السياسية"، أما ميسون العنزي وسناء الداغستاني فقدما تطبيقا لدراسة بعنوان" قياس اتجاهات التعصب الديني لدى الشباب دراسة مقارنة بين الشباب السعودي والعراقي ".
وفي جلسة الشباب والإعلام التي أدارها أ. د عصام الموسى، فتمت مناقشة الجوانب الإعلامية والاتصالية التي باتت تشكل البوابة الرئيسية للعلاقات والأفكار المنتشرة بين الشباب اليوم، وقتحدث في الجلسة هادي نهر عن" بناء الوعي الثقافي المعرفي والمعلوماتي لدى الشباب السيرورة والمعالم والمتطلبات "، وفوزية آل علي من الإمارات عن " استخدامات الشباب الاماراتي لشبكات التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة"، أما مي عبد الغني من ليبيا فقدمت ورقة بعنوان" الشباب والخطاب الإعلامي الموجه عبر الفضائيات العربية "، وقدم محمد أمين القضاة وازهار داغر بحثا بعنوان " التمسك بالهوية الإسلامية لدى الشباب الجامعي في ضوء تحديات الإعلام الجديد". وفي جلسة الشباب والفنون التي أدارها أ . د محمد عبد العال، قتمت مناقشة دور الفنون عامة في تغيير نمط التفكير لدى الشباب، وتحدث في الجلسة مخلد الزيود عن " دور الدراما التلفزيونية العربية، في نشر ثقافة العنف والتطرف الديني لدى الشباب العربي - مسلسل الحجاج نموذجاً "، وأحمد فؤاد مهدي من مصر عن" توظيف الموروث في التصميم الداخلي الحديث"، ومحمد جمال هلالي من مصر عن " التأهيل التطبيقي للمعماريين والفنانين - الشباب وحديثي التخرج - وربطهم بسوق العمل الدولي"، أما مروان العلان فقدم ورقة عن " التشكيل الشبابي في الجامعات الأردنية بين التقليد والإبداع"، وعنان محمد علي من مصر " الشباب وإعادة إنتاج التراث". وفي جلسة الأدب واللغة التي أدارها أ. د عز الدين المناصرة، فتم مناقشة الفكر الشبابي وتمثلاته في الأدب العربي، حيث قدمت نداء مشعل ودعاء سلامة ورقة بعنوان " من حيفا إلى جنين : شباب فلسطين بعد الخزان"، وتيسير أبو عودة عن " المنفى الطباقي وإشكالية الهوية الشبابية في رواية الخرائط للكاتب الصومالي نورالدين فارح"، أما كاظم الرفاعي فقدم ورقة بعنوان " ما الذي يجذب الشباب لتعلم الإنجليزية بوصفها لغة أجنبية
وعلى هامش الجلسات تم افتتاح المعرض الفني الخاص بأعمال الطلاب والأساتذة في قسم التصميم الجرافيكي في كلية الآداب والفنون.